فضاء حر

التعليم وتجارة التجهيل

يمنات

أحمد شائع

أصبح كل شيء في وطني .. تجارة..!!

البشر .. والحجر وبأفكار يعجز عنها سكان الارض والقمر..!!

كل يوم جديد..

وكل لحظة كارثة..

لم نعد نبالي بكل الكوارث وما نمر به من معاناة المعيشة قدر الهم الذي يثقل الكاهل في تدهور التعليم وتسييسه.

ففي البداية حُرم المعلم من قوته ومصدر دخله .. وتم الإذلال له في كل محفل وبكل يد وصار يلهث بعد لقمة عيشه في كل مكان وأنشغل عن مهمته السامية في تعليم جيل وطن.

و تلى ذلك مايتردد من عبث العابثين بتسييس المناهج ومايتردد عن ذلك من أخبار ومهاترات تدخل ضمن التلاسن والتفاضح بين وزراء الحلف الواحد في حكومه أعتبرها (حكومة أطفال).

و نرى الآن النتائج .. فالغش يمر أمام كل الأعين وبكل الوسائل..

والبيع للنتائج والشهادات في كل ركن ومدرسة.

و المعلمون صاروا .. (سُكارى وماهم بسكارى) ولكن طفارى وواقع الحال تعيس..

و نحن كأولياء أمور نبكي حرقه على ما آل إليه حال التعليم وفقدان أبنائنا سنوات من زهرة شبابهم في دهاليز الغباء السياسي والتدمير الممنهج والعدوان الغاشم.

لذا .. فالكل شريك في هذا الجرم وهذه الشراكه الفاسدة الخبيثة..

فالحكومة والساسة والأعيان والعدوان .. كلهم شركاء لأنهم دمروا وطن في قتل العلم لجيل كامل سيأتي أثره في قابل السنين.

إرفعوا أذاكم وسمكم عن أبنائنا وعن التعليم أيها الساسة..

فالصبر مقدور عليه في حرمان البطون .. لكن هي الطامة في تدمير العقول.

إلى هنا وكفى .. فهل من مدكر.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى