أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

موقع امريكي: ماذا تنوي أمريكا فعله بعد نشر فرقة “العمليات المميتة” في اليمن ؟

يمنات

قال موقع أمريكي إن الجيش الأمريكي يبحث عن مقاولين لتقديم خدمات استرداد الموظفين، فضلا عن خدمات الإجلاء الطبي الجوي، لموظفي القوات الخاصة العاملة في اليمن وحوله.

وعلاوة على اعتراف وزارة الدفاع الأمريكية بنشر وحدة من “القبعات الخضراء” على الحدود السعودية مع اليمن، فإن البنتاغون يبحث أيضا عن مقاولين لتقديم خدمات إجلاء المصابين جوا لقوات العمليات الخاصة العاملة “بشكل أساسي داخل اليمن”، بحسب موقع “مارين تايم” المتخصص في الأخبار المتعلقة بالقوات البحرية الأمريكية.

وجاء في طلب المعلومات الذي تم نشره في 30 أبريل/ نيسان أن قيادة النقل في الولايات المتحدة كانت تجري أبحاثا في السوق لتحديد الناقلات الجوية التي تعمل بجناحين وذات الأجنحة الثابتة والقادرة على تقديم خدمات طبية وإجلاء المصابين داخل اليمن، و”جميع الدول المجاورة، والمجاري المائية” والقرن الأفريقي”.

ووفقا للطلب الذي قدمته قيادة النقل فإن العمل سيكون لصالح قيادة العمليات الخاصة المركزية، معتبرا ذلك أمرا منطقيا نظرا للمواصفات المطلوبة من الطائرة.

ويشير الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يقدموا أي مؤشر على تغير في الاستراتيجية الحالية في اليمن، والتي يقال إنها تقتصر على الدعم اللوجستي.

ولم يقدم الرائد ديف دان المسؤول في الشؤون العامة لقيادة النقل في الولايات المتحدة، تفسيرا مقنعا بالحديث، حين قال إن “الطلب” يأتي في إطار عمل اعتيادي للقيادة بشأن الطلبات المتكررة في المواقع للحفاظ على الجاهزية القتالية، لكنه لم يشر بالتحديد إلى السبب عن الطلب في منطقة محصورة في اليمن والدول المجاورة له، وفقا للموقع.

ويؤكد مسؤولو البنتاغون أن المساعدات العسكرية الأمريكية للسعوديين تقتصر على إعادة تزويد الطائرات بالوقود واللوجستيات وتبادل المعلومات الاستخباراتية، التي يقولون إنها ليست قتالا مباشرا ولا تتطلب تصويت الكونغرس. ومع ذلك، فقد أشارت التقارير الأخيرة إلى أن “القبعات الخضراء” التابعة للجيش قد ساعدت في تحديد موقع وتدمير مخابئ الصواريخ الباليستية الحوثية على طول الحدود مع السعودية.

وقالت المتحدثة باسم البحرية ريبيكا ريباريتش عندما سئلت عن التصرف الحالي للقوات المقاتلة في اليمن: “لا نناقش أهداف القوات الأمريكية العاملة في اليمن”.

وكانت مجلة “جاينز” الأسبوعية البريطانية، قالت إنه ستُجرى أبحاث السوق لتحديد حاملات الطائرات مع  طائرات ثابتة الجناحين وذات أجنحة دوارة قادرة على توفير دعم النقل الجوي، والإخلاء الطبي، وإخلاء المصابين، داخل منطقة “القيادة المركزية” و”منطقة المسؤولية”، وفي المقام الأول داخل اليمن.

ووفقا للمجلة، يتم تعريف منطقة المسؤولية داخل اليمن لهذا الشرط على أنه [على سبيل المثال لا الحصر] هي المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وجمهورية جيبوتي، والإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين والمواقع التي تدعم “منطقة العمليات الخاصة المشتركة في اليمن”.

ويقوم جنود “القبعات الخضراء” بمهام قتالية غير تقليدية، خلف خطوط العدو، ويعملون على شكل فرق، يضم كل منها 12 مقاتلا، يختص كل منهم بتنفيذ نوع محدد من المهام القتالية، ويتولى مهام قيادة الفريق ضابط، بينما يتدرب كل فرد من الفريق على جميع أنواع الأسلحة المنتشرة في جيوش العالم، بحسب موقع “بيزنس إنسيدر” الأمريكي.

وزعمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن جنودا من تلك الوحدات يدعمون السعودية في حرب اليمن بناء على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى أنهم بدأوا تنفيذ مهام قتالية على الحدود السعودية اليمنية منذ أواخر العام الماضي.

المصدر: وكالة “سبوتنيك”

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى