فضاء حر

التائهون

يمنات
أحيانا نختار المضي ب مواعيد أو بدون مواعيد مُسبقة , ب لحظات مُحاطة ب أكثر من تشابك ذاتي ل وضع أبطال حُروفنا على أكثر من منضدة مُتحركة , نختار شكل علني يعني ب النسبة لنا أكثر من قالب مُتحرُك , سياق سردي لا يتوقف عند خيار مقولب , أو ب أقل من ردح غريزة إنسانية مُغرية ….. العودة بين الحرب واللاحرب , حيث يجتاحك شعورك الصارخ وتُصادفك نبرة أحاسيسك المُدوية دون تردد في حمل وحيازة عميقة لما تحملة في ذاتك ب أكثر من محطة إنسانية ل تستوقف كُل مشاعرك المسحوقة.
لست أكثر من خيار طوعي بين الخيارات التي تنقلنا على دكة إحتياط إضافية ل أمكنة حرب و خيارات سلام غير مُمكنة , لست أكثر من مُجرد تائة يُدون ب آلية جديدة يوميات المُدن التي تنام على أكثر من صفيح ل الموت , أو ب وجة متجدد ل عمل إبداعي تفرزة يوميات المهجر كما فعل الروائي والكاتب اللبناني الأصل أمين معلوف في أكثر البُقع العمياء والمُظلمة في مُجتمعات تُحول الأشخاص إلى مُجرد عدميين يحصون يوميات الذنب , يوميات الفضيلة التائهة , وماتبقى لهم من يوميات الهوية المكسورة ….!!! ما الذي يحدث أكثر من ترجمة هذا الرهان الغير مُمكن مُقارعتة على أكثر من سياق …!!! ف لسنا مُتخصصين في العتاب على ذاكرة تائهة تحمل في طياتها أكثر من لعنة حرب , وأكثر من لوثة حوار غير وطني وغير مُقدس … هذه معضلاتنا الإخلاقية , وهذه فُرص الحياة التي لا تنتهي عند خيارات منفى مُحدد الشروط أومُتكامل في النقصان , أو عند حُلول أوطانا مُستعجلة ….. اللطخة هي نفسها على نقطة تماس ل إمراة نسيت جسدها العاري على أكثر من سرير ل النُعاس , وكتبت بيان إستنثاني عن جوانب فرحتها ل تُحاول أن تعبُر زاوية وبرزخ الفرح , مُتقاسمة الشجن على أكثر من لحظة زاهية , على أكثر من فُرصة ل النجاة.
هو من أخبرني عن فُصول الضوء , عن سبتمبر الأفراح , عن شُهور الأفلام القصيرة التي تحكي عن عُمق بلد يغرق في الظلام , وعن سلام المُمكن , وحوار المُستحيل ,,,,, مازالوا هُم التائهون الراغبون في تحمل تقارير ل الهذيان , ومازلنا نحن في ثلاجة موتى نحمل أوراقنا ونمضي ب رغبة وبدون رغبة حاملين مُستقبل لا يصدر أكثر من بيان إدانة لما يحصُل ,,,, هذه هي مشاريع الحياة الجديدة ,,,,, التائهون التائهون , الماضون في تحويل الدهشة بقليل من الحماقات , وب كثير من العناية في السرد غير المُحايد إلى مُلازمات تستطرد من أمامنا كُل الكلام الجميل ….. مونولوف القرن الجديد ,,,, ما يفصلنا عن كُل هذه النزاعات , عن كُل الحُروب ليس أكثر من إرث وماضي لعين ,,,, ليس أكثر من كُل هذا الهراء أن ننتمي إلى مقصلة ثورة أو ولادات جديدة قادرة على حملنا ب أكثر طاقة هائلة خارج هذه التصنيفات القاتلة ,,,, السيناريو مُريب , والمخرج والرؤية لا يمتلكها بائع مُخيلات , أو بائع أحلام يمنح السعادة ب تقرير صحفي أو عاطفي ويسقطنا من تاريخ جلاد ,,,,,, علاوة على تصوير أي تسويات جديدة ب المُنقذ من شبح الحرب , المخرج من كُل التضاربات الجديدة……… ما الذي يجري أمام ثُنائيات الموت والفشل …..؟؟؟ ما الذي يُمكن أن ننسبة في يوما ما على أكثر من صفحة تاريخية جديدة خارج هذا التوهان …؟؟؟ حلقة مُفرغة من العبث نحن أمامها مُجرد مُخرجين أو كُتاب ل فُصول مداخلها …. نحن التائهون …. التائهون حاملون تكشيرة ل منطق أحمق …. نحن التائهون ب منطق العذاب الإفتراضي نحن التائهون …….!!!

زر الذهاب إلى الأعلى