فضاء حر

شبكات نهب من اللصوص والقتلة

يمنات

احمد سعيد

ليس الجريمه في عملية النهب والسلب فقط لكن الجريمه الاكبر كيف يدار هذا الملف ولصالح من ؟؟!! الجريمه هو شبكات النهب المكونه من لصوص وقتله محسوبين على المقاومة وتجار كبار يقفون خلف ذلك .

محلات ووكالات وصرافين يدفعون مبالغ للناهبين للبسط ليبسطوا على اراضي الناس وأن نجحوا نجحوا وان فشلوا جاء التجار ليشتروا العقارات او المحلات بمشاكلها باسعار بخس، وإن فشلوا في ذلك يتم طرح الحلول في مصالحه .

شبكات مرعبة ومنظمة تدار بصورة اكثر رعبا، لن تتوقف بالتأكيد عند حد النهب لكنها يتم تأويلها لتتاجر بكل ما هو مربح طالما وجدت الامان وقوت نفوذها .

انها البدايه في الارض والعمارات والشقق، وسيليها كل شئ من المخدرات الى الارهاب والعمالة حتى بيع الانسان الجنوبي..

جميع الجهات تشترك فيها وعناصرالمؤسسات الحاميه من الامن والمحليات مخترقة،  والبحث عن مبررات زائفة للاستمرار غريبة جدا تبدأ بأسم القضية وممكن البحث عن تهمة مركبة واحيانا لغة التهديد وممكن يتم اختلاق اي سبب ليبرر امام مجتمع سلبي ومستسلم للإشاعة والمزايدة ومملوء بالاحقاد والكراهية ومنتقم من فترة مورس عليه الظلم والاضطهاد من مجتمع قليل الحركة وكثير الغبطه على الانتاجيه ..

اكبر ملف انتهاك حقوقي يتنامى حتى يصبح خطرا حقيقيا وسط صمت كل الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والامم المتحدة واللجنة الوطنية لإدعائات حقوق الانسان ومنظمات الرصد الحزبية التي ترصد للمقايضة السياسية.

ملف يشكل قضية من قضايا العدالة الانتقالية ويؤسس لصراعات وثأرات كبيره في المستقبل ويوسع من هوة الارهاب ويبدد ما تبقى من ملامح مؤسسات ويعيق اي نمو لها . وربما يكون يدار بطريقة اكبر ومن اطراف تعي تماما ما تفعل من خلال قرآه واقعية لسلوكيات المجتمع وطرق تفكيرهم وعن بعد لتمهد لظهور مراكز نفوذ وجماعات ارهابية تستخدم هذا الملف لفرض حالة قبول مجتمعية لعناصرها التي ادارت بذكاء فتح هذا الملف وتعي كيفية اغلاقه لتشكل قبول مجتمعي وصدى .

كل شئ محتمل هنا وكل ما لا تتوقعه ستجده . تكلمنا عن هذا الملف منذ فترة طويلة حينما كان تحت مبرر نهب الشماليين وقلنا سيتجاوز الامر واليوم ما اشاهده يتحقق كل يوم واصبح الجميع يعاني . ..

من المسؤول في عدن اين هو المواطن  و اين الصحفي واين الحقوقي واين العقلاء  واين رجال الحزب واين ما تبقى من تركة لنظام خطته بريطانيا قبل ان ترحل وتسلمه لايادي ابناء عدن .

هل المجتمع منوم مغناطيسيا ام ان حالة الاستهتار المختلط بالمصالح الشخصية وصل الى هذا الحد عند اصحاب الشأن وان القبول بما سياتي وحالة الاستسلام هي السائده لدى المجتمع ..

نقول لمن يستميت دفاعا عن العلم الذي يشكل رمزية مشروعه التحرري لا تكترث كثيرا للقشور ولا تفرط بها لكن فكر بعمق ستجد ان من حولك هم من يمزقون العلم حينما يفقدون ثقتهم بك وبقدرتك على حمايتهم وحينها لن تستطيع الوقوف امام من يشكلون حمايتك وحماية المشروع لديك ..

لا يهمني كثيرا كيف ستقرأ ما اقول باعتباره صادر من شمالي طالما ايمانك ان كل الشر من الشمال لكن ما يهمني هو ان لا اضعف يوما ذاتي واقف صامتا أمام ما هول ما يحدث .فالموت يعني لنا موت الحقيقه . واتمنى من ان لا يفهم هذا المنطق من المسؤلين بأنه للانتصار لقضية ما لانني سانتصر لها حتما دون الحاجة لهذا حتى وان كانوا جميعا في صف واحد في الطرف المقابل وانا واقف وحيدا متسلحا بالحق ومتمسكا برباط العدالة لكن بعض القضايا تفتح اعيننا على حجم الخطر الذي ينتظرنا لنبحث حلول للجميع ونحن نبحث حلولا لمشاكلنا الخاصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى