فضاء حر

سننتصر باللاعنف وسيهزم متعهدوا ووكلاء الحروب

يمنات
مراكز السيطرة المقدسة في صنعاء وشهية الارتزاق التاريخي المتحفزة لأموال “البترو دولار” تلتقيان على تحويل المناطق اليمنية السفلى إلى ساحة صراع وحرب بالوكالة بدأت ملامحها بالظهور من خلال تصدر وجوه الوكلاء والمتعهدين التاريخيين والسماسرة الحربيين لواجهة الأحداث الجارية والهدف تشكيل ملامح المشهد السياسي القادم وهندسته وفقاً لمصالح القوى المتصارعة على أساس طائفي بدأت تخومه تتضح في مناطق التماس المشتعلة.
الترتيبات الجارية بين مراكز تلك القوى يغيب عنها حتى اللحظة أصحاب المصلحة الحقيقية المتطلعون لدولة القانون والعدالة والمساواة ..الذين خرجوا في ثورة 11 فبراير 2011م من أجل تلك التطلعات التي اجهضتها القوى التقليدية .
الواضح أن تلك القوى استنفذت على مدار الثلاث السنوات كل مقومات بقائها واستمرارها خاصة بعد أن تأكد جلياً أنها تراهن فقط على إدارة البلاد بالأزمات والتحالفات المشبوهة والعنف ،وبالقدر ذاته فرضت على قوى التغيير الحقيقية مواجهتها باللاعنف والتصدي لها بشجاعة وبسالة تستعيد روح 11 فبراير وتأخذ زمام المبادرة خارج رهانات الجماعات التقليدية، و عليها أن تستفيد من كل الاخفاقات التي منيت بها بسبب فتحها المجال للقوى الغير الراغبة بالتغيير والمعادية له أصلاً أن تتصدر جبهة الثورة.
خيار اللاعنف هو خيار الشجعان وخيار الحرب هو خيار الجبناء ..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى