فضاء حر

الانقاذ الوطني حزب شعب .. وقيادة بحجم وطن

يمنات

الشريف خالد بن دريب

بالرغم من الفترة القصيرة التي نشأ خلالها حزب الانقاذ الوطني على الساحة اليمنية, إلا أنه بات في نظر المجتمع اليمني بمختلف شرائحه أنه المكون السياسي الجديد الذي من السهولة بمكان أن تذوب فيه كل الانتماءات الحزبية والطائفية والمذهبية والمكون الجدير بتطبيع حياة المجتمع اليمني التي تشهد حالة من الاحتقان والاختلاف في الروئ والاهداف، لا سيما بعد فوضئ الربيع العربي التي حدثت في بعض البلدان العربية, ومن خلالها ظهرت الحركات والمكونات الاسلامية وتربعت سده الحكم في بعض تلك البلدان, وكان ذلك على حساب جهود الشباب الذين أندفعو ثائرين لتغير الانظمة الفاسدة والمستبدة.

ومع ذلك سرعان ما أثبتت المكونات الاسلامية(الاخوانية) فشلها في أدارة حكم تلك البلدان وشعوبها, بسبب الاهداف والافكار الطائفية والعقائدية والعنصرية التي أنتهجتها الحركات الاسلامية عند ممارسة الحكم ضد شعوبها, مما تولد عن سياستهم النتنة والمقيتة نشوب الفوضئ والصراعات الدموية,التي لا زالت قائمة في بعض البلدان العربية حتى هذة اللحظة بلباس طائفي ومذهبي نتن.

وبناء على ذلك، تجلى للمجتمعات العربية وعلى راسها اليمن,بانه من المستحيل أن تنجح الحركات والمكونات الاسلامية في حكم أي شعب يضم شرائح وفئات مختلفة من المجتمع_طائفيآ ومذهبيآ وفئويآ وعرقيآ وعقائديآ…

لذلك يرئ المجتمع اليمني اليوم, ومن خلال الاحداث التي شهدتها الساحة العربية بشكل عام واليمنية بصورة خاصة,  بان حزب الانقاذ الوطني, هو المكون السياسي الذي يستطيع أحتظان كل فرد يحمل الجنسية اليمنية, مهما كان نوع الطائفة والمذهب والجماعة والفئة التي ينتمي لها, هذا من جهه, ومن جهة أخرئ ; ينظر المجتمع اليمني لحزب الانقاذ الوطني, الى كونه لم يسبق له ولا لقيادتة التورط في قضية من القضايا التي تمس أي حق من حقوق المجتمع أو مصالحة,ولم يجعل من التظليل والخداع شماعة لكسب عواطف المجتمع,كما انه لم يسبق أدانتة بقضايا فساد او إساءة استخدام السلطة, وذلك بخلاف المكونات السياسية الموجودة منذ فترات سابقة. 

وبالتالي تجلئ للمجتمع اليمني ومن خلال الاهداف والافكار والتوجهات الوطنية التي يحملها حزب الانقاذ الوطني, بانه المشروع الوطني الكبير الذي يتجه نحو أقامة الدولة الحديثة,ويهدف الى ترسيخ الديمقراطية الحقيقية,وأيمانه بالتعددية السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية.

وبناء على ذلك، يامل ويثق الشعب اليمني بان الانقاذ الوطني هو المكون السياسي الذي ستذوب فيه كل تلك الاختلافات والصراعات-الفكرية والعقائدية والطائفية والفئوية والاجتماعية والسياسية,وفقآ لاهدافة الواضحة,وشعورة المطلق والصادق بمبدئ الشراكة الوطنية والتعايش السلمي والاجتماعي, وتحقيق العدالة الاجتماعية, التي تتطلع لها جل المجتمعات في العصر الراهن, كما أن وطنية ونزاهة وكفاءه وعظمة قيادة حزب الانقاذ الوطني, ممثلة في شخص القاضي احمد حاشد الهامة الوطنية السامقة,الذي لم يعرفة الشارع اليمني الا ثائرآ في وجه الفساد والمفسدين.

لذلك تظل قيادة الانقاذ الوطني هي الورقة و العامل الرئيسي التي يراهن عليها المجتمع اليمني في جدارة وتفوق ونجاح هذا المكون السياسي في المستقبل القريب,حيث بات يحظئ باحترام مجتمعي واسع,في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى