فضاء حر

يقاتلون من خلف جدار !

يمنات

نجيب الحاج

من قلعة القاهره الى القصر الجمهوري الى مؤسسة السعيد الى السوفتيل الى الكثير الكثير من المعالم المدنيه والسياحيه في المدينه التي تم نسفها، ،وكذلك الآلاف من المؤن البشريه التي أزهقت في متارس الموت وفي حرب عبثيه على السلطه والحُكم ..

تعددت الانتماءات وتنوعت الغايات والاغلفه التي يتغلف بها كافة أطراف وأباطرة هذه الحرب البشعه والتي لا تشبه سوى أطرافها .. فجميعهم يقاتلون من خلف جدار ..

طرف يتحصن بمنازل الابرياء والأخر يتخندق خلف جدران مباني ومنشاءات مدنيه وسياحيه ،والمُنقذ الخليجي يُسارع بتقديم العون للمدنية وأهلها وينسف في لحظة زمن كل معالمها التي أستغرقت عقود طويله في تشيدها.

ولو توقفت هذه الحرب ثقوا بأن كافة أطرافها لن يساهموا في بناء وتشيد حتى غرفه واحده مما دمرته عجلة عنفهم في دورتها الاخيره بما فيهم التحالف الخليجي ..  ففاقد الشئ لا يعطيه فهم لا يبرعون سوى بتقديم الموت والدمار لليمنيين ليس أكثر ؟! ،وهذه هي حدود قدراتهم وإبداعاتهم .

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى