أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

التوتر يعود إلى وسط مدينة تعز عقب احراق سيارة ونهب أخرى تابعتين للفصيل السلفي

يمنات – خاص

قالت مصادر محلية، إن التوتر عاد إلى وسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، الأحد 15 يناير/كانون ثان 2017.

و أوضحت المصادر أن مجاميع مسلحة تابعة لـ”غزوان المخلافي” احرقت سيارة هيلوكس تابعة لكتائب حسم، كانت متوقفة في ورشة لاصلاح السيارات بشارع جمال، في حين أقدم أخرون من ذات العصابة على نهب سيارة القيادي الميداني في كتائب أبي العباس، مؤمن المخلافي من المنطقة القريبة من مكتب التربية والتعليم، بشارع جمال قرب حي المسبح، معقل صادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا الذي يعد “غزوان المخلافي” أحد منتسبيه.

و توقفت المواجهات وسط مدينة تعز، بين مجاميع “غزوان” و كتائب أبي العباس السلفية صباح الجمعة الماضي، بعد قرابة 15 ساعة من بدئها.

و تدخلت شخصيات من المقاومة و أخرى أمنية لوقف المواجهات، و التزمت قيادات في المقاومة موالية لمليشيات الاصلاح بتسليم “غزوان” إلى إدارة أمن المحافظة، السبت، غير أن تلك الشخصيات لم تف بوعدها حتى وقت كتابة الخبر.

و تقول معلومات إن “غزوان” أصبح في حماية قيادات متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش الذي بدأ ينشط في مدينة تعز.

و قال صادق سرحان، و هو “خال” غزوان، و قائد اللواء 22 ميكا الذي ينتسب له غزوان، إنه سبق و أن قام بضبطه و سلمه إلى إدارة الأمن بعد كثرة الشكاوي عنه.

و نقل موقع “حديث المدينة” عن سرحان، أنه تفاجأ بخروج “غزوان” بعد بومين من تسليمه. منوها إلى أنه استفسر مدير الأمن كيف تم الافراج عن “غزوان” رغم التهم الموجهة له، لكن مدير الأمن رد أنه يريد إصلاح “غزوان” ليعمل مع إدارة الأمن. مؤكدا أنه رد على مدير الأمن، محمود المغبشي: نحن قلنا تضبطوه ولا تنفخوه.

و قال أبو العباس، قائد الفصيل السلفي بمقاومة تعز، إن هناك توجهات لتمييع قضية “غزوان المخلافي” من خلال تشكيل اللجان التي تصور القضية باعتبارها خلافا بين فصيلين تابعين للواء 35 و اللواء 22.

و نقل موقع “المدينة الآن” عن ابو العباس، أنه تلقى أكثر من مرة تأكيدات من بكر صادق سرحان أن المدعو غزوان لا علاقة له باللواء 22 ميكا.

و أكد العباس، انه يحمل كل الاحترام للواء 22 ميكا باعتباره لواء من ألوية الجيش الوطني الذي يحمل مع بقية الألوية الأخرى قضية تحرير المحافظة على عاتقه.

و لفت إلى أنه بعد قيام عصابات “غزوان” بالاعتداء على أفراده قام بإبلاغ إدارة الأمن و قائد المحور إيمانا منه بواجب الدولة بضبط اللصوص ومحاسبتهم كونها من تملك سلطة الضبط إلا أن قائد المحور طلب منه أن يتصرف.

و نوه أبو العباس، أنه و كتائبه لم يقدموا على ما أقدموا عليه إلا اضطرارا حين رأوا ايذاء افرادهم و الاعتداء عليهم في ظل عجز السلطات الأمنية عن ضبط المجرمين.

و أفادت شهود عيان لـ”يمنات” أن كتائب ابي العباس عززت من تواجدها في شارع جمال، و سيطرت على مداخله، بخاصة الشمالية، و ذلك عقب احراق و نهب السيارتين.

و أشاروا إلى أن اطقم و مدرعات تابعة لكتائب أبي العباس انتشرت في أرجاء شارع جمال، في حين انتشر مسلحين سلفيين بشكل لافت في وسط الشارع و اسفل العقبة و المداخل المؤدية إلى حي المسبح و مكتب التربية.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى