أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

قبيلة آل القاعدي تصدر بيان حول احتجاز الصحفي صلاح القاعدي لعامين ونصف في الامن السياسي دون مبرر

يمنات – خاص

أصدرت قبيلة آل القاعدي بيانا، اليوم الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بشأن احتجاز صلاح القاعدي المحتجز منذ عامين ونصف في سجن الأمن السياسي.

و قالت القبيلة في اجتماع، ضم مشائخ ووجهاء وعقال ومواطنين، انه تم اختطاف ابن القبيلة صلاح القاعدي 28/8/2015م من منطقة سكنه بالسنينة بالعاصمة صنعاء ومنذ ذلك الحين ونحن في متابعة مستمرة للسلطات القضائية والأمنية طوال هذه المدة”.

و أكد البيان، ان عدة مذكرات وتوجيهات صدرت من النائب العام ورئيس النيابة الجزائية بمخاطبة القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي قضت بإحالة المذكور إلى النيابة العامة إذا كان عليه أي فعل جنائي أو الإفراج عنه طبقا للقانون”.

و أشار البيان، الى ان النيابة العامة تجاهلت التوجيهات وهذا يبين أنه لم يعد قانون الإجراءات الجزائية سارياً على كل إجراء يُتخذ في الأجهزة الأمنية في الجمهورية اليمنية.

وتابع البيان، لو كانت تلك الأجهزة الأمنية تعمل بالقانون لشمل الأمن السياسي ولنفذت أوامر النائب العام والنيابة الجزائية المتخصصة ولما سجن مواطن بدون وجه حق ولم تعد فترة تقديم المقبوض عليه إلى القضاء أربعة وعشرين ساعة على الأكثر بل تجاوزت خمسة وعشرين ألف ساعة كما هو حال السجين صلاح القاعدي المحبوس منذ عامين ونصف.

و لفتت القبيلة الى انها وجهت برقية عاجلة لكل من زعيم انصارالله عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لمناشدتهما لرفع الظلم والتوجيه بإطلاق سراح صلاح القاعدي كونه مظلوما بريئاً من أي فعل وأسوة بمن تم الإفراج عنهم من الصحفيين.

و اضاف البيان، ندعو عبد الملك الحوثي بأن يستجيب لندائنا بإطلاق ولدنا صلاح القاعدي وإطلاق كل مظلوم إكراماً لسيد البشرية في ذكرى مولد الرحمة المهداة الذي يقتدي به كل المسلمين حيث خاطب أهل مكه الذين أخرجوه منها وأرادوا قتله وقتلوا أصحابه وأخذوا أموالهم وعند فتح مكة قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
 
و طالبت القبيلة في بيانها، التعامل مع القبيلة أسوة بالقبائل اليمنية الأخرى.

و أكد البيان، أن القبيلة بكافة عقالها ومشائخها وأعيانها وأفرادها على استعدادٍ تامٍّ لتقديم أي ضمان يُطلب منها للإفراج عن ابنها الولد صلاح القاعدي المحتجز ظلما.

زر الذهاب إلى الأعلى