العرض في الرئيسةعربية ودولية

وزير إسرائيلي: قطر خالفت الوعود وكشفت تفاصيل اتفاقات سرية

يمنات

قال مسؤول إسرائيلي، نسق مع قطر بشأن مساعدات للفلسطينيين، إن الدوحة حاولت منع وصول تمويل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكنه اتهم الدوحة في الوقت نفسه بمواصلة “التودد” للحركة.

وكان السفير القطري محمد العمادي قد قال لرويترز في مقابلة بالقدس في 22 فبراير شباط بعد أن اجتمع مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي “إذا كنا نساعد حماس فهل تعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون لنا بالدخول والخروج؟ هذا مستحيل. هم يعلمون أننا لا نساعد حماس”.

وأكد وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنجبي، أمس الجمعة، عقد ذلك الاجتماع ووصفه بأنه يأتي في إطار محاولة “لتوسيع آفاقنا الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط التي لا يمكنها إقامة علاقة معلنة بنا لأسباب عملية ورسمية”.

وقال لراديو في تل أبيب إن القطريين “يسعون بجد لضمان ألا ينتهي المطاف بمساعداتهم لتعزيز قوة حماس، نعلم هذا، ونشرف عليه، ونوافق عليه، لأن ما يفعلونه حقا هو البناء.. بناء أحياء”.

ولدى سؤاله إن كانت قطر ربما تستخدم اتصالاتها بإسرائيل كنوع من “العلاقات العامة” قال هنجبي “إنهم في محنة، تقاطعهم أغلب الدول في العالم العربي لأنهم يتقاربون أكثر من اللازم مع الإرهاب، مع حماس، مع كل أنواع الوقائع التي تقترب من التخريب”.

ولم يدل بمزيد من التفاصيل عن تلك المزاعم، بحسب “رويترز”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، وبخ قادة أمريكيين يهودا قاموا بزيارات خاصة إلى قطر بحجة دعم مصالح إسرائيل مثل إعادة جثتي جنديين أُعلن مقتلهما في حرب غزة عام 2014، بحسب “رويترز”.

وألقى نتنياهو خطابه في مؤتمر في القدس بينما عقد العمادي اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين في فندق قريب.

وقال هنجبي إنه دهش لكشف المبعوث القطري للمحادثات. وقال “في العادة هناك اتفاق بأن تظل الاجتماعات من هذا النوع سرية. لكنهم (القطريين) قرروا (الكشف عنها) وهذا حقهم”.

وكتب جيسون جرينبلات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي ساند من قبل التعاون الإسرائيلي القطري بشأن غزة، على تويتر مخاطبا المشاركين في المؤتمر “شكرا لكم على تنحية كل التوتر جانبا من أجل العمل معنا”.

وفي 15 يناير/ كانون الثاني شكر ترامب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر على “إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله” ودعا إلى الوحدة بين دول الخليج العربية في إشارة على التقارب في العلاقات بين واشنطن والدوحة.

وقالت قطر إن حماس تعتبر لدى العرب حركة مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكنها تنفي تقديم أي دعم مالي للحركة وتقول إن كل المساعدات التي تقدمها تذهب للشعب الفلسطيني.

وتصنف العديد من الدول الغربية حماس كجماعة إرهابية بسبب عدم إدانتها لأعمال عنف ورفضها الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وعدم قبولها لاتفاقات السلام المؤقتة الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى