العرض في الرئيسةفضاء حر

القضية الجنوبية أكبر من أن يحولها طرف إلى ماركة مسجلة باسمه

يمنات

د. واعد باذيب

عدالة القضية الجنوبية وصدقيتها اكبر من ان تكون ماركة مسجلة لطرف جنوبي او مشروع للتفرقة البينية، ولن ينجح من يتجاوز تضحيات دماء ارواح كانت و مازالت قرابين في معبد النضال السلمي الوطني ليلتبس التعبير عنها وهي بالاصل لديه تكسب نفعي، فليعي الجميع ان قيم التصالح والتسامح هي التي متلث العقد الاجتماعي لنهوض الحراك وظهوره الاكبر في ٧ يوليو ٢٠٠٧ وتمر اليوم ذكرى العقد الاول لولوجه الكبير.

كان الحراك جامع لا مفرق، ممثل لحقوق ومعبر سياسي للكل حتى لمن كان في الضفة الاخرى، العودة لمربع التعبير السلمي تعبير ايجابي فهو الملعب الوحيد الذي يتقنه مناضلي الهدير الجنوبي .

وأد القضيه لن يكون الا بيد ابنائها عندما تعتلي اصوات التخوين التكفير ….. وترياقها يظل الاجماع، التنوع،السلميه ، الا ابويه والا وصايه من اي جهه كانت.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى