فضاء حر

مركز الاختراق وتعيين عباد

يمنات 

حسين البخيتي

استفدنا من تعيين حمود عباد شيء واحد فقط لاغير وهو

ان مركز الإختراق في انصار الله اثبت انه مازال يتحكم بالقرار السياسي والإدارى في صنعاء .

ذلك المركز هو من عطل اللجنة الثورية والإعلان الدستوري الثوري من اجل اتنظار الشراكة مع هادي ومرتزقتة وهم من ثرنا ضدهم.

وهو نفس المركز الذي سعى للترويج وتجميل الشراكة مع صالح بعد فشل مفاوضات الشراكة مع المرتزقة
نفس المركز مازال يروج ويجمل بضرورة ان يثبت انصار الله انهم ليسوا حركة ثأرية وانهم يريدون الشراكة وذلك عن طريق تعيين الفاسدين من الأطراف الاخرى لاثبات حسن النيه!

وهذا فيه إهانة كبيرة لكل القواعد الشعبية لانصار الله ولتلك الأطراف، حيث كان واضحا رفضهم جميعا تعيين عباد مع انتمائه لاحد تلك الأطراف !

هذا يثبت حقيقة واحدة لا غير، وهي ان مايهم المواطن اليمني البسيط ليس الشراكة او من يحكمة
وكل مايهم المواطن هو مكافحة الفساد وضرب اركانه و إدارة البلاد وأجهزة الدولة باشخاص من ذوي الكفاءات والخبرة والنزاهة من اي طرف سياسي او غير سياسي.

اما تعيين الفاسدين لكي تثبت انك لست ثأري ومنتفم هو في الحقيقة ثأر وانتقام من هذا الشعب الصامد الذي ضحى بمئات الآلاف في سبيل مواجهة عدوان الفساد الداخلي وعدوان الفساد والوصاية الخارجية، الذي كانت رؤوس الفساد هي أدواته في الداخل اليمني خلال العقود الماضية.

وللأسف، يبدوا واضحا ان تلك الادوات مازالت هي صاحبة القرار.

يا انصار الله، كنتم ومازلتم حركة ثورية شعبية،
ويجب ان تلبوا متطلبات هذا الشعب الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى