العرض في الرئيسةفضاء حر

محمد المقالح الخائن العميل..!

يمنات

ابراهيم هديان

وألتحق المناضل المقالح أخيرا بركب المطرودين من رحمتهم، ودخل اسمه ضمن قوائم العار والخيانة التي تعدّها هيئه صرف الصكوك الوطنية..!!!

لم يشفع له تاريخه ونضاله، وعضويته الثورية، وحتى سجنه وسنه، ورغم كل مواقفه السياسية والوطنية..!!!

المهم ما تقرره جماعة العسس المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي،

لم تترك هذه الفئة المحسوبة على إعلام أنصار الله أحد إلا وهاجمته،

طعنوا في الصحفي اللامع محمد عايش

و من قبله المناضل احمد سيف حاشد

و الصادق في قوله عبد الوهاب قطران

شككوا في عشرات ومئات الثوار والنقّاد

تطاولوا على الكثير من الوطنيين والمخلصين لليمن

نصبوا العِداء للمتصدين للعدوان ممن ليسوا تحت أجنحتهم

أخرجت هذه الفئة كل ابناء الوطن من عباية الوطنية

لم تترك قواعد المؤتمر الواسعة في حالهم

أغارت على كل إصلاحي وناصري واشتراكي

تمادت على الجنوبيين بكل تنوعهم ومحافظاتهم

أعتدت على التعزي والبيضاني والمأربي والذماري

افترست الحديدي والريمي والأبي والمحويتي ومن ليس معهم،

حاربت كل الشخصيات السياسية والاجتماعية والرمزية والاعلاميين والمثقفين وحتى الرياضيين والفنانين ممن ليسوا على هواها وحسب مزاجها..!!!

تسبب هذا اللوبي في انقسام المجتمع الصامد بأسلوبه وسلوكه النافر والمتغطرس وتوزيعه صكوك الوطنية والخيانة كما يحلو له، وبسببه انعكف الكثير من الكتّاب والمناضلين والأحرار ممن خرجوا في الثورتين الشبابية والشعبية، وشتان بين المؤيدين والمتضامنين والمتعاطفين من مختلف فئات الشعب وذاك الزخم الشعبي الوطني في 21 سبتمبر 2014 ، وما بين واقع اليوم وخلو الساحة السياسية والوطنية من التنوع الفكري والثقافي والفني والاجتماعي في مواجهة العدوان، والسبب معروف وواضح للعيان..!!! والبحث عن الخلل ومحاولة التصحيح ليس عيب ولا حراما،

تعمل جماعة (الصك الوطني) وجيشها الالكتروني المسّير على تعميق الخلاف والشتات مع كل أبناء البلد دون تورع أو تردد، كل يوم وشهر والمسافة تبتعد أكثر بين قياده الأنصار ومختلف قوى الشعب بسبب هذا (اللوبي) الذي يعمل باسم الأنصار لتمزيق كل الروابط الوطنية والاجتماعية وعزل الأنصار لحالهم ولم يحاول حتى الحفاظ على (شعرة معاوية)، يشهد الله يا انصار الله أننا لكم من الناصحين وعليكم ان تنتبهوا من هذا اللوبي الذي يمارس الابتزاز السياسي والبلطجة الاجتماعية، وينخر في جسدكم حيث لم يترك لكم حبيبا أو صديقا أو حتى صوتا وطنيا قويا ومعروفا إلى جانبكم في الداخل والخارج، وخراب ومصائب هذا اللوبي أكثر من فعله وصكوكه (ومخرب غلب ألف عمّار)..!!! ولا ينفع العناد والمكابرة في التصويب والمراجعة الوطنية.

عودوا إلى الخطاب التصالحي وطبيعتكم وبداياتكم الصادقة، وننصح الهيئة الإعلامية للأنصار بأن تتعلم من أبو أحمد الحوثي وتعامله مع مختلف القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية بمنهجية تنم عن المسؤلية وحرصه على مواجهة العدوان بأيادي متوحدة وصف متماسك، واحذروا من عصابة (العسعس) المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحدث باسمكم لتهاجم كل الناس وتتخذ من مبدأ الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن (من ليس معي فهو عدوي) وسعوا صدوركم واقبلوا النقد ولو كان قاسيا أو حتى جارحا، والوطن يحتمل الجميع وليس ملكا خاصا بفئة أو تيار أو حزب وقد حاول من قبلكم السابقين الأولين وفشلوا فشلا ذريعا رغم ما كانوا يملكون من أسلحه مالية واعلامية رهيبة والأيام دول.

أين العقلاء..؟

واين الوطنيين..؟

واين الساعين للملمة الصفوف..؟

واين الباحثين عن الوحدة الاجتماعية..؟

واين المؤمنين بوحدة الارض والوطن والانسان..؟

عليكم التحرك من أجل اليمن الصامد والحفاظ عليه..

لن تجدي نفعا سياسة تكميم الأفواه وترهيب العقول وتقزيم الآراء في مختلف الأزمنة والعصور حتى ولو طالت الفترة والسنون..

و كما قال الشاعر (لابد لليل أن ينجلي)، يجب أن نفهم أن المراهنة على مزج العمل الإعلامي وفق رؤية أمنيه بوليسية والتي كانت تعد من أهم مبادئ وركائز الإعلام الألماني النازي خاسرة بكل المقاييس والتجارب شواهد. فالسياسة الإعلامية البوليسية خسرت في الأخير رغم أنها كانت تحتل نصف العالم وتسيطر على أغلب المؤسسات الإعلامية مصحوبة بأكبر جيش عرفه التاريخ البشري، والعبرة هنا لمن له عقل وحكمة ورغبة في التعلم من تجارب الآخرين ومآسيهم ونجاحاتهم وإخفاقاتهم قبل فقدان الأمل..

المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى