أخبار وتقارير

خارجية الانقاذ تعلق على توقيع عقود توريد أسلحة بريطانية للسعودية و تدعو حكومة بريطانيا لدعم الحل السياسي في اليمن بدلاً من اطالة أمد الحرب

يمنات

علق مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في حكومة الانقاذ بصنعاء، على توقيع الحكومة البريطانية برتوكول اتفاق عسكري يتم بموجبه بيع 48 مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون” للسعودية، في وقت تقود فيه حربا على اليمن.

و أشار المصدر ، أن هذه الخطوة تؤكد استمرار دعم الحكومة البريطانية للعمليات العسكرية السعودية في اليمن والتي وبحسب شهادات وتقييم المجتمع الدولي أوجدت أسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم.

و أكد المصدر، أن هذه الخطوة تتعارض مع كل ما سبق وأعلنته الحكومة البريطانية في أكثر من مناسبة، باعتبارها الدولة المسؤولة عن ملف اليمن في مجلس الأمن، عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتأكيدها على أن الحل في اليمن سياسي .

و بين المصدر، أن الخطوة الأولى لمعالجة الوضع الإنساني ووقف التدهور الذي يسببه العدوان في حياة المواطنين في اليمن تتم من خلال وقف العمليات العسكرية العدوانية ورفع الحصار الشامل وفي المقدمة إعادة مطار صنعاء الدولي لاستقبال الطيران المدني والتجاري, وذلك كخطوات بناء الثقة بين الأطراف تمهد لجهود التسوية السياسية السلمية، وليس من خلال توقيع صفقات السلاح والذخائر لدولة شهد الجميع أنها تمارس وبشكل يومي كافة أشكال الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات ومعاهدات حقوق الإنسان.

و أعرب المصدر، عن أمله بأن تعيد الحكومة البريطانية النظر في برتوكول الاتفاق الذي وقعه وزير الدفاع البريطاني مع دولة العدوان السعودية، وأن يضطلع مجلس العموم البريطاني بمسؤوليته الإنسانية في منع بيع صفقة الطائرات تلك والتي ستستخدم في قتل مزيد من المدنيين اليمنيين واستمرار تدمير مقدرات الحياة الاقتصادية والبنية التحتية في اليمن.

و عبر المصدر، عن الشكر لمنظمات المجتمع المدني والنشطاء في مجال حقوق الإنسان والشخصيات السياسية والبرلمانية البريطانية الذين عبروا عن موقفهم الإنساني الرافض لعمليات القتل والإبادة الجماعية التي تمارسها الرياض بحق الشعب اليمني.

و دعا المصدر، الحكومة البريطانية لدعم الحل السياسي السلمي في اليمن وليس صب مزيد من الزيت على النار وإطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الملايين من مواطني اليمن.

المصدر: سبـأنت

زر الذهاب إلى الأعلى