حوارات

اليدومي: قبلنا الحوار قبل هيكلة الجيش رغم العوائق لأن مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات

يمنات – متابعات


*قرارات التعيينات مرضية للجميع

*علينا وعلى بقية القوى السياسية أن نأخذ بأيدي الحوثة للسير بهم نحو العمل السياسي

*ليس لدينا مرشح للرئاسة، ونحن ننتظر ما سيتم الاتفاق عليه في التعديلات الدستورية، وهل سيتم الاتفاق على نظام رئاسي أو نظام برلماني

*إصلاحي جنوبي يسأل: أعضاء الإصلاح الجنوبيون يواجهون الانفصاليين إلا أن حملات إعلامية ضدهم من كل الأطراف، برأيك ألا يستحقون تقدير الحكومة والرئيس وقادة الأحزاب؟

*إعلام الإصلاح فيه ضعف

*لسنا مع من يدعو للتعليم الطائفي أو أي نوع من التعليم الذي يمزق الشعب والبلاد

*هناك إشاعات كثيرة انتشرت في الشارع اليمني حول من قتل المقدم إبراهيم الحمدي والنظام الذي جاء بعد الحمدي لم يجر أي تحقيقات في القضية

*سيبقى العبث ما بقيت الدولة ضعيفة
 
في خطوة قد تكون فريدة من نوعها على المستوى السياسي اليمني، أقدم رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، على التواصل مع رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذين يتجاوزون مئات الآلاف على مستوى اليمن، وأغلبهم من شريحة الشباب والمهتمين في الشأن العام.

وطرح اليدومي في صفحته على "فيسبوك"، الخميس الماضي، تنويهاً للمعجبين بصفحته، والذين تجاوزوا 5000 معجب، قال فيه: يسعدني أن أتلقى أسئلتكم واستفساراتكم حول المواضيع التي تريدون أن تطرحوها، والتي هي محل اهتماماتكم كما وعدتكم".

وأضاف: "وسيتم التواصل معكم في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة الموافق 12/10/2012 إن شاء الله".

وفور نزول "البوست" علق مئات المهتمين طارحين العديد من الأسئلة والاستفسارات بعضها مهمة للغاية، وبعضها في الشأن العام المحلي الحالي، وأخرى عن قضايا سابقة كان للعقيد اليدومي يد فيها، كونه أحد رجالات الدولة السابقة.

كما علق العديدون مبدين إعجابهم بالخطوة التي أقدم عليها اليدومي، مطالبين بكثير من الشفافية من قبل جميع السياسيين، والتواصل مع الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، رد اليدومي على بعض الأسئلة وتهرب من بعضها الآخر التي هي مهمة على ما يبدو أو حسب ما يقوله الأشخاص الذين طرحوها.

"الأولى"" تعيد نشر الحوار الذي دار بين اليدومي ومرتادي موقع التواصل الاجتماعي حسب الترتيب الذي اختاره اليدومي في الرد على الأسئلة، مع التنويه إلى أن الأسئلة التي طرحت على اليدومي كثيرة جداً، ولم يرد عليها، كما أن "الأولى" حاولت أن تهتم بما هو هام في الحوار كونه طويلاً.

تجدر الإشارة إلى أن الأسئلة والأجوبة نقلناه كما هي ولم نعدل غير الأخطاء الإملائية واللغوية، وما أضيف للتوضيح سيجده القارئ بين القوسين (…).

صامد السامعي:

ناصر المرغمي: نريد التواصل مع الجمهور بشكل أكبر وخدمة المواطن حتى يشعر المواطن أن هناك حزباً يخدم ولا يخدم، والشباب جاهزون أستاذنا محمد، لا نريد أن نبتعد عن هم المواطن وننشغل بالمناكفات الحزبية.

لطف المطحني: يجب على حزب الإصلاح أن يكون قريباً لجميع فئات المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

اليدومي: الأخ ناصر المرغمي، الأخ لطف المطحني: "أشكركما على نصيحتكما، وأحب أن تعلما -ويعلم الجميع- أن الإصلاح حريص كل الحرص على التواصل مع الجميع -بدون استثناء- وأعترف لكم في نفس الوقت أننا وبرغم ما يبذله كل أخ وأخت في الإصلاح، لم نصل إلى المستوى الذي نطمح إليه في هذا المجال".

عبدالمحسن القرشي: نريد (أن نعرف) هل سيكون للشباب دور أكبر في الإصلاح خلال المؤتمر القادم.

هائل البكالي: ما مستقبل ثورة الشباب في ظل تمسك الطرفين بمراكز القوى؟

علي علي: كيف سيتطور الإصلاح ما بعد الثورة في تعاطيه مع الواقع الجديد؟ وهل فعلا هناك تطوير آليات التعامل الإصلاحيين مع الناس ومعرفة واقع الشباب وتطوير أساليبنا؟

حمزة الهاشمي: بصفتي أحد شباب الإصلاح، نشكرك أستاذ محمد أولا على تواصلك. هل سنشاهد قيادات شبابية جديدة لكي يواكب الإصلاح عصر الشباب ويخرجهم من بوتقة لجان النظام والخدمات؟ مع خالص الشكر.

عبدالرحمن الدعيس: متى تتم إتاحة الفرصة للشباب في قيادة الإصلاح؟

اليدومي: الأخ عبدالمحسن القرشي، الأخ هايل البكالي، الأخ علي علي، الأخ حمزة الهاشمي، الأخ عبدالرحمن الدعيس: "الشباب هم أساس بناء الإصلاح، وهم الذين يعول عليهم -بعد الله عز وجل- في بناء صرح هذا الوطن الحبيب، ولذلك فهم -في صفنا على الأقل- غير راغبين في من يزايد على نضالهم في الإصلاح.. فهم مع إخوانهم في ساحات الحرية وميادين التغيير قد أثبتوا قدراتهم القيادية، وقدموا من التضحيات في سبيل الله عز وجل والمستضعفين في الأرض ما أمكنهم -بفضل الله وكرمه- من الإطاحة بقوى الظلم والطغيان والفساد.. وهم في الإصلاح -ومن خلاله- يحققون طموحاتهم في حياة حرة وكريمة لشعبهم الذي طالما عانقت أشواقه آمالهم".

ياسرالحمادي الحمادي: أستاذي القدير أنا بعثت لكم رسالة على الخاص في صفحتكم، كنت أريد معرفة كيف سيتم التعامل مع الحوثيين من بعدما ارتكبوا من جرائم في قتل الناس، وأنت سيادتكم قد أشرتم في إحدى المقابلات الصحفية (إلى أن) على الحوثي أن يختار الطريقة التي يريد التعامل بها معنا. إن ما حصل في ريدة يدل أنه رد قاطع لكم يا أستاذي.

Ameen Alfaqeeh : هل الإصلاح قلق من تحالف الحوثي الحراكي العائلي؟ وإلى متى يظل الإصلاح وعبد ربه يتفرجون على أوضاع البلاد والثلاثي الأسود يخطط ويعمل بخبث شديد ضد هذا الوطن؟

Rasheed Foutaih : منهج الإصلاح القبول بالآخر، لكن بعضاً من قواعد الإصلاح تتصرف بمراهقة سياسية تجاه الظاهرة الحوثية، وإن المواجهة مع هذه الظاهرة لابد أن تكون نابعة من فكر وعقيدة الإصلاح المتينة. فلمَ هذه الفجوة بين بين قواعد الإصلاح وقيادته؟

مالك الشيباني: كيف سيكون التعامل مع الحوثي في ظل إصراره على التوسع بقوة السلاح والدعم الخارجي؟

الشاعرهشام المغربي: السؤال هل لديكم برنامج أو خطة في حال استمر الحوثي في التوسع والسيطرة على المناطق بقوة السلاح، ورفضه تسليم السلاح للدولة؟ مع أن هناك أنباء تقول بأن الحوثي يطور صواريخ متوسطة، وتتناقل بعض المواقع أن الحوثي سيطلق طائرة تجميع محلي؟

Mohammad Alriashi Alriashi : ما هي استراتيجية الإصلاح خلال الفترة القادمة خاصة في ما يخص الحوثيين وإيغالهم في القتل وتشريد المواطنين؟

اليدومي: الأخ ياسر الحمادي، الأخ أمين الفقيه، الأخ مالك الشيباني، الأخ هشام المغربي، الأخ محمد العرشي: علينا وعلى بقية القوى السياسية أن نأخذ بأيدي الحوثة للسير بهم نحو العمل السياسي، والذي من خلاله تستطيع أي قوة سياسية أن تعبر عن أفكارها وبرامجها وطموحاتها بأسلوب راقٍ ومحترم.

مصطفى الظاهري: هل أستطيع أن أنتقدك أو أنتقد بعض سياسات حزب الإصلاح وأبقى عضوا فيه؟

اليدومي: الأخ مصطفى الظاهري: تستطيع أن تنتقدني في أي وقت تراه مناسبا لك.

Amin Almoliki : مشروع الهيكلة والدولة المدنية كيف تقرونها؟ وما هي أبرز المعوقات؟ وما هو المطلوب منا كشباب كي نحقق حلم آبائنا وحلم أبنائنا؟ أيضا ما توجيهاتكم وتوجهاتكم؟ أفيدونا أنتم أولي العلم؟ وهل تعتقد قيام دولة مدنية قوية في ظل صراع الحرس القديم وبين جيلنا الناشئ والحالم بلقمة عيش نظيفة؟

اليدومي: الأخ أمين المليكي: الدولة المدنية التي نطمح إليها، هي الدولة القائمة على النظام والقانون، والتي إذا وجدت على أرض الواقع ولمسها الناس في جوانب حياتهم المختلفة، فسيتجاوزون كل الارتباطات التي ما قبل الدولة.

ابو حذيفه عبد القادر: يُقال إن الأستاذ محمد اليدومي محوّش على كل مرافق الإصلاح، كحقوق عامّة للحزب، مثلاً يُقال إنك تتصرف في الإصلاح كما لو (أنه) ملكية خاصّة بك، الأمر مبهم لدى البعض، نرجو التوضيح!

اليدومي: الأخ أبو حذيفة عبدالقادر: أنا خادم الإصلاح ولست مالكا له.

عمار النهاري: هل لديكم مرشح للرئاسة 2014؟

اليدومي: الأخ عمار النهاري: ليس لدينا مرشح للرئاسة، ونحن ننتظر ما سيتم الاتفاق عليه في التعديلات الدستورية التي ستصدر عن مؤتمر الحوار الوطني، وهل سيتم الاتفاق على نظام رئاسي أو نظام برلماني.

ابو حذيفة: نريد منكم توضيح رؤيتكم للقضية الجنوبية بصورة شاملة.

سعيد طالب: أعضاء الإصلاح الجنوبيون يواجهون الانفصاليين، إلا أن حملات إعلامية ضدهم من كل الأطراف. وللعلم لو انضموا للحراك لقلنا سلام للوحدة. سؤالي ألا يستحق شباب إصلاح الوحدة تقدير الحكومة والرئيس وقادة الأحزاب؟ هل هناك تنظيم إعلامي يعطيهم حقهم ويدافع عنهم…؟

خبي أصيل: كيف يرى الإصلاح معالجة مشكلة الجنوب في ظل التدخلات الخارجية والصراع الداخلي بين قيادات الحراك؟ ومع من ستتعامل لجنة الحوار؟

اليدومي: الأخ أبو حذيفة، الأخ سعيد طالب، الأخ أصيل: كل القضايا التي تشغل الساحة اليمنية -بما فيها الظلم الحاصل في بعض المحافظات- كل ذلك سيطرح في مؤتمر الحوار الوطني.

العردان مؤقتا: أريد أن أعرف بطريقة واضحة إن أمكن، هل يملك الإصلاح كحزب رؤية منفردة إن كان مستحيلاً مستقبلاً إمكانية السير جماعياً كتكتل مع اللقاء المشترك؟ وكتكتل اللقاء المشترك هل هناك خطة للسير منفرد كتكتل بدون اتفاق مع من كان يحكم سابقاً؟

اليدومي: الأخ العردان مؤقتا: الإصلاح له رؤيته التي أودعها في برنامجه السياسي، وله رؤية مشتركة لبعض القضايا الوطنية التي يتفق فيها مع إخوانه في اللقاء المشترك.. وستثبت لك الأيام أن الإصلاح تنظيم يتطور في كل خطواته.

الطيب صادق: التدخل الأميركي في اليمن يظهر على الساحة بشكل مريب في هذه الفترة، ما يجري في قاعدة العند مثلا، هل تراقب الأحزاب السياسية هذا الموضوع؟ وهل من استراتيجية مرسومة للتعامل معه لاحقا؟

اليدومي: الأخ الطيب صادق: لاشك أن أحزاب اللقاء المشترك تتابع الأحداث والتطورات أولا بأول.

Asmaa Sheikhan : متى سيفصل الإصلاح بين الحزب والجماعة، ويكون الارتقاء في الحزب غير مقرون بالارتقاء بالجماعة؟

اليدومي: الأخت أسماء شيخان: لا يوجد لدينا هذا المصطلح، ولا نعرف هذه الازدواجية، فنحن تنظيم اسمه التجمع اليمني للإصلاح.

وفاء غانم: لماذا لا زال الحزب يعتمد على التبرعات والاشتراكات والدعم الخارجي.. ولم يستطع حتى الآن تكوين دخل دائم وقوي لخدمة مشاريع وأنشطة الحزب؟

اليدومي: الأخت وفاء غانم: لأن حزبنا أصلا قائم على التبرعات والاشتراكات والدعم السنوي الذي نحصل عليه من الدولة بحسب قانون الأحزاب.

ماهر المقرمي: هل أنتم في قيادة الإصلاح راضون عن الأداء الإعلامي للحزب؟ هل سيظل فتحي العزب في رئاسة الدائرة الإعلامية، وما زال يتعامل مع الحالة الإعلامية كمربٍّ وليس كسياسي بخلفيته الإعلامية؟

Basel Al Dobai : الرموز بحاجة إلى صناعة إعلامية موازية للصناعة الفكرية.

Salah Ishmael Al-nehmi: لماذا الأداء الإعلامي للحزب متدنٍّ وغير مواكب للمتغيرات والاستحقاقات التي يواجهها الحزب؟

اليدومي: الأخ ماهر المقرمي، الأخ صلاح النهمي، الأخ باسل الدبعي: أعترف لكم أن إعلامنا (الإصلاحي) فيه ضعف، وليس في المستوى المطلوب، أملي أن يتحسن في أدائه المقروء والمتطور خلال الفترة القليلة القادمة إن شاء الله. وإذا لديكم من الآراء والتصورات التي تساعد على تحسينه، فأرجو منكم –شاكرا- أن تبعثوا بها إلى الإخوة في الدائرة الإعلامية.

محمدزيد عرجاش: كل ما أريده أن أعرف في أي صف من اهتماماتكم وضعتم التعليم للحد من انتشار الفكر الطائفي بشكل عام، وخصوصاً المناطق النائية مثل حجور، هل قد سمعتم بحجور بمحافظة حجة مديرية كشر؟ ونريد منكم إجابة عن مقتل الشهيد الحمدي، هل أنتم مستعدون للبحث عن هذا الحادث؟ وهل قد فكرتم يوماً من أجله؟ وإلى أين قد وصلتم؟

اليدومي: الأخ محمد زيد عرجاش: لسنا مع من يدعو للتعليم الطائفي، أو أي نوع من التعليم الذي يمزق الشعب والبلاد.. نحن مع التعليم الوطني الذي ينهض بشعبنا، ويجعله في مصاف الشعوب المتقدمة.

عبدالله محمد: يا أستاذ محمد نريد توضيحاً، ونريد أن نعرف الحقيقة في مقتل الشهيد الحمدي، نريد أن يعرف الشعب من هو قاتل حلم اليمن.

مبارك المعمري: بمناسبة ذكرى اغتيال مؤسس الدولة المدنية، من قتل الشهيد إبراهيم الحمدي؟ من قتل الشهيد جار الله عمر؟

Mohammed Moazeb : ترددت كثيييييرا في عمل إعجاب لهذه الصفحة، واليوم سويت ذلك ليس إعجابا ولكن اضطرارا لأقول السؤال التالي: من قتل الرئيس الحمدي؟

اليدومي: الأخ عبدالله محمد، الأخ مبارك المعمري، الأخ محمد معزب، الأخ محمد زيد عرجاش: هناك إشاعات كثيرة انتشرت في الشارع اليمني حول من قتل المقدم إبراهيم الحمدي، سواء بعد مقتله مباشرة، واستمرت الشائعات تتردد حول هذا الموضوع حتى اليوم.. ويمكن لهذه الشائعات أن تستمر بسبب بسيط -ومؤلم في نفس الوقت- وهو أن النظام الذي جاء بعد حكم الحمدي لم يُجرِ أي تحقيقات جادة حول هذا الموضوع.

رياض الأحمدي: لماذا اعتذرتم ضمنياً عن تصريح العزب بطرد السفير الإيراني؟ ما هي المبررات؟

اليدومي: الأخ رياض الأحمدي: لأن التصريح لم يكن صادرا عن مؤسسات الإصلاح، ولا بتكليف منها.

يحيى الثلايا: متى سيكون موعد عقد المؤتمر العام الخامس للتجمع اليمني للإصلاح، الذي تأجل نتيجة انطلاق الثورة الشعبية..؟ وهل سيبقى اللقاء المشترك كتحالف سياسي بنفس الصورة القائمة اليوم رغم التغير الواضح في المشهد السياسي اليمني وموازين القوى؟

اليدومي: الأخ يحيى الثلايا: عندما يتحدد موعد المؤتمر الخامس للإصلاح سيعلن عنه في وقته وفي وسائل الإعلام.. وسيبقى المشترك خادما لشعبه ما بقيت قناعة أعضائه به.

فواز الخليدي: إلى متى سيظل عبث بلاطجة علي صالح في الثوار وإرهاب الآمنين، وعبث الحوثيين في الوطن؟ ولكم منا كل الاحترام والتقدير أستاذي.

اليدومي: الأخ فواز الخليدي: "سيبقى العبث ما بقيت الدولة ضعيفة".

Suliman Faishi : يقال إن الأستاذ محمد اليدومي يتجنب الإجابة بوضوح على بعض الأسئلة الموجهة له خشيةً على الداخلية للإصلاح من التصدع، هل هذا حقيقي؟! وهل استطاعت القيادات السابقة تربية قيادات جديدة تستطيع تحمل مسؤولية الحزب؟ إذا كانت الإجابة بنعم؛ إلى متى سنظل نرى نفس الوجوه في قيادة الإصلاح؟

اليدومي: الأخ سليمان فيشي: من الطبيعي والمنطقي أن يخشى أي مسؤول عن صفه من التصدع.. والأيام الماضية أثبتت -بفضل الله عز وجل- أن قيادات كفؤة قد شاركت في إدارة الساحات: سياسيا وإعلاميا وتنظيميا.

Ahmed Bagwan : هل يحق للرئيس هادي أن يرشح نفسه بعد 2014؟ وهل الإصلاح سينزل مرشحاً؟

اليدومي الأخ أحمد بقوان: الدستور الحالي لا يمنع الأخ الرئيس عبد ربه منصور من ترشيح نفسه مرة ثانية، وأما الإصلاح فليس له أي مرشح حتى الآن.

م.محمد البرعي: هل سيكون في الدستور ما يمنع ترشح أي عسكري للمناصب العليا؟

الأخ محمد البرعى: علينا أن ننتظر حتى يصدر الدستور عن مؤتمر الحوار الوطني في حلته الجديدة.

Bander Ali : الملاحظ أن الإصلاح وبعض أحزاب المشترك يراهنون وبقوة على نجاح مؤتمر الحوار الوطني، بينما المؤشرات الأولية لا تبشر بخير،  خصوصا وأن هناك بعض القوى الرئيسية كالحراكيين ترفض الدخول فيه، وبعضها الآخر كالحوثيين تحاول إفشاله من الداخل. ما هي خياراتكم في الإصلاح خصوصا والمشترك عموما في حال تعثر هذا الحوار؟

اليدومي: الأخ بندر علي: مؤتمر الحوار الوطني ضرورة وطنية، وهو أحد بنود آلية المبادرة الخليجية، ومهما كانت الصعوبات أمام هذا المؤتمر، فعلى كل الوطنيين أن يعملوا على إنجاحه.

هشام هادي: هل محاضرة الدكتور ياسين سعيد نعمان يوم أمس تأسيس لمرحلة جديدة باتفاق هادي إصلاحي اشتراكي إقليمي للمضي للتغيير الجذري؟ وما هي فرص نجاح ذلك التوجه؟

اليدومي: الأخ هشام هادي: لا علم لي بذلك.

علي عويضة: هل هناك نية لتنحية بعض القيادات العتيقة جانباً، وترك الفرصة لدماء شابة تقود الحزب الذي يعول عليه قيادة الوطن؟

اليدومي: الأخ علي عويضة: هذا أمر مرتبط بالمؤتمر العام ومجلس شورى الإصلاح، وينظم عملية التغيير النظام الأساسي للإصلاح.

مانع سليمان: طيب يا أستاذي العزيز ما هي الأدوات التي سيستخدمها الإصلاح مع من يظهرون له العداء، وخاصة القوى التي تتحالف تحت إطار استكمال القوة التي تنقض على الإصلاح؟

اليدومي: الأخ مانع سليمان: سنظل نلتزم بما جاء في القرآن الكريم: "ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

علي العيفري: أستاذ محمد ما هي برامجكم في المرحلة القادمة؟ وما هو تصوركم للمستقبل من خلال الأوضاع الراهنة؟ وما هو مستقبل الثورة والثوار الذين لا زالوا بالساحة؟

اليدومي: الأخ علي العيفري: المرحلة الانتقالية تحتم علينا الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة سنحدد معالم المرحلة التي تليها من خلال برنامجنا الانتخابي الذي سنخوض الانتخابات القادمة على أساسه إن شاء الله.

صدام القدسي: سؤالي هو لماذا لا يتم الإفصاح عن الخطة التي سيسير عليها الإصلاح…؟

اليدومي: الأخ صدام القدسي: سيتم ذلك إن شاء الله.

Jalal Alhumidi: هناك ابتزاز للإصلاح من بعض الأحزاب الصغيرة في اللقاء المشترك، ومحاولة جره إلى فخ العنف من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة، فكيف يواجه الإصلاح ذلك؟ الملاحظ أن هناك قصوراً كبيراً في أداء وزير الداخلية المحسوب على الإصلاح مقارنة بأداء وزير الدفاع، فهل يعود ذلك إلى تحديات ما أم إلى ضعف الشخصية أم ماذا؟

اليدومي: لا أظن أن هناك أي ابتزاز، وإنما هناك تعاون في ما بيننا. وبإمكانك أن تبعث إليه (وزير الداخلية) بنصيحتك مباشرة وعن طريق البريد العادي أو الإلكتروني.

ياسر قوزع: أستاذ محمد هل حقيقي ما يقال إن الإصلاح والحوثيين وراء جرائم حجة؟

اليدومي: الأخ ياسر قوزع: لست أعلم بجريمة واحدة للإصلاح في حجة.

قايد الاشرم: إلى متى سيظل اللقاء المشترك مستمراً وهناك أحزاب غادرت اللقاء، لماذا لا يتم الإعلان رسمياً عن مغادرتها وأسبابه؟ لماذا لا يتم خلع شعارهم الحزبي من جانب شعارات الأحزاب المنضوية تحت اللقاء؟

اليدومي: الأخ قايد الأشرم: لا أعرف حزبا من الأحزاب الـ6 التي يتكون منها المشترك، أعلن انسحابه منه.

أفراح أحمد الاكحلي: سؤالي: عن رؤيتكم المستقبلية للمرأة الإصلاحية.. وما مدى استعدادكم لتمكينها مناصب قيادية (أمينة الحزب، نائبة الرئيس …) في إطار الحزب، وفي الإطار العام (عضوات في البرلمان، …)؟

اليدومي: الأخت أفراح الأكحلي: بإمكانك التواصل مع دائرة المرأة في الإصلاح.

عبد الرزاق الجمل: مؤخرا انقلبتم على موقفكم من التدخل الأمريكي العسكري في اليمن بشكل مفزع.. يا ترى ما السبب؟

اليدومي: الأخ عبدالرزاق الجمل: مواقفنا من قضايانا الوطنية معروفة للجميع في الداخل والخارج.

ذياب الشاطر: إلى ماذا يرمي الأستاذ ياسين في كلمته الى وجهها للإصلاح؟ وهل عندكم توجه للاستفادة مما قال؟

اليدومي: الأخ ذياب الشاطر: يوجه هذا السؤال للأخ الكريم الدكتور ياسين.

عبدالشافي الحمزي: كيف تنظرون إلى مستقبل اليمن وإلى أين وصل اليمن بعد الثورة؟

اليدومي: الأخ عبدالشافي الحمزي: وضع البلاد بعد الثورة تحسن كثيرا بفضل الله عز وجل، غير أننا نطمح إلى الأحسن.

احمد الحمزي: هل قبلتم بالحوار قبل إعادة هيكلة الجيش، تحديدا هل قبلتم بالحوار قبل إقالة بقايا النظام العائلي من قيادة الجيش؟ وهل هناك حقا محاصصة في التعيينات في الوظائف العامة؟ وإذا كانت محاصصة أين سيكون مكان الشباب المستقلين؟ فنحن اليوم نرى أن هناك تهميشاً للثوار المستقلين، خاصة الذين هم موظفون في مؤسسات الدولة يعيشون اليوم أوضاعاً صعبة ولا يتم إنصافهم، بينما نرى الموظفسن الذين ينتمون الى أي من الأحزاب، نراهم في وضع أفضل، وتتم تسوية أوضاعهم، حتى الذين هم ضد الثورة، وكانوا موالين للمخلوع، نراهم اليوم أحسن حالا من زملائهم الذين انضموا للثورة!

اليدومي: الأخ أحمد الحمزي: نعم قبلنا الحوار رغم كل العوائق التي ذكرتها، فمصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات، وإذا عدت إلى قرارات التعيينات فستجدها مرضية للجميع.

اليدومي: وأخيرا.. لقد أجهدتكم معي في هذا اللقاء… فجزاكم الله خيرا، ومعذرة ممن لم يسعفني الوقت للإجابة عليه، وأملي في لقاء قادم أن أجيب على بقية الأسئلة، وما يستجد من أسئلتكم إن شاء الله تعالى.

نقلا عن صحيفة الأولى 
زر الذهاب إلى الأعلى