أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

مصلحة خفر السواحل توضح حول هروب باخرة من ميناء عدن وتكشف عن هروب باخرة أخرى والجهة التي صادرت زوارق المصلحة وأين يتم استخدامها..؟

يمنات – صنعاء

نفت مصلحة خفر السواحل ادعاءات أدارة ميناء عدن بعدم تجاوبها مع طلب ملاحقة الباخرة وفاء ام التي غادرت الميناء.

و أوضحت خفر مصلحة السواحل في بيان لها، الأحد 3 مارس/آذار 2018، أنه إذا كانت قوات خفر السواحل لم تتجاوب مع بلاغ الميناء أو الكنترول حول هروب الباخرة فلماذا تطالب ادارة الميناء الجهات الرسمية و التحالف بتوفير زوارق بحرية حديثة لخفر السواحل ليقول بدوره في مثل هذه الحوادث..؟

و لفت ابيان إلى أن إدارة الميناء و الكنترول أبلغوا خفر السواحل بعد ساعات من هروب الباخرة التي كانت رأسية في ميناء المعلا. مؤكدا تحرك زوارق خفر السواحل على الفور، غير أن الباخرة كانت بهذا الوقت قد تعدت غاطس الميناء. معتبرا أن ذلك يثبت الكثير من الأمور و الاختلالات الإدارية و الأمنية الذي يجب على الجهات الرسمية بالتحالف فتح التحقيق بمجرياتها مع إدارة الميناء و شرطة عدن المسؤولة حاليا عن أمن ميناء المعلا.

و تسألت مصلحة خفر السواحل كيف تمت عملية الهروب..؟ و أين كانت الحراسات الأمنية و موظفي الأرصفة بهذا الوقت…؟ موضحة أن وضعية رسو الباخرة في الرصيف كانت غير آمنة و تمكن طاقمها من سرعة الهروب و كان يفترض اتخاذ الإجراءات الكفيلة و المتبعة للحد من مثل هذه الظواهر و الاختلالات.

و دعت مصلحة خفر السواحل إدارة ميناء عدن بضرورة التواصل المستمر و تبادل المعلومات مع خفر السواحل و الإبلاغ المسبق بمثل هذه المشاكل و التعميم بها خاصة و أن هناك خلاف و قضية موجودة على الباخرة.

كما دعتها لسرعة الابلاغ و عدم التأخير لتوقيف الباخرة قبل خروجها من حوض الميناء. مطالبة بضرورة تشكيل لجنة محايدة من وزارة الداخلية و النقل و التحالف بعدن لتقوم بالتحقيق في حادثة هروب الباخرة “وفاء ام” و الباخرة “نور” التي هربت بنفس الطريقة منتصف العام الماضي.

كما طالبت بتمكينها من زوارقها الكبيرة العاملة حالياً مع التحالف في جبهة الساحل الغربي مع الدعم بالمعدات و الوسائل اللازمة أسوة بالوحدة العسكرية و الأمنية الأخرى.

و أكدت مصلحة خفر السواحل أن إدارة موانئ عدن تقوم دائما برمي اللوم مصلحة خفر السواحل، بينما المخالف و المقصر الرئيسي في اداء واجباته و مهامه يتم تجنب ذكره كليا.

كما أكدت أن التقرب من بعض الجهات بهذا الأسلوب لا يخدم العمل المؤسسي و بناء الوطن الذي يتطلع له الجميع.

و أشارت إلى أن مصلحة خفر السواحل قطاع خليج عدن ممثلة بإدارة التشكيل البحري قد أدوا مهامهم على أكمل وجه و بالإمكانيات المتاحة. منوهة إلى أن طاقم التيجان البحرية لميناء عدن يشهدوا بذلك.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى