أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – تعز .. قيادات الإصلاح تجمع أموال في الحجرية ومواكب قائد المقاومة وراءها تكليف سياسي وحواضن اليسار اصبحت الهدف بدلا من التحرير

يمنات – خاص

حصل “يمنات” على معلومات، تشير إلى بدء قيادات في تجمع الإصلاح، و قادة مليشيات، جمع أموال في مديرية المعافر إلى الغرب من مدينة تعز، و مديريات مجاورة.

و تفيد المعلومات، أن الشيخ حمود المخلافي، قائد مسلحي الإصلاح، و الذي يصفه الإعلام الموالي لـ”الإصلاح” بقائد مقاومة تعز، بدأ بالتحرك بين مديريات المسراخ و المعافر و جبل حبشي، لتدشين جمع الأموال.

و تشير المعلومات، أن مبالغ مالية كبيرة ترسل من مغتربين و تسلم من تجار إلى الشيخ المخلافي، منها مبلغ “6” مليون ريال سلم من أحد التجار في الحجرية إلى المخلافي مباشرة، نهاية الأسبوع الماضي.

و حسب ما أوردته المعلومات، فإن معظم قيادات الإصلاح في مديريات الحجرية، بدأوا بالتحرك كل حسب تأثيره لجمع الأموال من تجار تلك المديريات، سواء المقيمين في مناطقهم أو التواصل مع منهم خارج مناطقهم. مشيرة إلى أن نسبة من تلك المبالغ تخصص لجامعيها.

و نوهت إلى أن هذه الأموال تجمع تحت يافطة تحرير تعز و علاج الجرحى. موضحة أن تلك القيادات تبرر لمن تقابلهم أو تتواصل معه من التجار، بأن معركة تحرير تعز لابد أن يتحملها أبناء المحافظة، و أن التحالف و حكومة هادي يماطلون في تحرير المحافظة، و علاج الجرحى.

و عزت مصادر محلية تحركات حمود المخلافي بمواكب حاشدة بين مديريات المسراخ و المعافر و جبل حبشي، هدفها ايصال رسالته للمجتمع المحلي عن حجم القوة التي يملكها، و أن بإمكانه تحقيق النصر الذي عجز عن تحقيقه عدنان الحمادي و غيره من قيادات ما يعرف بـ”الجيش الوطني”، المسيطرين على تلك المناطق.

و لفتت إلى أن حرص المخلافي على الظهور في المناطق التي تسيطر عليها المقاومة، كما حصل في المسراخ، هدفها الايحاء بأن تلك الانتصارات تحققت بعد قدومه إلى تلك الجبهة.

و تقول مصادر مطلعة، إن المخلافي انتقل إلى المعافر من عدن، بتكليف حزبي من قيادة حزبه، لإبعاد قيادات عسكرية و سياسية محسوبة على الناصري و الاشتراكي من الأضواء، و تقديم نفسه بدلا عنهم، و من ثم الترويج عبر الآلة الإعلامية للإصلاح لدور الإصلاح و الشيخ حمود المخلافي في الجبهة على اعتبار أنهم من حقق تلك الانتصارات، بهدف اقناع الناس الالتفاف حوله، كون تلك المناطق تعد حواضن اليسار.

و أشارت أن تكليف حمود بهذه المهمة، جاءت بعد توطيد اسمه كقائد للمقاومة في أذهان الناس، و بالتالي استخدام ذلك في توسيع تواجد الإصلاح في مديريات الحجرية، على حساب الناصري و الاشتراكي، بهدف ابعاد القيادات العسكرية المحسوبة على هادي من الواجهة، كـ”عدنان الحمادي” و “عبد الرحمن الشمسان” و “يوسف الشراجي” و غيرهم.

و اعتبرت أن جمع قيادات الإصلاح للأموال، اجراء متعمد، يهدف لقياس حجم تفاعل الناس معهم، و الذي بموجب تقييمه سيتم اتخاذ الخطوة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى