أهلاً بكم في الموقع الإخباري الأول في اليمن ، موقع يمنات _ yemenat.net

أرشيف

صالح نصيب.. دمعة خطت شجون السهارى على خدود الليل..!!

في حوطة الفل والفن والطرب نحط الرحال في منطلق سفر أثيري سيصحبنا فيه حادي دروب النجوم الذي لطالما استوقفنا على أطلال ذكريات تجاربنا العاطفية الأليمة وسط مشاهد الآهات والدموع..

ولئن وقفنا في الحوطة فذاك لأننا لن نستطيع تجاوزها دون التعريض على آثار همسات من وهب للحب عمره فأغنانا حباً وعشقاً رغم الظروف القاسية التي عاشها وأمطرنا عواطفاً ودموعاً فأزهر ربيع العشق من حولنا وعبق عبير أكمامه رياناً في بوادي الشوق وواحات الهيام.

وبما أننا كثيراً ما ننادي بأن الدمع هو لغة الحب ورسول القلوب فبالتأكيد لن ننسى من  علمنا أبجديات الحب بلغة الدموع وطوى سنينه ليكتب على صفحة الأيام مؤكداً لبواعث الخوف والخجل في أعماقنا بأن (الحب مش عيب).. وحتماً نحن في هذا الخصوص لا نتحدث إلا عن شخص بعينه وبلا شك يستحيل أن يكون هذا الشخص الخبير بشؤون مطر العيون غير الشاعر (الدمعة) والعاشق الكادح صالح سعيد نصيب.. المحروم الذي قضى حياته غارقاً في بحر دموعه ورحل عنا جسداً لتبقى روحه المحلقة دمعة على خد الأسى وتنهيدة في صدر الليل..

صفوان القباطي

المفتتح يأتي ليؤكد لنا أن شاعرنا صالح نصيب من أولئك الذين يؤيدون نظرية (بداية الحب نظرة) تماماً مثلما أن بداية الغيث قطرة.. لنرى..

بداية الحب نظرة.. نظرة سببها العيون

تبات في القلب جمرة.. وفي الحنايا شجون

الفكر تشغل خياله.. والشوق يسري اشتعاله

يصلي الجوارح بحره

لما يتم التعارف.. وتلتقي العين بالعين

وتستجيب العواطف.. ويجتمع شمل قلبين

كلين يبلغ مراده.. يذوق طعم السعادة

في ساعة الوصل مرة

ولما تحين النهاية.. تشب نار الضلوع

والحب يصبح حكاية تكتب بحبر الدموع

والقلب بعد النعيم.. يعيش وسط الجحيم

ما ينفعه غير صبره

وعلى ضفاف أنهار جنة عدن النظرة الأولى يؤكد لنا نصيب حقيقة ما قيل عن أن الحب أعمى وأن المحب لا يرى في المحبوب إلا صورة الملاك الطاهر والخالي من العيوب..

وقعت في حب أعمى بين الحور والجفون

حيث الجلال تسامى في سحر تلك العيون

الفاتنة العسلية.. ذيك البريئة الرضية

يهون قتلى يهون

عينين ربي كساها ظلال تحت الهدب

ومن حنانه رواها بشهد حالي وصب

وحط نسمة على الخد.. تحرس وتعبد وتعبد

جابت لعقلي الجنون

وفي هوى مفاتن الحبيب يطول بشاعرنا السهد وهو يناجي ما وقع في نفسه من سحر جمالها الفتان..

قل لذي الأوجان سكرني شذى وردها

لونها الفتان جنني وشوقني لها

ليتها تدري كم سهر جفني

وكم بات الهوى في القلب يسألني عليها

وأمام سهام النواعس وأزهار الوجن ماذا بإمكان شاعر أن يقول.. لنقرأ ما أسعفت به الهواجس أسير الجمال في لحظات الدهشة والانبهار..

طرقك النعسان يا هذا الجميل..

والعيون السود لا مالت قليل

أرسلت سهمين في القلب العليل..

يشعلوا نيران وجداني شعيل

والحياء ترجم جمالك والدلال..

فتنته زادت على هذا الجمال

عاد وردك في خدودك لا يزال..

ما فتش حتى ولا سوَّى ظلال

ويشرع في وصف جمال الخل يوم أن جادله بالوصل وجاءه وروائح الفل تنفح من أعطافه والابتسامة ترسم تعابير القلب على حمرة الشفاة..

يا محلاه ذا الجميل محلاه.. جماله والنبي فتنه

ذا غاني جامن الجنة..  يا بوي يا بوي من حسنه

أجاني والأمل أشرق.. بقلبي يوم قلبه رق

جلس جنبي وقد أطرق.. وعرف الفل يتدفق

رسم بسمة حياء للقلب.. من ذيك الشفاه

ويا محلا الشفاه لما.. ارتسم فيها الحياة

ولا شيء أجمل من وصف شاعر استقى من خمرة المفاتن رحيق الإبداع فحملته النشوة وحلقت به عالياً في عنان سماء المتعة والإرتياح..

غمزته وابتسامه والحلى في القوام

عندما يستقام وقفته بانتظام

في عيونه سهام.. منيتي يا سلام

فوق خده علامه تحت جفنه رهام

في نهوده غرام في خدوده خزام

في شفاته مدام.. منيتي يا سلام

ليت يا ليتني.. ليت ألفى اللثام

باستقي بانسجام.. منيتي يا سلام

ويستمر صالح نصيب في مناجاة مواطن السحر والفتنة في جسد من جعله يبيت سهراناً مقسماً بسحرها وفرط عذوبتها أنه لن ينسى ومشهداً النجمة على ما يقول..

النهد والأجفان والخد الأسيل..

بافضل أناديهم مع الليل الطويل

واقسم لهم بالله إني مستحيل..

أنسى خليل العمر أو بدل بديل

هذي دموع العين تشكي لليال..

وتشهد النجمة على تلك الفعال

كفاك هجراني وحرماني الوصال..

تعال يا فتان واسيني تعال

ويرسل طرفه نحو الأعالي وتحديداً إلى صفحة البدر الذي أمسى يذكره بصفاء بشرة الحبيب فتهيج به شجون الذكرى وأحزان الفراق ويدخل في حوار مع الليل والنجوم العدلين الشاهدين على ما يكابده كل ليله في حضرة طيف البعيد..

يذكرني القمر خده ونهده والشفاه

ويسألني على صده لقلبي ذي جفاه

يقل لي ليش فارقته وسيبته يهيم..

مرار العيش جرعته تناسيت القديم

ورد الليل يشكي له عذابي والأنين..

وقال النجم يا ويله نسي ذيك السنين

نجوم الليل تشهد لي وكأسي والوساد..

تبات العين تدمع لي ولا ذوق الرقاد

ويا ليته يشاهدني وانا دمعي يسيل..

ويا ليته يطاوعني ويرحمني قليل

ولما طال به المقام في حضن الدمع والسهر كان حري بالليل أن يرثى ويشفق على حاله فينصحه بالتوقف عن البكاء ونسيان من ظلمه في الحب ولكن هيهات له أن ينسى أو يتوب..

كم يقل لي الليل يا ولهان توب..

كم يقل للعين لا تبكي ذنوب

قال يكفيها بكا.. قال يكفيها شكا

قال يا ما ناس من قبلك شكت ظلم القلوب

ورد القلب بالآهات.. وزاد النوح والأنات

واللوعة تقول لليل ذا نصحك ذنوب

ولن يجد شاعرنا الرقيق صالح نصيب فكاكاًً من أسر الحب لسبب واحد هو أنه لم يعد يملك مصيره خصوصاً بعد أن تساهل من البداية وسلم أمره للحب..

سلمت للحب أمري.. وضاع في الصبر عمري

واهتان يا ناس قدري.. وكنت أدري وما ادري

إني ضحية لصبري

أنا تعبني فؤادي.. اللي حرمني رقادي

ليلي وانا في سهادي.. دمعي يبلل وسادي

أبكي نصيبي وهجري

وتحسباً لهجر الحبيب المختال والمخدوع بزينة مظهره كان نصيب قد سبق وأعلن تخوفه منذ البداية بأن يدفع الغرور ذلك الخل إلى هجره والتعالي عليه..

أخاف والخوف منك.. أخاف منك عليك

أخاف يغريك حسنك.. وتحسب أنك مليك

على ذوات الحسن ربات الخصال

أو أنت معبود عشاق الجمال

وتحسب ان الكل لا شيء لديك

أنت مهما كنت مهما كان حسنك يا ظلوم

لا تظن الحسن هذا طول عمرك بايدوم

شوف هذا الحسن حالي في ربيعه

إنما لا بد ما يظهر قبيحه

يوم ما يبلغ خريف العمر فيك

ويرجع ثانية ليسأل بحيرة العاشق مقام ذلك الحبيب..

عرفت الناس إلا انت مكاني أجهلك

فؤادي اللي انت عذبته مكانه يسألك

منوه ذي زيف الأسباب.. ومن ذي في المحبة عاب

أنا البادي وإلا انته

بقسوتك وانت جنبي كنت تفرحني

بعفتك وابتعادك كنت تشغلني

تباني انسى بلا نسيان.. تباني اغضب وانا فرحان

أنا في ذمتك انته

أنا يومي بلا بكره.. وليلي ما طلع له نهار

قضى إنصافكم أمره.. لك الجنة وانا لي النار

أنا باعيش في ناري.. وأشرب دن أفكاري

لأنك أنت عتقته

ورغم القرب وإمكانية ربط موعد للقاء إلا أن الحبيب بدا متمنعاً ومماطلاً والتهرب واضح فكلما طلب شاعرنا تحديد موعد يتحجج له قائلاً (دعه صدفة أحسن)..

يقل لي للصدف خلي لقانا,,ولما القاه يبدي إعتذاره

ويحلف لي على ذمة هوانا..

وانا اصدق يمينه واعتباره

يقرب لي وصاله.. ويرسل لي خياله

يشاغلني ويكويني بناره

ويتساءل: ما الداعي لكل هذا الهجر والصدود والتمادي في التغلي والتمنع والحب مش عيب ولا نقيصة بحق العشاق والمحبين فهو مولود مع البشر بالفطرة وتمارسه جميع الكائنات دون موانع أو قيود..

الحب مش عيب ولا في الحب أيضاً ملامة

ولا أكاذيب ولا شي فيه إلا السلامة

الحب مولود معانا من يوم شفنا الوجود

في سعدنا في شقانا ما زال فينا يسود

الحب إحساس يسري بين الجوارح لظاه

ممزوج بالدم يجري يسقي عروق الحياة

ومن ظلمة سكون الليل يصدح صالح نصيب بنداء الشجون المضمخ بدموع الشكوى ويرسل آحات صدره الملتهبة رسائل تخاطب طيف الحبيب الغارق في النوم عبر الأثير وتوضح له غاية القصد والمطلوب..

يا اللي تركت الدمع يشوي مقلتي..

يا اللي تركت الآه تسلِّي وحدتي

أشتكي لليل ظلمي والعذاب..

لا طلوع الفجر وانا في عذاب

عاتب النجمة وطالبها جواب

وفي أسى الانتظار تطول به ليالي الهجر فتمر الليلة كئيبة موحشة وكأنها الدهر كله.. حقيقة لا يعرفها سوى من جربها وهو ينتظر معشوقة في المكان الذي اعتاد أن يلتقي به فيه ولكن يا خسارة..

انتظرتك حيث ما كنت التقي بك كل ليلة

ما لقيتك أيش ذي خلاك تنسى وعد ليلتنا الجميلة

ما عهدتك يوم تخلف لي مواعيد الوصال

ما عهدتك يوم تكذب فيما لا يخطر ببال

وفي حالة كهذه لا يجد العاشق من يعاتب أو يلوم.. ربما الطريق الأسهل والأقرب أن تلوم قلبك وتحمله التبعات وتتهمه بأنه المتسبب بكل ما أنت فيه من المآسي والويلات تماماً كما فعل صالح نصيب..

قضيت العمر يا قلبي معذب..

في جحيم الحب قل لي ما السبب

تحترق بالنار راضي بالعذاب..

شاءت الأقدار والا ذا عقاب

من حبيبك ذي منع وصلك وهب

ربيعك راح يا قلبي هدر.. في هوى من خان ودك وغدر

أنت في الأهوال سابقت الزمان..

وبلغت السن ذا قبل الأوان

مثل صبرك في الهوى ما حد صبر

ومن ميعاد ليلة ذاق شاعرنا كأس العذاب المرير مع تكرار المأساة في الليالي القادمة والتي كانت مسرحاً للدموع وشاهدة حال على الإمعان في الصد ونسيان الوعود..

يواعدني وينسى ليلة الميعاد

ويتركني أنا والليل والأوهام

وباكذب ظنوني وباهدي شجوني

وبافضل منتظر ساهن وصاله

وفي ذاك القمر بانظر خياله

يضاحكني وانا اضاحك خيال

وفوق الصد ونسيان المواعيد عن قصد لم يسلم شاعرنا من الكلام الجارح الخارج عن ما يمكن اعتباره عتاب بين حبيبين.. لنشاهده كما صوره إحساسه بذلك..

يعاتبني ويظهر في عتابه لي خصام

ويجرحني بنظراته وحتى بالكلام

ولا يسمع كلامي ويتجاهل غرامي

وهوه عارف بحبي والغرام

أما عندما تغفو العيون وتضم المضاجع الأحبة في لذة النوم الهني ويجاوز الليل  منتصفه يخاطب الشاعر نفسه مضطراً فلم يعد هناك من يسمعه الجميع نائمون حتى النجم الذي اعتاد ان يؤانسه في السهر ودعه ونام..

ناموا كلهم ناموا وانا سهران

حتى النجم ذي كان يؤنسني معاهم نام

ليلي الطويل كم بايطول ما أطوله

قلبي الكسير بلا حبيب يرق له

ويبلغ به الأسى منتهاه فيجرح قلوبنا بهذه الشكوى الباكية وما أصدق ما حوته من المعاناة..

طريقي شوك مليانة.. ورودي جد ظمآنه

وروضي جفت افنانه.. بلا أوراق أغصانه

ربيعي الغض ما عشته.. ولا لحظة تغنمته

ولا حتى تعرفته.. ذوى من غير ما شفته

أنا بحري بلا أمواج.. أنا أجواء بلا فجاج

أنا مأوى بلا مسراج.. وجدول ماؤه أجاج

وأنا.. تماماً بطريقة من يبحث عن نفسه.. عن ضياع عمره في متاهات السراب.. يعيد صياغتها مسترسلاً:

أنا بلا ناس بلا أنت بلا أنتم

عذبني إحساس له أنتم تجاهلتم

ذقته ظلمكم حالي.. لأنه فيه آمالي

تترجى عدالتكم

وعلى مشارف مشوار الوجد والهيام يذرف نصيب دموع القلب مؤكداً لمن خذلوا أحلامه وخانوا صفو وداده بأن الزمن كفيل أن يذكرهم به ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان..

باتذكروني ولكن بعد لا جدوى لذكري

باتعرفوني ولكن بعد عشرتكم لغيري

باتندموا حيث لا ينفع ندم..

باتفهموا بعدما جرحي التئم

على هجرانكم صممت..  على نسيانكم أقدمت

بعيد عنكم أنا قاسيت مر الضنا

كنتم تعيشوا الهنا وانا معذب هنا

ويعلنها صريحة بوجه من جرعوه المر وسقوه العلقم من كأس الوداد..

توبة من الحب توبة.. الحب ذي تلعبوا به

يا ويلكم تسخروا به.. قلبي أنا ما ذنوبه

هكه تجازوا فؤادي.. وتعبثوا به ودادي

وتسعدوا بابتعادي.. حتى الجفا تفرحوا به

ولأنه محب من صميم وجدانه وصادق في هواه تصليه الذكرى على جمر استرجاع ما فات من اللحظات الجميلة على ندرتها فيشرع مخاطباً الحبيب (رعى الله زمان)..

زمان كنا حبايب روحين في قلب واحد

لا نخشى من لوم عاتب أو قول واشي وحاسد

ولا أحد كان يقدر يعكر الصفو ذي مر

أو يخلق لنا متاعب

زمان كان الزمان حالي وانا وانت أحلى

واليوم والحب هان بجذوة البعد أُصلَى

بدل هوانا هوان زمان ماله أمان

ظلوم غدار عايب

ويعاهد نفسه على الهجر والنسيان معنفاً ذلك الخائن الغادر بالقول..

شاهجرك شاحاول انساك..

شابعدك من قلب يهواك

باغصبه ينسى غرامك..  باجعله يذكر خصامك

كلما فكر بلقياك

لكن الغريب أن نجده وقد عاد لينقض كلامه ربما مع حبيب أخر معاوداً التأكيد..

تباني ابكي أنا ماشي معي باقي دموع

تباني اشكي منوه باينصف القلب الولوع

بس قلي كيف بانساك.. كيف باتقنع وبسلاك

وانت في قلبي هنا بين الضلوع

وبالدم لا بالدموع يصوغ حبيس الآهات صالح نصيب شكوى قلبه المكلوم وهو يترنح كالمصعوق غير المصدق لخبر أن الخل قد تناساه واستبدل غيره الصدمة واضحة في السياق وتتجلى  في (مش معقول يا اهل الله).. تعازينا لروح هذا الشاعر فكم قاست روحه وكم لاقت من الصدمات رحمه الله..

مش معقول ينساني ولا معقول يتغير

أو يشرك معي ثاني في الحب الذي اتقرر

والعمر الذي عشناه مش معقول يا اهل الله

انا سلمت له قلبي وهو مثلي كذا سلم

مزج حبه على حبي وأصبح حبنا أعظم

فكيف اليوم باينساه مش معقول يا اهل الله

قسم بالله أقسم لي وانا مثله كذا أقسمت

بأني له وهو بس لي معاه إن عشت والا مُت

حلفنا في كتاب الله مش معقول يا اهل الله

انا ذا فيه ما اصدق عيوني مهما تخبرني

ولا واشي ومتملق ولا سمعي ولا ظني

فهمتوا يا عباد الله مش معقول يا اهل الله

من روائعه الشهيرة

أحبك والدموع تشهد..

ودمع العين ما يكذب

ولا حبَّيت غيرك حد..

وبك وحدك عرفت الحب

عرفته يوم ما شفتك..

وشفت الطرف ذي يأسر

وذقته يوم حرَّمتك..

وقلت من شاهدك يكفر

وناجيتك بأنغامي..

وكل الناس غنَّت لك

وقلبي لك يعيش ظامي..

بجنبك عاش يحلم بك

وكم حرمت نوم العين..

لأن الطيف يشغلني

وكم قد ذبت بيني بين..

شجن وانت قريب مني

وذقت المر من كأسك..

عسل يطفي لهيب النار

وكل الأمر في رأسك..

وانا مملوك بلا أقدار

وكم قالوا لي العُذَّال..

كفاية بس لا تجنن

وكم من ليل بيَّا طال..

وانا ماسك بحسن الظن

وكم أَنَّه وكم آهات..

وحبي قط ماله حد

حبيبي ما اتركك هيهات..

أحبك والدموع تشهد

زر الذهاب إلى الأعلى