إختيار المحررالعرض في الرئيسةقضية اسمها اليمن

بـ”الصور” قضية تقشعر لها الأبدان .. طفلة تعرضت للتعذيب “ضرب و كي وخلس جلد وسحل وسجن في اصطبل حيوانات”

يمنات – صنعاء

رند الأديمي

إلى وزير العدل فى صنعاء

إلى قضاة اليمن

إلى المحاميين و الحقوقيين

إلى المنظمات الحقوقية

“هبة عباس النائب” طفلة في الثالثة عشر من عمرها ضربوها بحديدة احدثت شج طوله “8” سم، ثم أحرقوها كياً، ثم خلسوا الجلد عن العظم في الأماكن التي تم كيها فيها، ثم ركبوا بعنقها سرة حديدية و تم إجترارها و سحبها الى إصطبل الحيوانات و رمي رأسها فيه.

من هم هؤلاء الجناة..؟

و لماذا تم تعذيبها..؟

و أي ذنب ارتكبته فتاة لم تتجاوز الثالثة عشر عاما.. و ماهي قصتها..؟

القصة كما يلي:

“هبة عباس” من منطقة العزاري بمديرية جبلة محافظة إب، أنفصل أبويها منذ سنوات، و عندما تزوج أباها طردها و تنكر لها فأضطرت للجلوس عند خاليها و زوجة خالها.

لم يتحمل هؤلاء الوحوش مصاريفها و لم يطيقونها فكانت تعمل كخادمة عند خالتها المتوحشة، فتتعرض للضرب بشكل يومي و بشكل دامي.

ثم جاء ذلك اليوم الذي قررت العصابة أن قتل تلك الطفلة..

و عندما صحت “هبة” من نومها وجدت نفسها في موعد مع الموت الذي لا يأتي فجأة، و لكن يمر بما هو أشد من الموت حرقا و كياً و سلخ الجلد عن العظم، و كله في ذلك الجسد الذي لم ينمو و لم يكتمل..

ضربت “هبة” بحديدة على رأسها، محدثة شج بطول ٨ سم حسب إعترافات المجرم. ثم تم كي جسدها بمكواة تتجاوز حراراتها ١٠٠ درجة مئوية. و تعرضت للضرب، ذلك الواضح في جسدها.

ثم تم خلس جلدها عن عظمها و علق رأسها بمربط و اجترت سحلا حول البيت إلى إسطبل الحيوانات و تم رميها هناك.

و عندما تم إجترار العصابة الى المحكمة إعترفوا جميعا..

و لكن و في لكن تكمن كل القضية..

عاود القضاء قتلها و كيها و سحلها أيضا..؟!

عندما أعلن القاضي براءة المتهمين و سجن الخال عشر سنوات فقط..!!!

إلى وزير العدل و كل من يحمل في قلبه قليلاً من الإنسانية:

هذه هي صور “هبة” و تلك هي القصة المسنودة على وثائق و اعترافات الجناة

فهل يرضيكم ذلك الحكم الجائر على هؤلاء القتلة..

اليوم “هبة” و غداً لا نعلم هل سيكون في اولادكم..؟

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى