العرض في الرئيسةفضاء حر

الرياض لا تريد التحرير .. بل التدمير

يمنات

صادق القاضي

هذه المرة: المنددون بالجريمة أكثر و أعلى نبرة، على الأقل من المحايدين العدميين، أو من المتواطئين، بدرجة معقولة من الكراهية والسعار.!

هل هي صحوة عقل، أم ضمير.؟!

أو .. هل كان يجب أن تكون الجريمة أكبر وأكثر مباشرة .. و الضحايا أكثر عددا و أهمية، لنلتفت للحقيقة..؟!

حقيقة العاصفة هي هذه منذ البداية:

ليست فقط مجرد عدوان سافر، بل أيضا عدوان منحط لا حدود لدناءته!.

منذ البداية لم تكن طائرات التحالف تفرق بين عسكري و مدني، أو تأبه بفرق مهم بين تجمعات المسلحين، و تجمعات الناس في الأسواق و حفلات الأعراس و مجالس العزاء.

لقد قتلت العاصفة من المدنيين أكثر مما قتلت من العسكريين، و دمرت من البيوت أكثر مما دمرت من الثكنات، و قصفت من المدارس و المصانع و الجسور أضعاف ما قصفت من مخازن السلاح و المواقع و المعسكرات.

إن كان كل هذا يعني شيئا، فقد كان يعنيه منذ البدء، و هو أن العاصفة ليست من أجل اليمن بل من أجل الرياض، و الرياض لا تريد التحرير، بل التدمير، و الحرب لم تكن تستهدف فئة، بل تستهدف اليمن.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى