إصابة اثنين في ردفان برصاص الأمن واستمرار الاعتقالات في الضالع على ذمة الاحتجاجات
أدى إطلاق قوات من الأمن المركزي الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع على محتجين في مديرية ردفان صباح اليوم إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم اثنان في حالة خطرة نقلا إلى إحدى المستشفيات هما عادل محمد حسن اليافعي الذي أصيب في رأسه ونايف القماري الذي أصيب في قدمه فيما طفل في حالة اختناق.
وكان الآلاف من مديريات وقرى ردفان استمروا في احتجاجاتهم المطالبة بمعالجة آثار حرب 49 على المحافظات الجنوبية والشرقية.
وداهم رجال الأمن منصة الشهداء في محاولة لاعتقال ناشطين بينهم عضو مجلس النواب الدكتور ناصر الخبجي.
و في تصريح لـ"يمنات"قال القيادي الاشتراكي ناصر الخبجي"إن رجال الأمن استخدموا أساليب وممارسات قذرة وألفاظا عنصرية تزيد من حالة الاحتقان وغضب الناس،مستغربا من الانتشار الأمني ومحاصرة المدن وتساءل لماذا راجمات الصورايخ والكاتيوشا والدبابات
واعتبر ناصر الخبجي هذه الممارسات القمعية من قبل السلطة مؤشرا خطيرا يهدف إلى دفع الناس إلى الدخول في حرب وتحويل الحراك السلمي الى عنف،مؤكدا أنهم سيواصلون نضالهم السلمي حتى تحقيق مطالبهم رغم ما يتعرضون له
ودعا الخبجي المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الحقوقية إلى الاطلاع على الوضع في محافظات الجنوب والتضامن مع المحتجين وحقوقهم. إلى ذلك فرقت قوات الأمن في محافظة الضالع مسيرة احتجاجية في السوق العام و اعتقلت مواطنين في حملة اعتقالات تنفذها قوات الأمن ضد المحتجين منذ أيام.