أسرار ووثائق

“وثيقة” تكشف تورط شركات بيع الطاقة ووزارة الكهرباء في الانقطاعات الكهربائية

يمنات – صنعاء

كشفت مؤسسة شباب شفافية وبناء وثيقة فساد هامة تثبت تورط الشركات المولدة للطاقة ووزارة الكهرباء بقطع الكهرباء نتيجة للصفقات المشبوهة التي تمت بينهما.

وفي الوثيقة المرفقة يخاطب وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح حسن سميع وبأمر صريح السيد عبد المجيد السعدي مدير مجموعة السعدي التجارية وكلاء اجريكو البريطانية لتوليد الطاقة، وهو شقيق لوزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي يخاطبه فيها بضرورة إعادة تشغيل مواقع الطاقة.

وأشارت مذكرة سميع المعنونة بـ"هام وعاجل" أن الإطفاء كان من قبل مجموعة السعدي بعد سنوات من اتهام مخربين مجهولين لأبراج الطاقة وإنفاق الملايين في سبيل الحماية الوهمية.

و يظهر في الوثيقة تباين لأوجه الفساد والالتزامات المالية المشبوهة المقيدة بدفعة أولى بمبلغ خمسة مليون دولار كما يعد الوزير بصرف دفعة اخرى بعد أسبوع من الشيك الأول بمبلغ مليون ونصف المليون دولار مقابل إعادة التيار الكهربائي.

ويطالب سميع السعدي بإبلاغ مواقع شراء الطاقة بإعادة التشغيل في أسرع وقت ويطلب الوزير في ذات المذكرة لقاءً سرياً بخصوص الالتزامات والغرامات المتعلقة بين الطرفين.

ومن المذكرة المرفقة يتبين أن معظم الانقطاعات المفاجئة والمتكررة للتيار الكهربائي هي نتاج للصفقات المشبوهة، وايضاً المعاملات المالية المشبوهة التي تدفع الشركات المزودة الى قطع التيار الكهربائي في الوقت الذي تراه مناسباً لها للضغط والابتزاز وكل ذلك يتحمل مضعفاته المواطن البسيط.

وسبق أن أعترف وزير الكهرباء والطاقة لدى حضوره إلى البرلمان بأن شراء الطاقة نوع من أنواع الفساد، التي يجب محاربتها.

زر الذهاب إلى الأعلى