أهلاً بكم في الموقع الإخباري الأول في اليمن ، موقع يمنات _ yemenat.net

العرض في الرئيسةقضية اسمها اليمن

جريح ثورة فبرائر هيثم المعافر يعلن بيع احدى كليتيه بعد تقطع السبل به في الهند

يمنات – صنعاء

اعلن جريح ثورة فبرائر الشبابية، هيثم المعافر، عن بيع احدى كليتيه بعد أن تقطعت به السبل في جمهورية الهند، الذي ارسل إليها لتلقي العلاج.

جاء ذلك في رسالة وزعها الجريح هيثم المعافر على وسائل اعلام محلية.

نص رسالة الجريح هيثم المعافر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علاء سيد المرسلين سيدنا محمداً وعلاء أله وصحبه وسلم               وبعد:

الموضوع /الجريح هيثم المعافر

حقيقة لا ادري الى اين اوجه هذي الرسالة، وباسم من اكتبها وإلى من ابعثها ماذا اقول..؟ وماذا اتحدث..؟ حقيقة لا ادري.

فقد جفت الكلامات وختفت العبارات، ولكن لماذا، كل هذي الحيرة..؟

سؤال يحتاج الى جواب والى توضيح .. ساوضحه في السطور التالية :-

انا الجريح هيثم المعافر الذي أصبحت معروفاً بقصتي عند القاصي والداني.

ولكن للأسف الشديد لم أصبح معروفاً عند الذين أرسلوني الى هذا البلد الذي لا اعلم لغتها وهي الهند الذين ارتقوا في اعمالهم على عاتقي وعاتق الاحرار من شباب الثورة، وخلفوا الجراح والآلام وراءهم يتحملها غيرهم. فحسبنا الله ونعمى الوكيل.

أرسلت المئات من الرسائل، وناشدت الالآف من المناشدات لعلي اجد قلوباً تحس بما لعلي اجد أذان صاغية، سواءً من القائمين على صندوق رعاية الجرحى و اولهم الاستاذة سارة عبد الله حسن، او من غيرهم ممن لهم علاقة في الصندوق.

قصتي ومعاناتي معروفه لدى الجميع،الجريح هيثم المعافر الذي ترك بلا رحمة يصارع الحياة، منذ بداية 2015 وحتى اللحظة في دولة الهند الذي اصبحت فيها هيثم صديق الشوارع والارصفة. وهذا كله في ذمة من..؟

في ذمة الاخت سارة عبد الله حسن اليافعي، التي كانت سبباً في ارسالي الى الهند وتعرف انه لم يتم صرف المستحقات المطلوبة، وتعرف ان مستحقاتي توقفت وتعرف عن حياتي الشيء الكثير فتركت كل ماتعرفه، وذهبت لتسمع القيل والقال، وبعدها تركتني.

في هذي الرسالة، سأتوجه الى الله اولاً، ثم الى منظمات حقوق الانسان، والى الجهات المعنية، ورسالتي ستصل اليهم بإذن الله تعالى.

أحمل المسئوليه كاملة ومايصيبني، الاستاذة سارة عبد الله حسن فضل اليافعي وهي مسئولية أحملها في الدنيا، وسأقاضيك بها يوم القيامة بين يدي العزيز الجبار جل جلاله.

حالتي في الهند لا يقبل بها مؤمن يخاف الله، الديون تراكمت، والالآم تطورت، فوق كل هذا أتعرض للاهانات، واتعرض للاذلال ممن لا يخافون الله، فنحن في زمن القوي فيه يأكل الضعيف.

ولكن (( إنما أشكو بثي وحزني الى الله ))

-الاخت سارة اليافعي/ أسالي نفسيك ولو لمرة واحدة، وحاسبي نفسيك قبل ان تحاسبي.

انت عندما امرتي بنقلي الى الهند، امرتي بذلك وانت تعرفين أنك باتنقليني الى الموت.

فالسؤال/انتي تعرفي الهند وربما سمعت عنها، تريدين مني أعتمد على من في هذه البلاد؟ والى من ألتجي؟

-خافوا الله يا من تدعون مخافته، وراقبوا الله يا من تدعون مراقبته فسياتي يوماً يحاسبنا الله على كل مانقول ونفعل.

كثرت على عاتقي الديون وتراكمت، ولقمة العيش التي لا يموت منها أحداً وجدت صعوبة في الحصول عليها.

خلفوا الله فيني، بسبب الوضع الذي وصلت اليه والمعاناة.

تقفلت الابواب امامي فلجات الى ان اعرض أحدى الكلييتين للبيع.

فلم يعد معي، مجال أخر غير ذلك، واعلم انه لا يجوز البيع، ولكنني مضطر الى ذلك، وادعوا الله ان يسامحني، وبالمقابل اسئل الله ان يجعله في ذمتكم يا من كنتم سبباً في هذي الجروح والالام.

واقول يااااارب ((انهم استقدروا بقدرتهم علي، فاريني فيهم ياااارب عجائب قدرتك))

-الاستاذة سارة /حاولي ان تفعلي شيئاً بخصوصي فأنت المسئولة الاولى والاخيرة عني، فسارعي الى انقاذي مما انا فيه، فالحياة اصبحت مريرة، والمعيشة اصبحت صعبة.

و في الأخير/ارجوا من الله ان تصل رسالتي فتلامس قلوباً رحيمة وأذان صاغية.

والله ولي التوفيق

الجريح هيثم المعافر

زر الذهاب إلى الأعلى