العرض في الرئيسةفضاء حر

تقرير اللجنة الأممية نموذجاً للنفاق الأممي وازدواج المعايير !!

يمنات

فهمي السقاف

تطرقت اللجنة الأممية في تقريرها الذي قدمته إلى مجلس الأمن عن اليمن نهاية الأسبوع الماضي للأحداث في الجنوب قائلة “تم إضعاف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، جراء انشقاق عدد من المحافظين وانضمامهم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي شكل مؤخرا ويدعو إلى إنشاء جنوب يمني مستقل”.

وأردفت “هناك تواجهه الحكومة وجود قوات تعمل بالوكالة، وتسلحها وتمولها الدول الأعضاء في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتسعى إلى تحقيق أهداف خاصة بها في الميدان، ما يزيد من ديناميكية المعركة تعقيدا وجود جماعات إرهابية”.انتهى الاقتباس من تقرير اللجنة . 

اللجنة الأممية المنافقة لم تشر بناء على الفقرات التي اوردناها اعلاه إلى ان التحالف الذي تقوده السعودية والإمارت خرج عن منطوق ومضمون القرار الأممي 2216 بما قام به من اعمال تقوض شرعية هادي وتزيدها ضعفاً واهترائاً فوق ماهي عليه وتقوض وتمزق اليمن ارضاً وإنساناً وتمعن في تفتتيت نسيجه المجتمعي وهو ما يخالف منطوق القرار الأممي مبنى ومعنى/ شكلاً ومضموناً .

لكن ذات اللجنة وفي نفس التقرير اشارت إلى عدم التزام ايران بالفقرة 4 من القرار 2216 انه النفاق الدولي وازدواج معاييره التي تفرضها الدول النافذة والمؤثرة على سير عمل هذه المؤسسة الدولية وما يتبعها من هيئات التي تدعى نفاقاً وكذباً بالأمم المتحدة وايضاً يلعب الدفع المسبق والمصاحب واللاحق الذي تدفعه دول النفط من رشى تحت مسميات مختلفة علناً وسراً دوراً في شراء الصمت على حساب أوطان ودول وقضايا الشعوب العادلة .

واحسب ان هذا لن ينتصر لأن الحق وان حاولوا وأده او تغييبه او وضع العقبات امامه فقط كل هذه المحاولات البائسة واليائسة لن تفعل سوى حجبه ومنعه من الظهور والانتصار لبعض الوقت لكنه حتماً ينتصر ..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى