أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

مساعي لـ”هادي” للاطاحة بأكبر القياديين في حكومته وأحداث صنعاء أوقفت حملة اعلامية تستهدفه

يمنات – صنعاء

قال موقع اخباري مهتم بالشأن اليمن إن حالة من الاستقطاب و الاستقطاب الموازي تسود بين تكتلين في حكومة هادي.

و أوضح موقع “العربي” إن التكتل الأول محسوب على رئيس حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، و الثاني يناصر “هادي” و يديره في العلن نجله جلال و قيادات عسكرية تربطها علاقات وطيدة برجل الأعمال، أحمد العيسي.

و لفت إلى أن الخلاف بدأ يحتدّ بين الفريقين بعد التقارب الذي استجدّ بين الإمارات و بين “ابن دغر” منذ شهور.

و نوه إلى وجود تقارب ظهرت مفاعيله في جولات قام بها “ابن دغر” إلى عدد من مديريات محافظة عدن، تبعتها جولات وزيارات ميدانية شملت عدداً من المحافظات التي تديريها حكومته من بينها حضرموت و المهرة.

و أصدر “ابن دغر” عقب ذلك مباشرة قرارات إدارية تضمن أحدها سحب امتياز استيراد أغذية ما يسمى بـ”الجيش الوطني” و تأمينها، و الذي كان ممنوحاً لشركة تابعة لرجل الأعمال، أحمد العيسي، وفقا لما أورده الموقع، و هي القرارات التي اعتبرها الفريق المحسوب على “هادي” بمثابة إعلان حرب يستهدف نفوذ هذا التكتل.

و كشف الموقع أن التكتل الموالي لنجل هادي اتخذ إجراءات مضادة لتكتل “ابن دغر”. معتبرا أنه جاء بإيعاز و تشجيع إماراتي.

و تبلغ صفقة توفير احتياجات ما يسمى بـ”الجيش الوطني” ملايين الدولارات شهرياً.

و تفيد معلومات، أن التكتل الموالي لـ”هادي” بدأ برسم خطة هدفها خلق مبررات تفضي إلى التخلص من “ابن دغر” و من ثم إقالته.

و لفت الموقع إلى أنه تم الضغط على “ابن دغر” لدفعه إلى إطلاق تصريحات تستهدف قوى الحراك الجنوبي. منوها إلى مصدر تلك التصريحات هو مكتب هادي، و تأتي إلى “ابن دغر” مكتوبة و يطلب منه قراءتها.

و أشار إلى أن خلافاً حاداً نشب بين “ابن دغر” من جهة و إدارة هادي من جهة أخرى، بعد نصيحة قدمها الأول للرئاسة بعدم جدوى تنظيم عرض عسكري في عدن احتفالاً بذكرى 30 نوفمبر، و هو المهرجان الذي تسبب في اندلاع اشتباكات بين وحدات من الحرس الرئاسي و عناصر موالية للامارات في مديرية البريقة غرب عدن، منعت إقامة العرض في حي صلاح الدين.

و أوضح الموقع أن احداث صنعاء الأخيرة اوقفت حملة إعلامية كانت تستهدف تشويه صورة “ابن دغر” في الشارع الجنوبي. غير أنه أشار إلى أن احداث صنعاء أضافت مشكلة جديدة بين الفريقين محورها انتقاء قيادات “مؤتمرية” و استقطابها و رفض قيادات أخرى تقطعت بها السبل بعد مقتل “صالح” فتح الباب على تبدلات جذرية في خارطة التحالفات.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى