فضاء حر

هل سيعتذروا عن “الغفوة” التي احدثوها في العقل الاسلامي ؟!

يمنات

حسين الوادعي

كان عمرو خالد شجاعا واعترف صراحة بخطئه في إعلان دجاج الوطنية، واعتذر عن أي استغلال للدين في التجارة.

خطوة تستحق كل الاحترام.

ترى هل سيعتذر الآخرون؟

هل سيعتذر القرضاوي عن فتاوى قتل المدنيين والعسكريين وترويج الارهاب والعلمليات الانتحارية؟

هل سيعتذر العريفي عن تجنيد الشباب للقتال مع القاعدة وداعش؟

هل سيعتذر الزنداني عن فتوى الخمس واوهام علاجات الايدز وفيروس الكبد والفقر؟

وهل سيعتذر من قبلهم عن اوهام البنوك الاسلامية (وهي مثلها مثل دجاج الوطنية في خلط الدين بالتجارة)؟ وهل سيعتذرون عن اوهام العطور الاسلامية والازياء الاسلامية والرز الحلال والزبادي الحلال والكريمات الحلال؟ 

هل سيعتذر الجميع عن “الغفوة” التي احدثوها في العقل الاسلامي، وعن الجدار العازل الذي اقاموه بين المسلم وحقائق العلم وقيم الحرية والمساواة؟

هل سيعتذرون عن وهم استمر 40 عام اسمه الصحوة ، كما اعتذرت الكنيسة عن الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش ومحاكمة جاليليو؟ 

مجرد تساؤلات غاضبة قد لا تجد لها جوابا..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى