أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – بعد الميناء والمطار .. مصافي عدن تتعرض لتدمير ممنهج .. نافذون يسعون لتحويل سفن نقل المشتقات النفطية لمصافي عدن إلى “خردة” معروضة للبيع

يمنات – خاص

قالت مصادر محلية مطلعة، إن ضغوطات يمارسها نافذون لتمرير قرار يخص أصول تابعة لمصافي عدن.

و أفادت بأن تلك الضغوط تهدف لتمرير قرار يتضمن عرض سفن تابعة للمصافي للبيع كـ”حديد خردة” على اعتبار أنها خرجت عن الخدمة.

و أوضحت أن القرار يشمل سفينتين، هما (أميرة عدن) Adenprincess، و (لولؤة كريتر) Pearl of Creater. مشيرة إلى أن السفينتين تم تصنيعهما عام 2014.

و لفتت إلى أنه سبق أن تم عرض أربع سفن تابعة للمصافي للبيع كـ”حديد خردة”.

و السفن الست كانت تستخدمها شركة المصافي في نقل المشتقات النفطية من ميناء الزيت بالبريقة غرب عدن، إلى عدد من موانئ البلاد.

و حسب المصادر، يبرر المروجين لاستصدار القرار، أن السفينتين تعرضتا للتخريب جراء قصف الميناء، في حين أن السفينتين متوقفتان في رصيف الميناء، و تحتاجان للصيانة، نتيجة توقفهما منذ أكثر من عام.

و اعتبرت المصادر أن عرض السفن للبيع كخردة، يعني استئجار سفن تجارية لنقل المشتقات النفطية، ما يشير إلى أن شركات خاصة تقف خلف العملية بتواطؤ مسئولين في المصافي و حكومة هادي التي تسيطر على المصافي.

سفينة برنس عدن مصافي عدن

يذكر أن شركة عبر البحار التابعة لرجل الأعمال الموالي لـ”هادي” تحتكر نقل المشتقات النفطية بين الموانئ اليمنية.

و كثير من هذه السفن تعاني من اعطال فنية، و سبق أن جنحت احداها قبل حوالي 3 أعوام في ميناء المكلا، و تسببت في أضرار بيئية، دون أن يتم محاسبة الشركة التي تملكها.

و تعد هذه الخطوة، ضمن مخطط ممنهج يهدف لتدمير المرافق الاقتصادية في محافظة عدن، التي اصبحت القوات الاماراتية تتدخل في كل صغيرة و كبيرة فيها.

و تهدف الخطوة لتدمير المصافي، على غرار ما يجري في ميناء و مطار عدن، و اللذان باتا خارجين عن الخدمة، بحجة الترميم.

زر الذهاب إلى الأعلى