أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي تدفع بـ”أبو رأس” لخلافة “صالح” وتتخذ عدد من القرارات التنظيمية وتحدد موقف المؤتمر من عدد من القضايا

يمنات – صنعاء

أقرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماع عقدته بالعاصمة صنعاء الأحد 7 يناير/كانون ثان 2018، تكليف الشيخ صادق أمين أبو رأس، نائب رئيس المؤتمر برئاسة المؤتمر الشعبي خلفا لرئيسه الراحل علي عبد الله صالح، حتى انعقاد المؤتمر العام.

و وافقت اللجنة العامة في اجتماعها على المقترح بتكليف الأمناء العامون المساعدون الشيخ يحيى علي الراعي و الشيخ ياسر العواضي و فائقة السيد و نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية مع المكلف برئاسة المؤتمر الشعبي العام تشكيل قيادة تنفيذية جماعية.

و شددت اللجنة العامة على أن النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه هو الأساس والمرجع في كل أعمال وقرارات قيادة المؤتمر العليا، وكل تكويناته. معتبرة أن اللجنة العامة برئاسة الشيخ صادق امين ابو رأس هي القائد والموجه وصاحبة القرار في كل شئون المؤتمر.

و أكدت اللجنة العامة في بيان لها ان المؤتمر الشعبي العام و قيادته و قواعده و جماهيره مع جميع أبناء الشعب المخلصين مستمرين في نضالهم للحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، والعمل وفقا لنهج المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني، و وفقا للدستور والقوانين النافذة.

كما أكد البيان أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي مدني يسعى لتحقيق أهدافه بالحوار و الديمقراطية و الطرق السلمية و يعمل وفقا لدستور الجمهورية اليمنية و القوانين النافذة و ليس لديه أي ميلشيات او أجنحة عسكرية.

و أكدت أيضا أن الحوار كان و سيظل هو الوسيلة الوحيدة التي يجب ان يديربها الجميع باعتبار ذلك الاسلوب الأمثل و الحضاري بعيدا عن أي او استخدام للقوة لتسوية أي خلافات او تباينات بين القوى السياسية.

و لفت البيان إلى أن المؤتمر الشعبي العام و قيادته سيظل على موقفه المبدئي والثابت، رافضا ومقاوماً للعدوان والحصار الذي أستهدف اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015، من قبل تحالف العدوان. منوها إلى أنه يقف بكل قوة خلف الجيش و اللجان الشعبية و المتطوعين من ابناء الشعب الذين يذودون عن اليمن وسيادتة وإستقلاله ضد هذا العدوان الظالم والحصار المجرد من الإنسانية.

و دعت اللجنة العامة الى ضرورة الإسراع بتطبيع الحياة العامة و استكمال عملية الإفراج عن الموقوفين و المحتجزين من قيادات و كوادر و اعضاء و انصار و حلفاء المؤتمر و تسليم ممتلكات و مقرات و مؤسسات المؤتمر و في مقدمتها المؤسسات الاعلامية ورفع الحظر المفروض عليها والإفراج عن الأموال المحتجزة التابعة للمؤتمر.

كما دعت اللجنة العامة الى سرعة الافراج عن ابناء و اقارب “صالح” و اطلاق جميع الموقوفين المدنيين و العسكريين.

و أكدت اللجنة العامة على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الداخلي و عدم السماح لأيا كان بزرع بذور الفتنة و الشقاق و إثارة قضايا جانبية بعيدا عن مواجهة العدوان و تهدد تماسك الجبهة الداخلية. منوها إلى ضرورة تفعيل مؤسسات الدولة و الإلتزام بالدستور و القانون و تطبيق الأنظمة و اللوائح المنظمة للتعيينات الإدارية و العسكرية و الأمنية و على تفعيل دور القضاء و النيابة في مختلف الإجراءات الأمنية و القضائية دون انتقائية بما يكفل تحقيق العدل بين المواطنين.

و طالب البيان الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي و المنظمات الدولية الى تحمل مسؤولياتهم القانونية و الاخلاقية و الانسانية تجاه الشعب اليمني و ما يتعرض له من جرائم قتل و ابادة جماعية، من خلال اصدار قرار دولي ملزم بايقاف العدوان و رفع الحصار. مؤكدا انفتاح انفتاح المؤتمر على جميع القوى السياسية. مجددا دعوته لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني احدا و بما يسهم في تجاوز اليمنيين لمشاكلهم و خلافاتهم عبر الحوار و تقديم التنازلات لبعضهم البعض بعيدا عن اي تدخلات او ضغوط خارجية.

و أقرت اللجنة العامة بقائها في حالة انعقاد و العمل على الإعداد و التحضير لإنعقاد اللجنة الدائمة الرئيسية على و تكليف الأمانة العامة بإعداد الخطط اللازمة لذلك. مدينة افكار التطرف و الغلو و الإرهاب و ما تقوم به التنظيمات الإرهابية سواء في اليمن او في مكان في العالم. مجددة الدعوة لتبني استراتيجية دولية واضحة لمواجهة الإرهاب و تنظيماته و تجفيف منابعه بكافة اشكالها و محاسبة داعميه سواء اكانوا افرادا او حركات او انظمة او دول.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام صادر عن إجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

الحمد لله رب العالمين القائل (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. َ). صدق الله العظيم والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد:

في ظل ظروف عصيبة وآلام كبيرة عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إجتماعها برئاسة الشيخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ شعبنا اليمني العظيم، والوطن والشعب اليمني يعاني من عدوان وطغيان ظالم، وحصار غاشم تجاوز الألف يوم، من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية وبصمت مخز من باقي دول العالم.

استهل اعضاء اللجنة اجتماعهم بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام و الشهيد الاستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وكافة رفاقهما.

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم الصابر في الداخل والخارج بقلوب يعتصرها الحزن و الألم تنعي إليكم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الزعيم الوطني الكبير فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس ومؤسس المؤتمر الشعبي العام وتنعي الى جانبه رفيق دربه المناضل الوطني الجسور الاستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي اللذين استشهدا في الأحداث الدامية والمؤسفة التي اندلعت يوم السبت الثاني من ديسمبر 2017م، والتي فاجأ الجميع بدايتها وأحداثها وما الت اليه وذهب ضحيتها زعيمنا الكبير ابن اليمن البار واميننا العام والعديد من ابناء الشعب ورجالات الوطن والجيش بصورة ادمت القلوب وأبكت الجميع، وأحدثت زلزالا وطنيا واقليميا كبيرا كبيرا مازالت تداعياته مستمرة.

إن الأحداث الكبيرة تصنع المعجزات وتتبين فيها المعادن وتظهر فيها صفات الرجال، ورحيل مؤسس مؤتمرنا الشعبي العام وباني الدولة اليمنية الحديثة ومؤسس الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ومحقق الوحدة وصانع المنجزات الوطنية الخالدة، ورحيل اميننا العام رمز التضحيه والفداء ــ مثل حدثا فاجعا وجللا هز كيان كل واحد فينا ومنا وتأثر به المحب والكاره .. ولكنه حدث يوجب علينا التماسك والنهوض بقوة وثبات, ففكرنا ونهجنا وميثاقنا الوطني ومبادئ حزبنا الرائد لم ولن تموت برحيل المؤسس الكبير، فما تعلمناه من الزعيم الحي في قلوبنا وعقولنا يوجب علينا ان نحافظ على الحضور الرائد والمتقدم للمؤتمر الشعبي العام ونتمسك بمبادئه وأهدافه وفكره الوطني المرتبط باليمن هوية وثقافة وجغرافيا وانسان.

ياجماهير المؤتمر الشعبي العام رجالا ونساء شبابا وشيوخا ان الاقدار قد فرضت علينا وعليكم حمل رآية وقيادة المؤتمر الشعبي العام بعد إستشهاد الزعيم الراحل والامين العام مستمدين العون من كافة المؤتمريين وابناء الشعب اليمني في هذه المرحلة الهامة بدون تقدير او تدبير من أحد منا و لا رغبة في ذلك، فالاحداث التي فآجئتنا بهذا الشكل وبهذه النتائج الكارثية, وشعبنا يتعرض لعدوان ظالم وحصار غاشم وقتل وتنكيل وتدمير لمقدراته وممتلكاته كل ذلك يفرض علينا أن نضع الوطن ومصلحته العليا فوق كل الجراح والآلام والأحزان، وأن نقف على أقدامنا ونلملم جراحنا ونستمر في عطائنا للوطن والشعب والمؤتمر وجماهيره وذلك بحفاظنا على موقفنا المبدئي والثابت الرافض والمقاوم للعدوان والحصار المفروض على شعبنا منذ اكثر من الف يوم. فالراحلين العظام ومعهم كل قيادات المؤتمر وقواعده وفروعه وتكويناته، وهيئاته البرلمانية والشوروية والوزارية وكل عناصره واعضاءه لم يقفوا في أي لحظة من اللحظات مع العدوان، وقدمت جماهيرنا ورجالات القبائل التضحيات الجسيمة لمواجهة العدوان خلف قيادة المؤتمر وتوجيهاتها والتي جاءت من ارتباط المؤتمر بتربة هذا الوطن و التزاما بالأسس والمبادئ التي نشأ على أساسها وتجسيدا لنصوص الميثاق الوطني التي تؤكد على الولاء والانتماء للوطن وقدسية الدفاع عنه وعن وحدته وسيادته واستقلاله و عكسته المواقف الرسمية المعلنة الصادرة عن اجتماعات اللجنة العامة ومختلف التكوينات المؤتمرية منذ بداية العدوان وحتى الآن الرافضة للعدوان والحصار والوقوف مع أبناء شعبنا اليمني لمواجهته والتصدي له بكل الإمكانيات والوقوف بوجه كل المخططات الرامية الى استهداف وحدة وسيادة اليمن ورفض استخدام اليمنيين كمرتزقة لتحالف العدوان.

و هو الموقف الذي لايزال المؤتمر يسير على نهجه بالوقوف صفا واحدا وجبهة واحدة مع مختلف القوى و المكونات اليمنية المواجهة للعدوان الغاشم الذي يواصل منذ اكثر من الف يوم قتل اليمنيين وخاصة الاطفال والنساء وتدمير البنى التحتية والمنشئات الحيوية من مطارات وموانىء وجسور وطرقات ومستشفيات ومدارس وجامعات ومعاهد ومنازل وممتلكات المواطنين وكل منجزات ومقدرات الشعب اليمني.

ان مسؤوليتنا الوطنية والتاريخية تفرض علينا اليوم مواصلة مسيرة المؤتمر كلا من موقعه لمواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة والحفاظ على الوحدة اليمنية، فالراحلين العظام وفكر وأدبيات المؤتمر الشعبي العام ومسيرته الناصعة في إدارة الوطن والدولة كانت من أجل تلك الأهداف، وكل ذلك يوجب علينا اليوم أن نظل على هذا العهد وهذا الموقف وهذا العطاء.

و لهذا بإسمكم جميعاً نقول للعالم اجمع ولأبناء شعبنا اليمني العظيم بالداخل والخارج أن ما حصل لن يدفعنا لمهادنة العدوان على سيادة وكرامة وحرية شعبنا اليمني العظيم ومقدراتة ومكتسباته او للوقوف ضد شعبنا وتضحياته وسيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه مهما كانت الألام والجروح.

و من هذا المنطلق فإن اللجنة العامة وبإسم قيادات وقواعد وتكوينات وهيئات المؤتمر الشعبي العام تؤكد أننا لن نحيد عن الاهداف والمبادئ العظيمة التي رسمها الراحل الكبير الشهيد القائد علي عبد الله صالح، واحتوتها نصوص الميثاق الوطني وبرامج العمل السياسي، والدستور والقوانين النافذة وما يجمع عليه أبناء اليمن، سواء في علاقتنا مع القوى السياسية وعلاقتنا مع أشقائنا وأصدقائنا، جاعلين المصلحة العليا للوطن فوق كل إعتبار.

و في الاجتماع استمعت اللجنة العامة الى التقرير المقدم من نائب رئيس المؤتمر الشيخ صادق امين ابوراس واالشيخ يحيى الراعي الامين العام المساعد رئيس مجلس النواب المتضمن للجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر ووضعتها في مقدمة اولوياتها وتسببت في تأخر انعقاد اجتماع اللجنة العامة واهمها متابعة الافراج عن قيادات وكوادر المؤتمر المعتقلين ودفن جثامين الشهداء وكذلك الافراج عن اعلاميي وكادر قناة اليمن اليوم ومتابعة اوضاع اسرة واقارب الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والعمل على تأمين سفر البعض منهم الى خارج اليمن وقد عبرت اللجنة عن شكرها لتلك الجهود.

و من منطلق المسئولية والواجب الوطني والتنظيمي والأخوي والإنساني فإننا كقيادة وضعتها الأقدار أمام هذه المسئولية الكبيره والجسيمة، وبعد الفراغ الذي أحدثه رحيل رئيس المؤتمر والأمين العام وحفاظا على المؤتمر وماضيه ورصيده النضالي والفكري والوطني الذي يشرف كل من ينتسب إليه، وتلبية لرغبة الجماهير الملايينية من قيادات وقواعد وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم فقد توجب علينا تحمل المسئولية كما حملناها من اللحظات الأولى لإستشهاد الزعيم الصالح والأمين العام، وكلنا أمل في العون من الله أولاً ومن كل الأوفياء من المؤتمريين والمؤتمريات وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج.

و استتناداً إلى النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ولوائحه التنظيمية اقرت اللجنة العامة بالاجماع ان يقوم الشيخ صادق أمين ابو رأس برئاسة وقيادة المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة.

و تبارك اللجنة العامة قيامه باعمال رئاسة المؤتمر حتى انعقاد المؤتمر العام ونظرا للصعوبات الحالية وعدم امكانية انعقاد مؤتمر عام لاختيار أمين عام وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر فقد وافقت اللجنة العامة على المقترح بتكليف الأمناء العامون المساعدون الشيخ يحيى علي الراعي و الشيخ ياسر العواضي و الاستاذة فائقه السيد و الاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية أن يشكلوا مع المكلف برئاسة المؤتمر الشعبي العام قيادة تنفيذية جماعية. مشددة على أن النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه هو الأساس والمرجع في كل أعمال وقرارات قيادة المؤتمر العليا، وكل تكويناته، وأن اللجنة العامة برئاسة الشيخ صادق امين ابو رأس هي القائد والموجه وصاحبة القرار في كل شئون المؤتمر.

كما تؤكد اللجنة العامة على الاتي:

– ان المؤتمر الشعبي العام وقيادتة وقواعده وجماهيره مع جميع أبناء الشعب المخلصين مستمرين في نضالهم للحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، والعمل وفقا لنهج المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني، ووفقا للدستور والقوانين النافذة.

– ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي مدني يسعى لتحقيق أهدافه بالحوار والديمقراطية والطرق السلمية ويعمل وفقا لدستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة وليس لديه أي ميلشيات او اجنحة عسكرية.

– تؤكد اللجنة العامة ان الحوار كان وسيظل هو الوسيلة الوحيدة التي يجب ان يديربها الجميع باعتبار ذلك الاسلوب الأمثل والحضاري بعيدا عن أي او استخدام للقوة لتسوية أي خلافات او تباينات بين القوى السياسية.

– ان المؤتمر الشعبي العام وقيادته سيظل على موقفه المبدئي والثابت، رافضا ومقاوماً للعدوان والحصار الذي أستهدف بلادنا منذ 26 مارس2015م من قبل تحالف العدوان، ويقف بكل قوة خلف الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من ابناء الشعب الذين يذودون عن اليمن وسيادتة وإستقلاله ضد هذا العدوان الظالم والحصار المجرد من الإنسانية.

– تحيي اللجنة العامة جماهير المؤتمر الشعبي العام ومناصريه وحلفاؤه على وقوفهم وثباتهم ومواقفهم الوطنية وعدم إنجرارهم خلف الدعوات التي تستهدف المؤتمر وماضيه ودوره الوطني، وتدعو قيادات وتكوينات وهيئات المؤتمر في جميع المحافظات والدائر والمديريات إلى تعزيز وإستمرار الثبات والصمود وقيامهم بواجباتهم التنظيمية والسياسية والوطنية كما عهدناهم.

– تدعو اللجنة العامة الى ضرورة الإسراع بتطبيع الحياة العامة واستكمال عملية الإفراج عن الموقوفين والمحتجزين من قيادات وكوادر واعضاء وانصار وحلفاء المؤتمر وتسليم ممتلكات ومقرات ومؤسسات المؤتمر وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية ورفع الحظر المفروض عليها والإفراج عن الأموال التابعة للمؤتمر المحتجزة.

– تدعو اللجنة العامة الى سرعة الافراج عن ابناء واقارب الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام واطلاق جميع الموقوفين المدنيين والعسكريين.

– تؤكد اللجنة العامة على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الداخلي وعدم السماح لأيا كان بزرع بذور الفتنة والشقاق وإثارة قضايا جانبية بعيدا عن مواجهة العدوان وتهدد تماسك الجبهة الداخلية.

– تؤكد اللجنة العامة على تفعيل مؤسسات الدولة والإلتزام بالدستور والقانون وتطبيق الأنظمة واللوائح المنظمة للتعيينات الإدارية والعسكرية والأمنية وعلى تفعيل دور القضاء والنيابة في مختلف الإجراءات الأمنية والقضائية دون انتقائية بما يكفل تحقيق العدل بين المواطنين.

– ان اللجنة العامة وهي تؤكد موقفها ضد العدوان والحصار فانها تجدد موقف المؤتمر الشعبي العام الذي ينشد السلام العادل والقائم على ايقاف العدوان ورفع الحصار واخراج القوات الاجنبية ورفع اليمن من تحت البند السابع.

– تدعو اللجنة العامة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية الى تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والانسانية تجاه الشعب اليمني وما يتعرض له من جرائم قتل وابادة جماعية وذلك من خلال اصدار قرار دولي ملزم بايقاف العدوان ورفع الحصار معبرة في الوقت نفسه عن الشكر والتقدير لمواقف كل الدول والمنظمات التي ساندت وتقف الى جانب الشعب اليمني.

– يؤكد المؤتمر الشعبي العام انفتاحه على جميع القوى السياسية مجددا دعوته لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني احدا وبما يسهم في تجاوز اليمنيين لمشاكلهم وخلافاتهم عبر الحوار وتقديم التنازلات لبعضهم البعض بعيدا عن اي تدخلات او ضغوط خارجية.

– أقرت اللجنة العامة بقائها في حالة انعقاد والعمل على الإعداد والتحضير لإنعقاد اللجنة الدائمة الرئيسية على وتكليف الأمانة العامة بإعداد الخطط اللازمة لذلك.

– يؤكد المؤتمر الشعبي العام انه كان ولايزال وسيظل يرفض ويدين افكار التطرف والغلو والإرهاب وما تقوم به التنظيمات الإرهابية سواء في اليمن او في مكان في العالم مجددا دعوته لتبني استراتيجية دولية واضحة لمواجهة الإرهاب وتنظيماته وتجفيف منابعه بكافة اشكالها ومحاسبة داعميه سواء اكانوا افرادا او حركات او انظمة او دول يؤكد المؤتمر الشعبي العام على موقفه الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه ضد المحتل الصهيوني ويدين بأشد العبارات قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده لدى حكومة الاحتلال الاسرائيلي الى القدس الرحمة والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى والعزة والشموخ لليمن وشعبه العظيم.

عاشت الجمهورية اليمنية حرة أبية شامخة

صادر عن:

اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

صنعاء

7 يناير 2018

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى