إجتماعيةالعرض في الرئيسة

المهاجرة التي اصبحت السيدة الأولى في البيت الأبيض وابنها الذي صار أصغر صبي يدخله منذ 54 عام

يمنات

أصبحت المهاجرة “ميلانيا ترامب” السيدة الأولى للولايات المتحدة في بداية يناير/كانون ثان 2016، مع دخول زوجها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

و ولدت ميلانيا عام 1970 في سلوفينيا. تحت اسم “ميلانيا كناوس”، و بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء.

هاجرت ميلانيا بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة منذ حوالي 20 عاما، قبل أن تتزوج دونالد ترامب عام 2005.

أنجبت من ترامب طفلا وحيدا اسمه “بارون وليام”، لتصبح مواطنة أميركية عام 2006.

بعد فوز زوجها في السباق الرئاسي، ستصبح ميلانيا أول سيدة أولى في البيت الأبيض من أصول أجنبية منذ لويزا أدامز زوجة الرئيس الأميركي جون أدامز (1825- 1829).

واجهت ميلانيا انتقادات بسبب مزاعم عن عملها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.

و نشرت وكالة أسوشييتد برس وثائق تؤكد تلقيها أموالا نظير عملها في وظائف عدة قبل صدور ترخيص العمل.

ميلانيا ترامب

و مثلها أصبح نجلها بارون (10 سنوات) أول صبي سيقيم في البيت الأبيض بعد 54 عاما تفصله عن سلفه جون أف كينيدي الابن، الذي ولد في عام 1960 وهو ذات العام الذي تولى فيه والده مقاليد الحكم في البلاد، و رحل من البيت الأبيض حين اغتيل الرئيس عام 1963.

و وفقا لسجلات البيت الأبيض، فإن أول صبي أقام فيه كان “تاد لينكون” وكان عمره سبع سنوات حينما أصبح والده أبراهام لينكون رئيسا للبلاد خلال الحرب الأهلية في الفترة بين عام 1861 إلى عام 1865 .

تلاه كوانتين روزفيلت الذي أقام مع والده الرئيس الأسبق ثيودور روزفيلت في البيت الأبيض في الفترة ما بين عام 1901 وعام 1909.

و كان دونالد ترامب قد أتى على ذكر ابنه بارون في خطاباته الانتخابية، إذ قال في أحدها إنه “قلق على جيل ابنه بارون فيما لو أصبحت هيلاري كلينتون رئيسة للبلاد”.

و كثيرا ما يرافق بارون والده في أنشطته ورحلاته الشخصية، ويبدو أنه أكثر أبناء ترامب قربا من أبيه.

ترامب ونجله بارون

و لبارون طابق خاص به حيث تقيم عائلة ترامب في منهاتن أشهر أحياء مدينة نيويورك.

و يزين هذا الصبي مكان إقامته بصور لطائرات الهيلوكوبتر والطائرات العادية.

و يفضل بارون اللعب لوحده لعدة ساعات، لكنه يخصص مواعيد للعب مع أطفال آخرين.

و يحب بارون ارتداء البدلات الرسمية، ويحب ربطات العنق مقلدا والده، ولا يحب ارتداء الملابس الرياضية، وفق ما أفادت به والدته.

و يعتقد دونالد ترامب أن بارون يشبهه كثيرا في كل شيء، وهو أقرب الأبناء إليه.

و يقول ترامب إنه لم يخصص لبارون مربية خاصة مثل ما هو الحال في العائلات الغنية، وأكد أنه شخصيا وزوجته ميلانيا يعتنون به.

و في مجال الدراسة والتعليم تقول ميلانيا إن بارون يحب الرياضيات والعلوم، كمواضيع مفضلة عنده ويستمتع بها.

و يفضل بارون تناول العشاء مع والده ويواظب على ذلك، ويشاركه أيضا لعب الغولف في أوقات الفراغ والترفيه.

و تقول ميلانيا إن بارون ” قوي الذهن، مستقل، عنيد، يعرف ماذا يريد”، إنه “دونالد الصغير”.

المصدر: موقع راديو سوا

زر الذهاب إلى الأعلى