فضاء حر

المساواة بعد سقوط الخمري

يمنات
كانت المساواة في اليمن قائمة على قدمٍ و ساق و كان الناس كأسنان المشط في القدر و المقام؛ فلما سقط “عيال الأحمر” تحت أقدام “ثوار حاشد” اختلَّ ميزان المساواة في نظر من عاشوا تحت أقدام “عيال الأحمر”…يعني ببساطة “الإصلاحيين”!
تعالوا لنرى إيمان هؤلاء الخرفان بالمساواة من واقع فعاليات مؤتمر الحوار:
– صوَّت “أنصارُ الله” لصالح تساوي المرأة في “الدية و الأرش” مع الرجل؛ و صوَّت “خرفان الإصلاح” ضدها و مع “نصف دية للمرأة”!
– صوَّتَ “أنصارُ الله” لصالح عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس و اللون و المعتقد و المذهب و الطبقة الاجتماعية؛ و صوت “خرفان الإصلاح” ضدها!
– صوَّت “أنصار الله” لصالح تحديد سن الزواج بالنسبة للمرأة ب”18سنة”؛ و صوَّت الخرفان ضد ذلك!
– صوَّت “أنصار الله” لصالح ملكية المرأة المطلقة الحاضنة للشقة السكنية؛ و صوَّت الخرفان ضدها!
– صوت “أنصار الله” لصالح “الكوتا النسائية” و “كوتا المهمشين” و صوت الخرفان ضدها!
……………..
قال “عيال الأحمر” و من قبلهم أبوهم إنهم أوصياء على كرسي الرئاسة و إنهم يأوون الى ركن حصين اسمه “حاشد” التي قيَّضها الله لإنصاف الناس من الدولة تاريخياً على حد قول “حميد الأحمر”؛ و إن “سنحان” ليست حاشدية بل “تحيشدت” على حد قول “حسين الأحمر” و أن “علي صالح” ليس إلا “عفاش” و لا صلة له بالعرق الآري “لآل الأحمر”!
– وصَفَ “المرحوم عبدالله حسين الأحمر” في مذكراته الشهيد “عبدالرقيب عبدالوهاب و رفاقه” بأنهم غوغاء…المرادف الأكثر تهذيباً لمصطلح “لغالغة”!
– وقفَ “بدرالدين الحوثي و حسين بدر الدين الحوثي” ضد حرب صيف 94 و ضد التكفير الجماعي و “الفيد” و قاد “عيال الأحمر” جحافل الفيد” لدهس الجنوب و شعبه!
– طالبَ النائب الإصلاحي شوقي القاضي بنصب تمثال ل”علي محسن كاتيوشا” في ميدان عام تخليداً لأمجاده؛بينما ظل “أنصار الله” جندياً مجهولاً في ثورة الشباب يبذلون بصمت؛ و حين هتف قطعان الإصلاح “حيا بهم حيا بهم” هتف “أنصار الله” ل”تعز العزة عنوان”
و قائمة مخرجات المزاج النازي لعيال الأحمر تطول……
و اليوم يموؤون كالقطط على انهيار المساواة بانهيار “سلاطين الخمري”!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى