حوارات

محمد ابو لحوم: أريد أن يجلس على الطاولة من يطالب بالأنفصال ومن غير وجود الحراك يصعب أن ننجز شيئا في الحوار

 

حاوره: محمد السامعي

قال رئيس تنظيم العدالة والبناء وعضو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ محمد أبو لحوم، إنه يلمس الجدية والمصداقية للتحاور فيما بين الأطراف في اليمن. وأشار في حوار مع راديو وصحيفة «يمن تايمز» إلى أن الشيء الطيب هو عمل ممثلي المشترك والمؤتمر والحوثيين والشباب بعقلية الفريق الواحد.
أبولحوم تحدث في هذا الحوار حول العديد من القضايا ذات الصلة بالوضع السياسي اليمني الحالي."الشلرع"تعيدنشرالحوار نقلا عن "المصدر أونلاين"»: s
ما الذي أنجز حتى اللحظة في لجنة الحوار؟
منذ بدأنا العمل قبل شهرين هناك أشياء جيدة، فالشيء الذي يدعو للتفاؤل هو تركيبة اللجنة، حيث هناك تناغم في العمل، فمنذ اليوم الأول من عمل اللجنة كان هناك نوع من التوتر الذي يبدو طبيعي

تقصد عدم الانسجام بين الأعضاء؟
عدم الانسجام. ولكن ذلك التوتر ذاب في الاجتماع الثاني، فبدأت اللجنة تعمل بروح الفريق الواحد، وأهم إنجازاتها هي العشرون النقطة التي تعتبر كتهيئة لأرضية الحوار، وهذه النقاط عندما أتت كانت الفكرة مقترحة من الدكتور ياسين سعيد نعمان وبمجرد ما طرحت كانت هناك بعض الملاحظات لكن شكلت لجنة من المؤتمر والمشترك والأخوة في صعدة وبعض الشباب ولم تأخذ تقريبا أكثر من 24 ساعة وإذا بها جاهزة، لهذا عندما يلتقي الفرقاء الكثير من التعقيدات تذوب. هناك روح الوفاق أكثر من أي شيء آخر

لماذا لم يتم تطبيق النقاط العشرين حتى الآن؟
أعتقد أن هذه أهم التحديات أمام اللجنة والرئيس والحكومة لأنها نقاط أساسية ستعمل على تهيئة الحوار، وكنا نتمنى أن تبدأ حتى بعض منها حتى تبعث بالرسائل الصحيحة للأطراف التي تهمها الحوار، والتي نحن حريصون على إشراكها في الحوار، وأيضا بعث روح التفاؤل لدى الشباب والشعب بأن لجنة الحوار جادة وأن هناك خطوات ستتخذ ونحن على ثقة أنه سيتم تنفيذ بعض النقاط في القريب العاجل، فهذا ما نأمله.
طبعا بعض النقاط لا تحتاج إلى وقت كبير مثل الإفراج عن المعتقلين والاعتذار للجنوب وصعدة، تحتاج فقط لنوايا وليست جهود..
لهذا النقاط العشرون كانت بدراسة متأنية ودقيقة، ونحن لم نطالب بتطبيقها حزمة واحدة، لكن البعض كما تفضلت يسهل تطبيقها فوراً والبعض بحاجة إلى أشهر، ونقاط أخرى قد تأخذ سنوات. لكن ما يهم المواطن وما يهمنا جميعاً أن نبدأ بتنفيذ هذه النقاط أو بعض منها حتى يلمسوا جدية ومصداقية اللجنة والحكومة والقيادة السياسية في هذا الجانب

حتى الآن لم يتم تنفيذ أي نقطة من النقاط العشرين؟
للأسف لم يتم التنفيذ لكن وعدنا بالتنفيذ في القريب العاجل

إذاً.. سيكون هناك عوائق أمام الحوار طالما أنه لم يتم عمل أي شيء فيما يخص النقاط العشرين؟
أعتقد أنه ليس بالشكل المتوقع لأن روح الأمل في الحوار نفسه، وكثير من الآمال التي تعلق أمام لجنة الحوار سواء من الأحزاب السياسية أو المواطن العادي الذي ينظر إلى الحوار كمخرج أساسي لما نحن فيه. ورغم هذا نلمس الجدية والمصداقية للتحاور فيما بين الأطراف. والشيء الطيب عندما تنظر إلى المشترك والمؤتمر والأخوة في صعدة والشباب الكل يعمل بعقلية الفريق الواحد وهذا ما يدعو للاطمئنان.
تحدثنا عن النقاط مع الرئيس وقال انه سيتم اتخاذ الخطوات فيما يتعلق بهذه النقاط، ونأمل أن يكون هناك تنسيق بين الرئيس والحكومة لاتخاذ خطوات لتنفيذ هذه النقاط من أجل تيسير عملية الحوار

أنتم اعترضتم حول إضافة بعض الشخصيات للجنة الحوار الوطني. ماسبب الاعتراض؟
البعض كان يريد يسيء تفسير بعض الأمور سواء كان متعمداً أو غير متعمد، بالنسبة لنا لم تكن الاعتراضات لا على قرارات رئيس الجمهورية ولا على إضافة الأشخاص الذين تم إضافتهم كأشخاص. قرارات رئيس الجمهورية لا يمكن رفضها، لأننا نحن في اللجنة أتينا من خلال قرار من رئيس الجمهورية، فلا يمكن أن نفضل أنفسنا على الآخرين، وبالنسبة للأعضاء في لجنة الحوار مشهود لهم بالكفاءة والوطنية ولا يمكن لنا أن نزايد عليهم، فملاحظتنا بالأصح ليست معارضة وهي نحن في اللجنة نريد الأطراف التي ليست موجودة في الحوار، نريد الأخوة في الحراك الجنوبي..

الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال؟
نحن لا نستبق الأمور. أنا بالنسبة لي أريد أن يجلس على الطاولة الذي يطالب بالانفصال. هذا هو الغرض من الحوار، أنك تتحاور مع من تختلف معه، وليس مع من تتفق معه، فنحن كنا مصرين أن يمثل في الحوار ممثلين عن الحراك. حتى الأخوة الجنوبيون الذين في اللجنة هم قالوا نحن لا نمثل الحراك ولكنهم في نفس الوقت يمثلون فصائل أساسية موجودة داخل الساحة الجنوبية، ونحن نرحب بهذا الشيء، ولكن كان المطلب الأساسي أن يكون الحراك موجود في الحوار، ومن غير وجود الحراك أعتقد أنه من الصعب أن ننجز شيئا في الحوار..
 وكان من بين الأشياء التي طرحناها أنه لا بد من اتخاذ خطوات من أجل تنفيذ النقاط العشرين

الرئيس هادي قال أنه يتواصل بنفسه مع قيادات في الحراك الجنوبي من أجل الحوار، ونحن نسمع لقيادات في الحراك أنهم لن يتحاوروا إلا على أساس الانفصال.
النقطة طرحها رئيس الجمهورية علينا، وقلنا هذا يبعث روح الأمل، ونحن نعين الرئيس ونكمل للرئيس ما يحتاج، لكن طالما يقوم بهذا الجانب أعتقد أنه قد حدد لنا يوم معين سيكون للتواصل معه من قبله كي يأتوا الأخوة في الحراك للحوار.
ومن حق أي أحد أن يرفع سقف الحوار إلى ما يريد، من حقك أن ترفع سقفك، وعندما نلتقي هنا يأتي التنازل لبعضنا البعض، لا نكون نتأثر عندما يطرح البعض أنه يريد الانفصال، أو دولة بدولة، فلنستمع إليهم. الغرض من الحوار هو أن تقعد على الطاولة ولا يمكن أن نجعل الإعلام أو الأشخاص هم الوسطاء في الحوار، لا يمكن أن يكون هناك وسيط للحوار إلا أن نقعد على طاولة الحوار ونستمع لبعضنا البعض، وأنا على ثقة إنه عندما نقعد على طاولة الحوار كثير من هذه الأشياء ستذوب وتتلاشى وهذا ما لمسناه من لجنة الحوار، ومن كان يتخيل أنه سيقعد الأخوة في الإصلاح بجانب الأخوة في صعدة، بجانب المؤتمر

هل هذا يدل أن نسبة نجاح الحوار عالية في ظل هذا الانسجام بين أعضاء اللجنة؟
هناك انسجام وتفاؤل، وكلنا في اللجنة نتحدث عن التغيير، لا تجد شخصاً يدافع ضد التغيير، بل كلنا نتحدث كيف نصل للتغيير الأفضل، والكل يطرح ما عنده، فروح العمل الواحد موجود ولم نلمس أي عراقيل من أعضاء اللجنة، فهناك رغبة في إنجاح العمل

هناك من يقول إن بعض أعضاء لجنة الحوار لا يهتموا سوى بالتنظيرات والشهرة والاستئثار بالنقاش؟
أنا لم ألمس أي نوايا سيئة، فهناك نوايا حسنة من قبل الأعضاء. أنت تدخل بين فرقاء، خصوم، لا تنسى أن اليمن كانت على شفا الانهيار أو الفتنة أو الحرب الأهلية، فالغرض من الحوار أن تطرح كل ما لديك على الطاولة فالأمور تسير على ما يرام بالنسبة للتهيئة من أجل الحوار الوطني. أنا رجل متفائل أكثر من اللازم في بعض الأحيان لكن هناك نوع من المبالغة بأن هناك اختلافات أو انقسامات داخل اللجنة

لو انتقلنا إلى حزب العدالة والبناء.. ما الذي جعلكم تقررون تأسيس الحزب رغم من يقول إن اليمن ليست بحاجة إلى أحزاب في الوقت الحالي؟
ما زالت الساحة بحاجة إلى أحزاب يعبر كل كيف ما يريد والواقع والتجربة والتعامل هو الذي سيفرض نفسه بعد المعاناة السابقة.
وأنت تنظر إلى ثورات الربيع العربي كانت في هذه الدول أربعة إلى خمسة أحزاب. الآن عندما تنظر إلى مصر هناك حوالي ستين حزباً من رحم الثورة فاليمن ما زالت بحاجة إلى تأسيس أحزاب، ونحن كتنظيم العدالة والبناء أتت الفكرة من رحم الثورة والذين بدأوا في تأسيس التنظيم مجموعة كانت في المؤتمر الشعبي العام وكانت الفكرة تراودنا قبل الثورة وبعدها وصلنا إلى قناعة أن عطاءنا في المؤتمر ليس مجدياً ولا مفيداً وليس هناك من يستمع له فكانت الأفكار متطابقة مع كثير من الأخوة والمرحلة الفاصلة التي جعلتنا نمضي قدما هي مجزرة جمعة الكرامة التي أعلنا خلالها خروجنا من المؤتمر وانضمامنا إلى الثورة وبدأنا بتأسيس التنظيم

المؤسسون للحزب هل هم من المؤتمر فقط أم أن هناك جهات أخرى؟
نحن قلة من الذين كانوا في المؤتمر الشعبي العام ولكن الغالبية الآن من شباب الثورة ومن الأخوات ومن مختلف الأطياف وهناك قرار اتخذناه في التنظيم أنه في مراحل الثورة لا يجب أن ننضم إلى تنظيم العدالة والبناء بقدر ما كان إنجاح الثورة للوصول إلى ما نحن فيه وبعد ما ترسخت الثورة وتم انتخاب الرئيس هادي بدأ التنظيم يتفرغ بطريقة أكثر للعمل التنظيمي داخل الحزب في مختلف المناطق

هل يمكن أن نقول أنه حدث انشقاق داخل المؤتمر وتم تأسيس هذا الحزب؟
هو ليس انشقاقاً بقدر ما هو قناعة عند الكثير من أنه لا يوجد شيء يمكن أن نقدمه في المؤتمر أو المؤتمر يسمع منا

البعض يقول إن التيار المعتدل في المؤتمر انشق عنه وقاموا بتأسيس العدالة والبناء والأحرار؟
وما المانع من ذلك؟ من حقهم أن يؤسسوا بل بتصوري أنه كل من يريد أن يؤسس حزب أو منظمة مجتمع مدني من حقه أن يعمل الآن. أنت أمام يمن جديد وتحديات جديدة وطموح جديد والآن المواطن اليمني لا يمكن أن يقيم الأحزاب كما كان عليه في الماضي. كانت الحزبية في الماضي قائمة على معارضة دائمة وحزب حاكم دائم وكانت هناك بعض التنازلات أحيانا لبعضهم البعض. لكن اليوم علينا أن نمارس الحياة الديمقراطية الحقيقية. أتمنى أن نرى تحالفات جديدة وائتلافات جديدة. علينا أن نرى تداول سلمي للسلطة فبدون التداول السلمي للسلطة لا توجد ديمقراطية وهذا هو الأساس الذي نطمح له ونراه في القريب العاجل

من المعروف أن محمد أبو لحوم شخصية مدنية وقبلية ومؤسس حزب سياسي هل سينعكس هذا على أداء حزب العدالة والبناء؟
أنا أستغرب عندما نحاول أن نوجد التناقضات بين هذه المسميات التي يجب أن تكمل بعضها البعض، هذه هي تكوينات المجتمع اليمني، لا يمكن أن نخرج من المجتمع اليمني، والغرض من هذا كله كيف نحول الدولة إلى دولة مدنية تمزج هذه المسميات والفئات كلها ونخرج بحصيلة بناء يمن جديد يتحمل الجميع

كيف تنظر الى أداء حكومة الوفاق؟
علينا أن ننظر إلى الأمور من زوايا مختلفة قبل الثورة وبعدها. عندما يطرح البعض ملاحظات على أداء الحكومة يجب أن لا نتأثر. لا يمكن لك أن تشاهد أي شيء ولا تبدي رأيك. الحكومة والرئيس وجدوا لخدمة الشعب. اليمن بحاجة لتصحيح الكثير من المفاهيم.
أنا شخصيا أقول إلى حد ما الحكومة تحاول أن تعمل الكثير ولكن ما زال يجب عليها أن تعمل أكثر من ذلك وتنجز بالذات في المجالات الخدمية وتعيد مفهوم الدولة والحكومة

عليها أن تنجز، لكن هل أنجزت شيئا على أرض الواقع؟
إلى حد ما أنجزت بعض الشيء. ولو كنت أتمنى أن أرى إنجازات أكثر وما زال لدينا وقت وسنرى ذلك في الفترة القادمة. هناك مانحين، ولكن لا ينبغي أن تركز على المانحين، بل ينبغي تفعيل الاستثمار وليس الاعتماد على المانحين والصدقات

تابعت لك تصريحات وحوارات سابقة وجدت أنك مهتم بشكل كبير بالقضية الجنوبية لماذا؟
بالنسبة للجنوب عانوا ما فيه الكفاية. هم الذين أتوا للوحدة بحماس غير معقول وكانوا صادقين ومندفعين لبناء الدولة الحقيقية، وإذ بالآمال تخيب للأسف الشديد. أتت حرب 94، ونحن كلنا ضحايا تلك الحرب وأنا غادرت اليمن تقريباً أكثر من عشر سنوات من بعد هذه الحرب.. علينا النظر إلى الجنوب نظرة واقعية صادقة، وأن لا تكون نظرة ضيقة

لماذا لم تثيروا مثل هذه المواضيع وقت النظام السابق؟
عندما تنظر للحراك الجنوبي منذ 2007 تجد أنهم هم من بدأوا بالحراك قبل ثورات الربيع العربي، فهم الذين بدأوا الحراك السلمي وهم الذين بدأوا بالمطالب وكان طرحهم في البداية منطقياً وعقلانياً ومتزناً، ولكن عندما لم يتجاوب أحد لهم بدأ التصعيد واليوم انظر إلى ما نحن فيه.
اليوم علينا النظر إلى القضية الجنوبية من مفهوم آخر ومختلف تماما، فهي حجر الزاوية لمعالجة كل قضايا اليمن فإذا لم نتعامل مع القضية الجنوبية بوضوح ومصداقية، فلن نتعامل مع أي قضية ولا يمكن لنا أن نحل أي قضية في اليمن

هل كنت تتبنى القضية الجنوبية وقت النظام السابق سيما أنك من قيادات المؤتمر سابقا؟
كنت أطرحها عندما كنت في المؤتمر الشعبي العام وإذا عدت للكثير من تصريحاتي كان رأيي واضح وصريح بالنسبة للجنوب. ليس في الجنوب بل في معظم المناطق لكن الجنوب له وضعية خاصة وهذا ما يجب أن ندركه. فإذا لم يكن الأخوة في الجنوب والحراك الجنوبي موجودين في طاولة الحوار، فما جدوى الحوار؟ مع من نتحاور؟ ولماذا نتحاور؟ القضية الجنوبية محور أساسي يجب أن نتعاطى معها

ما زالت هناك فصائل في الحراك الجنوبي ترفض الحوار رغم أنه قد يكون فرصة لهم لطرح قضيتهم؟
حتى الذين لديهم تحفظ في المشاركة في الحوار علينا أن نتواصل معهم للمرة الأولى والثانية والثالثة. أعتقد أحياناً أن هناك نوعا من التساهل في هذا الجانب لكن علينا أن لا تضيق الصدور وعلينا أن ننظر عندما نتحاور سنأتي بالأخوة الجنوبيين. هذا البلد لنا جميعا فالأخوة في الجنوب عندما يلمسوا الوضوح والرغبة وهذا ما بدأت تبادر إليه لجنة الحوار والعشرين النقطة أكبر دليل على ذلك وأنا متفائل أن الحوار الوطني سيسير إلى الأمام

أنتم تدعون الجنوبيين للحوار وحتى اللحظة لم يتم تطبيق النقاط التي طرحتها اللجنة والخاصة بالجنوب، فكيف سيستجيبون للحوار؟
أنا أتفق معك في هذا الجانب وهذا ما سنسعى إليه، وهو ما تحدثنا فيه مع الرئيس الذي وعدنا أن هناك خطوات ستتم في القريب العاجل، ونحن نقول لن تكتمل طاولة الحوار بالكامل إلا بوجود الأخوة في الحراك الجنوبي

متى هذا القريب العاجل؟
نحن نتحدث عن أسابيع كما لمسنا

هل هناك وسائل نستطيع من خلالها جذب المطالبين بالانفصال إلى الحوار مثل الضغوط الدولية أو الاستمالات الداخلية؟
لا توجد حاجة اسمها ضغوط دولية بقدر ما هناك رغبة وإرادة محلية. فهي التي ستقرب من وجهات النظر وعلينا أن لا نضيق عندما نسمع أطروحات المطالبة بالانفصال مهما كانت. أنت لا تتحاور إلا مع من تختلف معه أما من أنت متفق معه فلماذا الحوار؟ فلهذا علينا أن نفتح صدورنا جميعاً وعقولنا وأنا على ثقة إذا فتحنا عقولنا وصدورنا ستكون اليمن بخير، فاليمن بني على وحدة الشعب.. لكن كيف يكون شكل النظام: هل فيدرالي أو آخر هذه الأشياء سنطرحها على طاولة الحوار بصدور رحبة ومتقبلين لهذه الأشياء. وأنا رأيي أن ما يختاره الأخوة في الجنوب سنكون جميعاً معه

كيف ترى شكل الدولة القادمة، وحدة، أم فيدرالية؟
أنا أرى أن الفيدرالية شيء طيب سيفيد اليمن، ومفهومها لا يعني الابتعاد عن الوحدة ولكنه ترسيخ للوحدة ومشاركة للحوار، مشاركة للمصالح والتنمية وفي كل شيء، فلا نتخوف من المسميات

عن – الشارع

زر الذهاب إلى الأعلى