العرض في الرئيسةمواقف وأنشطة

حركة 20 مايو تحدد موقفها من القضايا الراهنة على الساحة اليمنية

يمنات – صنعاء – خاص

أكدت حركة 20 مايو تمسكها بالوحدة اليمنية وتصحيح مسارها وإزالة ما علق بها من أخطاء وخطايا.

كما أكدت رفضها كل الدعوات الجهوية والسياسات المذهبية والمناطقة وكل مشاريع التقسيم والتفتيت.

و أعلنت الحركة في بيان لها الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول 2017 تمسكها بالسيادة اليمنية دون نقصان، وتحرير القرار اليمني من الوصاية الأجنبية، ورفض اي اتفاقات تنتقص من الأرض أو السيادة، ورفض كل الاتفاقات المجحفة بحق السعب اليمني؛ القديمة منها والجديدة.

و جددت الحركة رفضها للاحتلال و تمسكها بحق اليمنيين في تحرير كل شبر من الاراضي اليمنية التي تم احتلالها في البر أو البحر.

و دانت الحركة المجازر وكل الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين. مطالبة بتحقيق نزيه و مستقل، ومحاكمة المتسببين فيها من أي طرف كان.
كما طالبت الحركة بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ورفض فرض الجبايات والضرائب الجديدة التي تشكل عبء على الفقراء والموظفين ومحدودي الدخل.

و أكدت رفضها كل مشاريع الخصخصة للمؤسسات العامة، ومحاسبة كل من أساء أو أفشل هذا القطاع الناجح، وإصلاحه وتمكينه وإعادة الاعتبار إليه..

و أعلنت رفضها اي زيادات في الاسعار، ورفض أي زيادات ضريبية يمكنها أن تأتي على الفقراء ومحدودي الدخل.

و أكدت الحركة على موقفها في وجوب صرف مرتبات الموظفين مدنيين وعسكرين ومتقاعدين للفترة الماضية، ثم صرفها بانتظام كل شهر اول بأول.

و طالبت الحركة بسرعة تلبية مطالب نقابات التعليم وعودة الحياة الدراسية. مدينة اهمال الحكومة لها. محملة الحكومة مسؤولية ذلك؛ و محذرة من مغبة الاستمرار في هذا التجاهل واللامبالاة.

و أكدت الحركة أيضا على موقفها المؤيد لمطالب موظفي وعمال شركة النفط اليمنية؛ و طالبت الحكومة بسرعة تلبية تلك المطالب وحملتها مسؤولية إهمالها.

و. لفتت الحركة إلى تمسكها بحق التعبير عن الرأي وحق الاحتجاج و رفضها المطلق قمع الاحتجاجات السلمية و سياسة تكميم الافواه.

و دانت الحركة اعتقال الصحفيين والإعلاميين والناشطين. مطالبة بسرعة الإفراج عنهم. محذرة من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يتعارض مع الدستور والقانون وحقوق الإنسان، ويهدد الامن والمكتسبات الوطنية الحقوقية التي حققها شعبنا خلال 54 عام.

نص البيان

يا جماهير شعبنا اليمني الثائر والصامد والصابر

وقفت حركة العشرين من مايو امام التحديات والمخاطر الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي يفرضها العدوان الخارجي المحتل وأطماعه التوسعية من جهة، والتغول غير المسبوق للنهب والفساد اللذان يثقلان كاهل شعبنا من قبل سلطات الأمر الواقع في بلادنا، والذي يتزامن اليوم مع حلول ذكرى ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين.

لقد اصبحت بلادنا مقسمة بين حكومات أسياد الحرب، واصبح شعبنا يتوزعه الفقر والمجاعة والحرب والتشرد والضياع.. موظفون بلا رواتب، وعمال عاطلون عن العمل، واطفال يتسربون من المدارس، وآخرين لا يدرسون، وضحايا ومجازر ترتكب بحق شعبنا دون عقاب، ومؤسسات تُدمر وتُخرب وتُبتلع من قبل جماعات وقوى سياسية تتعاطى مع الوطن والوظيفة العامة وقضايا الشعب بأساليب وطرق ما قبل الدولة..

حكومات غارقة بالفساد والمحسوبية.. مال عام ينهب ويبدد بجرؤه، واقتصاد يُدمر لصالح جماعات وقوى سياسية وارطه في الفساد والخيانة..

وطن يستباح، وارض يستقطعها الاحتلال مستغلا عدوانه وحربه على شعبنا لتحقيق أجندته وأطماعه التوسعية في المقام الأول، وفرض صفقات خيانيه بيعا أو تأجيرا للأرض والجزر والموانئ والمنافذ اليمنية..

فاسدين يعبثون بمقدرات شعبنا، وتسهيلات لمافيات رأس المال والفساد؛ بالإضافة إلى ضخ الوسائل الإعلامية المعادية أو الممولة من مال النفط والمال السياسي المكرس للإضرار بوحدة المجتمع اليمني وتفكيك وتمزيق نسيجه، وزائد على ذلك توجه سلطات الأمر الواقع لسياسة القمع وتكميم أفواه الصحفيين والإعلاميين والنشطاء وممارساتها الفجة للاعتقالات خارج متطلبات وموجبات القانون والدستور اليمني.

ارتفاع جنوني في اسعار السلع، وتوجه حكومي نحو زيادة الضرائب وفرض ضرائب اضافية تقضي على ما تبقى من حياة وأمل للناس، وتجاوزات عن مئات المليارات من الضرائب والجمارك التي عند كبار المكلفين ولم يتم تحصيلها، والنهب السافر والمجاهر للمال العام، كشفت عنه تقارير العديد من الجهات الرقابية والشعبية، بالإضافة الى وجود توجه نحو تصفية وخصخصة المؤسسات العامة وعلى رأسها شركة النفط اليمنية.

وكل هذه المخاطر المحدقة تستدعي وجود وتخلّق قوى سياسية جديدة تقاوم هذا الواقع المفروض سواء من قبل العدوان والاحتلال، أو من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء وعدن ومارب وحضرموت وغيرها.. ويستدعي النهوض في مواجهة كل مشاريع الاحتلال والأجندات التي تقف على الضد من مصلحة شعبنا ومستقبله..
كما يجب على كل الوطنيين قوى وافراد القيام بواجبهم الوطني لتدارك الموقف وهو ما يتطلب نبذ كل الخلافات الثانوية وتوحيد الصف والتحرك السريع والعاجل واتخاذ موقف حاسم تجاه كل المهددات التي تنال من الوطن والوحدة ووحدة شعبنا الصابر.

إن حركة العشرين من مايو وهي توجه هذه الدعوة للقوى الوطنية انطلاقا من ايمانها الراسخ بمبادئ واهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وتمسكا بهذه المبادئ كونها امتداد ثوري للحركة الوطنية، فإنها تؤكد على موقفها الثابت من كل القضايا الوطنية الراهنة وذلك على النحو التالي:

1- التمسك بالوحدة اليمنية وتصحيح مسارها وإزالة ما علق بها من أخطاء وخطايا، ورفض كل الدعوات الجهوية والسياسات المذهبية والمناطقة وكل مشاريع التقسيم والتفتيت.

2- التمسك بالسيادة اليمنية دون نقصان، وتحرير القرار اليمني من الوصاية الأجنبية، ورفض اي اتفاقات تنتقص من الأرض أو السيادة، ورفض كل الاتفاقات المجحفة بحق شعبنا القديمة منها والجديدة.

3- رفض الاحتلال والتمسك بحق اليمنيين في تحرير كل شبر من الاراضي اليمنية التي تم احتلالها في البر أو البحر.

4- إدانة المجازر وكل الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين، والمطالبة بالتحقيق النزيه والمستقل، ومحاكمة المتسببين فيها من أي طرف كان.

5- مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ورفض فرض الجبايات والضرائب الجديدة التي تشكل عبء على الفقراء والموظفين ومحدودي الدخل.

6- رفض كل مشاريع الخصخصة للمؤسسات العامة، ومحاسبة كل من أساء أو أفشل هذا القطاع الناجح، وإصلاحه وتمكينه وإعادة الاعتبار إليه..

7- رفض اي زيادات في الاسعار، ورفض أي زيادات ضريبية يمكنها أن تأتي على الفقراء ومحدودي الدخل، والتأكيد على موقفنا في وجوب صرف مرتبات الموظفين مدنيين وعسكرين ومتقاعدين للفترة الماضية، ثم صرفها بانتظام كل شهر اول بأول.

8- نطالب بسرعة تلبية مطالب نقابات التعليم وعودة الحياة الدراسية، وندين اهمال الحكومة لها، ونحملها مسؤولية ذلك ونحذرها من مغبة الاستمرار في هذا التجاهل واللامبالاة.

9- نؤكد موقفنا المؤيد لمطالب موظفي وعمال شركة النفط اليمنية ونطالب الحكومة بسرعة تلبيتها ونحملها مسؤولية إهمالها.

10- تمسكنا بحق التعبير عن الرأي وحق الاحتجاج ورفضنا المطلق لقمع الاحتجاجات السلمية ولسياسة تكميم الافواه، وندين اعتقالات الصحفيين والإعلاميين والناشطين ونطالب بسرعة الإفراج عنهم، ونحذر من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يتعارض مع الدستور والقانون وحقوق الإنسان، ويهدد الامن والمكتسبات الوطنية الحقوقية التي حققها شعبنا خلال 54 عام.

المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر
الخزي والعار للخونة والفاسدين.
صادر عن حركة العشرين من مايو
صنعاء بتاريخ 20/9/2017

زر الذهاب إلى الأعلى