أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

ما وراء التفجيرات في مخازن السلاح بجبل حديد في محافظة عدن..؟

يمنات – خاص

أنس القباطي

ما زال الغموض يخيم على انفجارات جبل حديد بمحافظة عدن، جنوب البلاد، و التي وقعت صباح الاحد 23 ابريل/نيسان 2017.

المصادر الرسمية عزت الانفجارات إلى احتكاكات بين قذائف في احد المخازن، ما ادى إلى انفجارها.

رواية أخرى تداولتها مصادر مقربة من حكومة هادي، ارجعت الانفجارات إلى انفجار لغم، أثناء عملية نقل ألغام، ما تسبب في سقوط قتلى و جرحى من الجنود.

معسكر جبل حديد، يتبع الثالث حماية رئاسية، الذي يقوده العميد ابراهيم السياري، و الانفجارات جاءت بعد عملية نقل شحنة سلاح وصلت عبر طائرة نقل عسكري إلى مطار عدن.

و تفيد معلومات ان شحنات أسلحة وصلت خلال الثلاث الأيام الماضية عبر ميناء و مطار عدن، نقلت جميعها إلى معسكر جبل حديد.

و تشير المعلومات أن ميناء عدن تم اغلاقه منذ يوم الخميس، و انتشرت تعزيزات عسكرية في محيطه، و شوهدت ناقلات تدخل إلى الميناء و تغادر منه و هي مغطاة، تصاحبها أطقم من قوات الحماية الرئاسية.

و تؤكد المعلومات أن تلك الناقلات دخلت بوابة معسكر جبل حديد برفقة الأطقم العسكرية.

و السبت اغلقت الطرق المؤدية إلى مطار عدن، عقب وصول طائرة نقل عسكرية، و شوهدت ناقلات تدخل إلى المطار و تغادر منه بصحبة أطقم من قوات الحماية الرئاسية و هي مغطاة.

و خلال الأشهر الماضية، كانت تقارير صحفية تتحدث عن اغلاق الطرق المؤدية إلى مطار عدن، و ترجع تلك التقارير أسباب الاغلاق لوصول طائرات روسية على متنها عملة محلية تم طباعتها في روسيا، غير أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن كثير من المرات التي اعلن فيها عن وصل العملة المحلية، كان الهدف منها تشتيتالأنظار عن عمليات نقل الأسلحة.

و تفيد هذه المصادر، ان هادي و السعودية يقومون بتكديس السلاح في عدن، و بالذات في مخازن جبل حديد.

و أشارت المصادر، أن هادي و نائبه محسن يسعيان لتثبيت تواجدهما في عدن على حساب القوات الموالية للامارات و التي جرى دمجها في ألوية الحماية الرئاسية، و نقل بعضها إلى ذو باب و المخا، للمشاركة في معارك الساحل الغربي.

و بخصوص التفجيرات لم تستبعد بعض المصادر أن تكون الانفجارات مرتبطة بعمل ارهابي، خاصة و أن قوات الحماية الرئاسية مخترقة من قبل عناصر متطرفة بعضها مرتبطة بتنظيمات ارهابية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى