العرض في الرئيسةرياضة

كأس الأمم الأوروبية: البرتغال تزيح ويلز عن طريقها وتتأهل للدور النهائي

يمنات

فاز منتخب البرتغال على ويلز 2-صفر مساء الأربعاء في ليون بنصف النهائي من كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، ليترشح إلى الدور النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 2004، حيث سيواجه الفائز في المباراة بين ألمانيا وفرنسا التي تقام مساء الخميس في مرسيليا.

انتفض منتخب البرتغال في الشوط الثاني واستفاق كريستيانو رونالدو وتألق ناني لتفوز “السيليساو” على ويلز 2-صفر في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في ليون، وتترشح للدور النهائي الذي سيقام مساء الأحد المقبل على ملعب “ستاد دو فرانس” في سان دوني بضاحية باريس.

وسجل رونالدو برأسية قوية في الدقيقة 50 قبل أن يعمق ناني الفارق في الدقيقة 53.

ويواجه البرتغاليون في النهائي الفائز من المباراة بين ألمانيا وفرنسا والتي تجري مساء الخميس في مرسيليا (مباشرة على فرانس24).

ولعبت البرتغال محرومة من خدمات مدافعها القوي بيب، أحد أبرز لاعبيها منذ بداية البطولة، بسبب الإصابة. ولم تفز خلال المناسفة في أي مباراة في الوقت الرسمي بحيث تعادلت في مباريات المجموعات مع آيسلندا 1-1، النمسا 0-0 والمجر 3-3، ثم فازت في ثمن النهائي على كرواتيا 1-صفر بعد التمديد وأخيرا في ربع النهائي على بولندا بركلات الترجيح.

التغطية المباشرة للمباراة

من جهتها، دخلت ويلز من دون لاعبين أساسيين هما آرون رامسي وبان ديفيس المعاقبين، لكنها كانت مسلحة بعزيمة قوية وبحضور نجمها غاريث بايل، علما أنها فازت في دور المجموعات على سلوفاكيا 1-صفر وخسرت أمام إنكلترا 1-2 ثم فازت على روسيا
3-صفر، وفي ثمن النهائي فازت على إيرلندا الشمالية 1-صفر، وفي ربع النهائي على بلجيكا 3-1.

كما أن هجومها سجل 10 أهداف، أي أقل بهدف واحد من أفضل هجوم (فرنسا ب11 هدفا). وفي حين خاضت البرتغال نصف النهائي الخامس لها في المنافسة في سبع مشاركات، لعبت ويلز لأول مرة في ذات الدور.

تلكم إذن معطيات المباراة قبل انطلاقها. وكان مستوى الشوط الأول ضعيفا جدا رغم بعض الفرص من كلا الطرفين. ويلز تحركت أكثر وأفضل من منافسها، وبايل حاول أن ينشط خط الهجوم أحسن مما فعل كريستيانو رونالدو من الجهة المقابلة.

أول فرصة لمنتخب ويلز جاءت على إثر تمريرة من ليدلي لغاريث بايل الذي سدد فوق مرمى الحارس روي باتريسيو (19). ثم تألق بايل ثانية عندما توغل في دفاع البرتغال ومرر لقلب الهجوم روبسون-كانو ولكن باتريسيو تدخل وانتزع منه الكرة (21).

دقيقتان بعد ذلك، استعاد بايل الكرة في منطقة منتخبه قبل أن ينطلق نحو الهجوم ويراوغ ثلاثة لاعبين ويتوغل في الدفاع ثم يمرر لروبسون-كانو الذي سبقه الحارس باتريسيو للكرة (23). ثم أدى روبسون-كانو دور الموزع فمرر الكرة لكينغ ولكن رأسية هذا الأخير حولها الدفاع البرتغالي لضربة ركنية (26).

أما البرتغال، فقد بدا بوجه غير مشرف على غرار رونالدو. وكان البرتغاليون السباقون في تهديد مرمى الخصم عن طريق جواو ماريو الذي سدد خارج المرمى إثر تمريرة من رونالدو (17).

وخلال تحركاته القليلة، سدد رونالدو عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يتدخل الدفاع ويخرج الكرة لضربة ركنية (42) وأخفق مهاجم ريال مدريد أيضا عندما سدد بالرأس إثر تمريرة من أدريان سيلفا لكن الكرة خرجن بعيدا عن طار مرمى الحارس هينيسي (45).

ولدى عودتهم من غرف الملابس، انتفض لاعبو المدرب فرناندو سانتوس وضغطوا على منافسهم معلنين نيتهم حسم المباراة في وقتها الرسمي. وتحسن أداء كريستيانو رونالدو وقاد زملائه إلى إحراز التقدم إثر ضربة زاوية نفذها رفايل غيريرو، ليصعد فوق المدافعين ويسكن الكرة في شباك الحارس هينيسي بضربة رأسية (50).

ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى أضاف ناني هدفا لمنتخب “السيليساو” بعد تسديدة قوية من رونالدو عند مشارف منطقة الجزاء (53).

وتلقىت ويلز ضربة قاسية ما أثر سلبا على معنوياتها، خاصة أن دانيلو أهدر فرصة الهدف الثالث للبرتغال عندما انفرد بالحارس هينيسي ليسدد بين يديه، وكان رونالدو متربصا على الجهة اليمنى ليقف مستاء لعدم تلقيه الكرة (78). ثم اقترب رونالدو من هز شباك هينيسي للمرة الثانية عندما انفرد بالحارس ليسدد خارج الإطار (86).

ورغم تسديدتي بايل (76 و81) القويتين واللتين وجدتا روي باتريسيو يقظا، إلا أن ويلز استسلمت للأمر الواقع وسجلت خسارتها الثانية في كأس الأمم الأوروبية 2016 بعد تلك التي سجلتها أمام إنكلترا في دور المجموعات، لتعود إلى أرض الوطن مرفوعة الرأس ووسط تشجيعات وهتافات مشجعيها الأوفياء.

المصدر: france24

زر الذهاب إلى الأعلى