العرض في الرئيسةفضاء حر

شكرا سلمان لو أنه ..

يمنات

نبيل حيدر

بافتراض أنه حل اقتصادي ناجح و ليس كما يتردد تحذير بأنه مجرد حل إسعافي وقتي .. بافتراض ذلك كنت سأقول شكرا سلمان لو أنه ..

لم يرسل صواريخه صانعة المجازر .. 
لم يتبن فاشلين لاستمرار إفشال إقامة دولة حقيقية و كل مهمتهم أن زادوا المهتك تهتيكا و الممزق تمزيقا ..

لو أن سلمان كان سلما .. 
لو أنه لم يكن جزارا بشعا .. 
لو أنه حافظ على مدرستي و جسري و طريقي .. 
لو أنه لم يستبح سمائي و أرضي ..
لو أنه كان آلة بناء لا منصة تدمير ..
لو أنه لم يحشرنا في أكذوبة ايران التي تتحول مع الوقت الى حقيقة .. 
لو أنه كان صادقا في إنقاذ اليمنيين لا إغراقهم و الذهاب بهم نحو المحو ، و هل سيمحونا ؟.. بالطبع كلا .

و إن كان هناك من يشكره فإنما لأنه يقيم عود فضيحته التابعة و من فتات نعاله و طائفيته و عيشه على التلاعب بمصير شعب و أرض .

و أما السخف الذي يروج لعنتريات اقتصادية أو غيرها و يلمح صبيانه إلى دور وهمي و إلى تنفيذ اجراء ما أو تهديد ما أخاف السعودي فأرسل دولاراته … فليخجل و يتوارى إن كانت هناك بقية من حياء تستر عوراته الانتهازية و اقتصاده السفلي الخاص الذي يقشط المواطن في كرامة لقمته . 

****

لا ملياران و لا عشرة .. 
لا عاصفة و لا أمل .. 
فالأرض لا تطيق غير روحها .. 
لا تتجاوزها ..
تنطق فصيحة .. 
بحيّ على اليمن .. 
حيّ على بلدي .. 
صلاتي و تسبيحي.. 
على تربة مليحة .. 
و أنسام ألذ .. 
تشق وجودها بين ضيم و ضيم .. 
و قهر و قهر .. 
و غاصب و غاصب .. 
و مجرم و طاغٍ .

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى