إختيار المحررالعرض في الرئيسةفضاء حر

“سالمين” حين مسح الأطماع الصومالية بحذائه وكتب على السبورة “سوقطرى يمنية”

يمنات

محمود ياسين

اكتب بالأحرف في التلفون الجديد عن الامارات وأقوم بعدها بمحو ما كتبته عن الامارات..

عن المول الذي يحلق لحيته سكسوكة و يرقص بهز العنق و يحتل سوقطرة..

نبش في التاريخ فلربما أجد قصة قد يخجل منها محمد بن زايد او يخجل منها يمني رهن أمه عند البدوي الذي قرر الانتقال من تسويق النفط و المتعة الى تسويق ما تبقى من يمني مقهور..

و في كل محاولة نبش تاريخية اجد قصتين اضعهما بين يدي الأمير الاماراتي الذي تدلى مشفريه من فرط شغفه بالإبل، حتى انك لا تفرق بين الإبل و مشافر محمد بن زايد ذي العينين الكسولتين و القلب المتشجع على حقوق و جزر و اراضي ابن الأ رملة الجاهل الذي دفن أباه و انصرف للقوادين يقتسمون عرض أمه..

الحكاية الاولى يا بن زايد بن سلطان عن اميرال تسلل من تشكيلات الجيش الانجليزي و نصب نفسه ملكا على شعب في جزيرة فقيرة بالكاريبي و كان التاريخ غافلا لحظتها و عندما استفاق ذلك الشعب قام بوضع ذاك الاميرلاي ايها الأمير على عصا تدخل من دبره و تستقر في رأسه، و بعدها اشعل الشعب الضائع النار حتى استوى المغامر بأساطير البشر النابهين و تركوا مشفريك تلتهمها الغربان.

الحكاية الاخرى لليساري الاخير سالم ربيع علي و هو ينتزع حذائه و يمحو بها ما كتبته الاطماع الصومالية على سبورة في سوقطرة و يكتب بدلا عنها: “سوقطرة يمنية”.

سنمحو بالحذاء اليمني مغامرتك البائسة في سوقطرة و نعلمك الفارق بين دروس التاريخ و هلوسات المخدرات التي جعلتك بهذه الملامح المتشخمة المترهلة يا ابن زايد الرجل الذي كان بدويا يبيع النفط و يحب اليمن و انجب عاهة ببراطيم ناقة وضح و عقل مريض..

اسمه محمد

نحن اليمن و يوما ما سنجعلك تعتذر لكل شجرة في سوقطرة

من جلستي هذه بشقتي في الحصبة بين المتاكي و ادخنة السجائر و متاعبي اراك يا محمد بن زايد ليس بعبقريتي الحزينة المغلوبة و انما بغبائك ياذا المشفرين والأوهام..

و بينما تمسد ظهرك اصابع فتاة اوكرانية ستخمش وجهك اظافر ارملة اسمها اليمن..

ليس بالتوشكا ولا بأصابع المتسولين..

لكنها اصابع الارملة التي تجرأت عليها الأرملة المنصب و هي تجمش على عيالها و تخمش وجهك صارخة: ايها السوقي الرخيص.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى