حوارات

الحيمي: غياب الصقر والوحدة أضعف الدوري اليمني

 

المستقلة خاص ليمنات


من على أرضية المستطيل الأخضر لملعب الثورة الرياضية بصنعاء ، استطاعت صحيفة المستقلة الرياضية أن تصطاد عميد لاعبي أهلي صنعاء وظهيره الطائر اللاعب الخلوق سامي الحيمي المولود في العاصمة صنعاء عام 1973م، لنجري معه هذا الحوار الرياضي.

> أهلاً وسهلاً بك يا كابتن سامي الحيمي!؟

شرف كبير لي أن أكون ضيفاً على صدر صفحات المستقلة الرياضية .

> كيف كانت بدايتك الكروية؟

بدايتي كانت مع براعم وناشئي وشباب أهلي صنعاء ثم تدرجت مع الفئات السنية للفريق حتى وصلت إلى صفوف الفريق الأول موسم 1990 حتى  2012م، ولا زلت لاعبا مع النادي الذي أحبني وأحببته. 

> كم عدد المباريات الدولية التي لعبتها وعدد الأهداف التي سجلتها؟

أتذكر باني لعبت عدداً لا بأس به من المباريات الدولية مع الفريق ومع المنتخبات الوطنية، وخلال هذه الرحلة الرياضية مع كرة القدم في الملاعب العربية وغيرها لم أتذكر بالتحديد كم سجلت من الأهداف الدولية .

> هل عدد مشاركتك الخارجية تمنحك لقب عميد لاعبي الكرة اليمنية؟

اشتركت بالعديد من المسابقات الخارجية ، لكن لم أتخط الرقم المسجل باسم عميد الكرة اليمنية الجوكر الأنيق معاذ عبدالخالق وصاحب الرقم المميز في عدد المشاركات الخارجية في تاريخ كرة القدم اليمنية، مع اعتذاري لمن يمتلك سجلاً أكبر ورقماً أعلى من ذلك الرقم المسجل باسم معاذ.

> أنت قدمت لفريق الأهلي الشيء الكثير لكن الأهلي لم يقدم لك شيئاً؟ فما قولك؟

الأهلي هو من قدم لسامي الكثير وسامي لم يقدم له شيئاً..

> كيف؟

الأهلي قدم سامي على مستوى الساحتين اليمنية وصنع لي جمهوري الخاص الذي يحبني وأنحني له، وألعب الكرة من أجله وهو يحضر المدرجات ليشجعني،وقدمني للناس وللصحافة، ولولا الأهلي لكنت رعوياً في البلاد..

> البعض يرى بأن الأهلي بدأ بالعد التنازلي ، كيف ترد على ذلك؟

لو استمرت البطولات تتوافد على خزينة الأهلي لتعذر انتقال درع الدوري إلى الصقر والهلال والعنيد والتلال  وأندية أخرى ، وهذه شريعة الكون وسنة الحياة ودستور الرياضة ، وحاليا فريقي يمر بمرحلة تجديد واستراحة مقاتل.

> ماهي أفضل إدارة مرت على نادي الأهلي؟

كل إدارة لها مساويها ولها حسناتها ، وحسنات القيادات التي تعاقبت ومرت على فريق الأهلي وتاريخ النادي جميعها كانت تصب في مصلحة الأهلي والرياضة اليمنية وترجم ذلك من خلال تحقيق البطولات لمختلف الأنشطة الرياضية .

> سابقا كانت معادلة درع الدوري محصورة بين الأهلي والوحدة وحاليا تغيرت هذه المعادلة، فكيف تعلق على ذلك؟

سابقا كانت كل الأندية تعتمد على المساعدات المقدمة من وزارة الشباب باستثناء فريق الأهلى الصنعاني الذي كان يمتلك استثمارات خاصة به، حققت للفريق الاستقرار الفني لسنوات عدة فكان للأهلي النصيب الأكبر من تلك البطولات، وفي الفترة الأخيرة ظهرت إمبراطوريات مالية لبعض الفرق كالصقر التعزي والهلال الساحلي الذين أشعلوا المنافسة على البطولة واستطاعوا بذلك إخراج الدرع إلى خارج العاصمة ، أتمنى من رؤوس الأموال العدنية والحضرمية وبقية المحافظات الأخرى أن تكرر نفس تجربة الصقر لتشتد وتيرة المنافسة أكثر، ولتنتقل بالكرة اليمنية على مصاف الدوريات العربية على الأقل كون عدم توفر المال أكبر عائق لكرتنا.

> وصف  الدوري المنصرم بالباهت ؟ فماذا كان ينقصه؟

أجمع المتخصصون الرياضيون بأن غياب فريق الصقر الحالمي والوحدة الصنعاني كان أحد أسباب ضعف الدوري اليمني المنصرم ، وانأ بدوري أؤيد هذه الرؤية ،فإن نموذجية إدارة الصقر وقوة فريقها من شانه أن يشعل المدرجات ويولع الدوري .   

> كيف تقيم مشاركة منتخبنا الأولمبي في كأس العرب تحت قيادة المدرب الإثيوبي أبراهام مبراتو؟

المجموعة التي ضمت فرقا بحجم منتخب النيبال ومنتخب بنجلادش ،كان في مقدور منتخبنا أن يتجاوزها بسهولة خاصة وأن المدرب أبراهام قد ضم إلى الفريق أفضل العناصر الموجودة في الدوري اليمني ، لكن المشكلة كانت في فكر المدرب ونمط شاكلته التي أعتمد عليها في هذه التصفيات، حيث لم يستطع توظيف قدرات اللاعبين وفق إمكانياتهم الفنية والتكتيكية مكتفيا بالاعتماد على عناصر من فصيلة أن وأخواتها. 

> ماهو الموقف الذي أحزنك؟

حزنت كثيرا على انتخابات التزكية في بعض الاتحادات الرياضية ،وتألمت أكثر لعملية التسليم والاستلام بين رؤساء الاتحادات الجديدة والقيادات السابقة التي تحمل فكراً ثقافياً تدميرياً مستوحىً من أنانيات ومصلحة مفرطة، تجلى ذلك   برفض بعض من رؤساء الاتحادات التي لم يحالفها الحظ في الانتخابات من عدم تسليم المقار الخاصة بالاتحاد إلى القيادات المنتخبة أو العناصر التي تم تزكيتها من قبل الجمعية العمومية ، ولم يكتفوا بذلك بل حول بعضهم مباني الاتحادات إلى هياكل عارية من الأثاث .             

> كيف نجح المنتخب الاسباني في تحقيق يورو 2012م ، كونك تعشق منتخب لأروخا؟

فاز بالثلاثة عناصر أساسية وهم: القوة الضاربة المكون من كاسياس وألو نسو وتشافي نجوم تجاوز سنهم (30 عاما) لكن ديل بوسكي استفاد من إمكانياتهم  بشكل إيجابي ، وهذه وجهة نظري.

زر الذهاب إلى الأعلى