فضاء حر

نتحداكم ان تكرروا فتواكم ايها العلماء اليمنيون فيما نقول اليوم

يمنات:


اليوم ومن الأمس نحن الجنوبيون الحضارم في العام 2012م نقولها بالفم المليان نحن دعاة انفصال لبلادنا الجنوبية الحضرمية فنعم وألف نعم للأنفصال من يمنكم والذي لا نرغب فيه ابدا.

ألف نعم نحن دعاة استعادة الدولة الجنوبية ودعاة طرد كل عساكر الشر اليمني من بلادنا حتى آخرهم ونناضل ضد الوجود اليمني في بلادنا الجنوب سلميا .

اليوم نحن نقول للجميع لقد هزمنا في حرب صيف 1994م هزيمة نكرا بالمدفع والدبابة وتم بها استباحة بلدنا نتيجة لذلك ولكننا ؟.

اننا اليوم ننتصر لذاتنا ولتاريخنا فماذا يقولون فينا علماء اليمن وبماذا يفتون في ما نقوم به هل سيستحلون دمائنا ويفتون بقتل نسائنا واطفالنا نتحداهم في ذلك اليوم ان يقولوا ما قالوه بالأمس في صيف حرب 1994م فنحن منتصرين اليوم ولا يتجرأون على استرداد فعل الماضي السييء انه اليمن المهزوم والمأزوم ؟.

ماذا لو اتخذ قرار من قبل البعض بتطوير الحراك او بعض ممن ينتسب له الي كفاح مسلح ضد المحتل اليمني فماذا يقولون ياترى ممن افتى فينا سابقا من علماء اليمن بهدر دمائنا واستحل مالنا وارضنا وارواحنا فماذا هم فاعلين اليوم انه اليوم وليس الأمس ؟

نحن نعلم انهم لن يستطيعوا ان يقولون ما قالوه في ذلك التاريخ الماضي فاليوم كل الجنوب ينتصر لنفسه وذاته والذي يقينا نعلم انهم من شاركوا وأفتوا بحربنا في الماضي وسيكونون نفسهم مشاركين اليوم ومستقبلا في الحرب ضدنا لكنهم مهزومين ؟

نحن نرى علمائهم اليمنيين علماء الحرب ضد الجنوب لازالوا متخبطين مرتبكين ليس كالأمس منتصرين في التعامل مع الحراك الجنوبي السلمي وهم مهزومين يعيشون حالة الهزيمة وحين يتطور النضال سيكشفون عن ما يخفوه وسيعلنون نصا ما أفتوا به من اهدار للدم الجنوبي ولكن هيهات لقد فاتهم الماضي الفرصة التي لا تعوض في الشراكة مع الجنوب فقد قدم لهم الحزب الأشتراكي الجنوب ارضا وشعبا على طبق من ذهب فوسخوا الطبق وجحدوا النعمة . 

نقول لهم اليوم وغدا أنهم مهزومين مدحورين في صنوف ما نتخذه من قرارات متعددة وبديلة ولنا كامل الحق كجنوبيين في كل الوسائل النضالية المتخذة والتي لنا الحق في سلوك المناسب منها لنا طريقا ضروريا لهزيمتهم .

ويقيننا كمنتصرين اليوم نصرا محتوم كوننا نحاربهم كجنوب وشعب الجنوب عامة يناضل ضدهم لذا سننتصر بينما في الماضي حاربكم جزء بسيط من الحزب الاشتراكي الجنوبي فقط وهو مهزوم في كل زلازل الماضي التاريخية سواء زلازل الستينات أوالسبعينات والثمانينات والتسعينات فكلها هزائم غبراء حتى في جبهات اليمن من ديمقراطية وجبهة 13 يونيو والكمين الأستراتيجي والمطب والتاريخي في 22 مايو 1990م توجت بهزيمة صيف 1994م ومن هزم معه اليوم نحن الشعب والشعب اليوم ينتصر ومنتصر منذ بدأ نضاله وحراكه .

ان الهزيمة لليمن ولعلماء الحرب والفتوى اليمنية واضحة في أحاديثهم من خلال مقابلاتهم الموثقة والغير موثقة والنصر لنا من هذه الجولة وكل الجولات المقبلة وما النصر إلا من عندالله والله ناصر المظلومين الجنوبيين.

زر الذهاب إلى الأعلى