العرض في الرئيسةحقوق وحريات ومجتمع مدني

حملة مقاطعة السوق السوداء للمشتقات النفطية تلقى تفاعلا شعبيا

يمنات – خاص

لاقت حملة مقاطعة شراء المشتقات النفطية من السوق السوداء في العاصمة و عدد من المحافظات رواجا في مواقع التواصل الاجتماعي.

و بدأت الحملة مساء الجمعة 25 نوفمبر/تشرين ثان 2017، و اطلقها ناشطون على مواقع الاجتماعي، و تدعو لعدم شراء المشتقات النفطية من السوق السوداء و التي يترواح سعر اللتر الواحد بين (400 – 430) ريال لمادتي البترول و الديزل، بعد أن كان متراوحا بين (250 – 280) ريال.

الحملة التي بدأت تلقى رواجا في مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلا ايجابيا لدى مالكي السيارات الخاصة، و التي بدأ الكثيرين يتفاعلون معها، و باتوا يتنقلون مشيا على الأقدام أو مستخدمين وسائل المواصلات العامة.

و تفيد مصادر محلية ان حركة السيارات الخاصة تراجعت السبت و الأحد في العاصمة صنعاء، و يشاهد الكثير من الشباب و هم يقطعون الشوارع مشيا على الأقدام.

و اضطر مالكي وسائل النقل الداخلي التي تعمل بالبترول و الديزل إلى التوقف بعد احجام الركاب عن دفع السعر الجديد للمشوار و الذي ارتفع من “50” إلى الضعف.

و باتت معظم الحافلات التي تعمل في النقل الداخلي تلك التي تعمل بمادة الغاز، و الذي تراجع سعره 4400 ريال للاسطوانة سعة 20 لتر، ما ابقى على سعر المشوار عند حده السابق “50” ريال.

و يتسأل ناشطون إن كانت المنافذ ما تزال مغلقة أمام عمليات استيراد المشتقات النفطية، فمن أين تأتي الكميات التي تباع في السوق السوداء..؟ و لماذا لم تستنفذ هذه الكميات رغم مرور قرابة “3” أسابيع منذ اعلان التحالف السعودي اغلاق المنافذ..؟ مذكرين بأن شركة النفط كانت قد أكدت عند اغلاق المنافذ انه يوجد في منشاءاتها في الحديدة و رأس عيسى ما يكفي لتموين السوق. مطالبة المواطنين بعدم القلق.

و تتحكم بسوق المشتقات النفطية “29” شركة تتبع القطاع الخاص، و هي باتت تحدد أسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى