عربية ودولية

محلل يوضح حقيقة توتر العلاقات بين السعودية وإثيوبيا

يمنات – متابعات

أوضح الدكتور سعد بن عمر، رئيس مركز القرن للدراسات في الرياض، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، حقيقة توتر العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإثيوبيا في الفترة الأخيرة.

قال الدكتور سعد بن عمر، رئيس مركز القرن للدراسات بالرياض، في اتصال هاتفي اليوم السبت مع “سبوتنيك”، إنالعلاقات السعودية الإثيوبية “جيدة”، وأن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد اختار السعودية في أول زيارة له خارج أفريقيا.

وأضاف بن عمر، أن الزيارة كانت على مستوى رئيس الوزراء ولم تكن على مستوى رئيس الدولة وبالتالي كانت هناك فروقات بروتوكولية في الضيافة والاستقبال، والشىء الأهم من تلك الزيارات هو ما ترتب عليها من نتائج، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء الإثيوبى في أعقاب عودته لبلاده، وأنه حقق الكثير واستطاع الإفراج عن السجناء الإثيوبيين الذين وصلو إلى السعودية عبر طرق غير شرعية، والرياض تطالب المسجون بدفع تكاليف عودتهم لبلادهم. 

وتابع رئيس مركز القرن، أن الصحافة السعودية تطرقت إلى أوجه التعاون بين البلدين، وفي اعتقادي أنه لا يوجد ما يستوجب أن يكون هناك أي خلل في العلاقات السعودية الإثيوبية في الوقت الحاضر.

وحول ما أثير عن رفض السعودية الإفراج عن رجل الأعمال السعودي، محمد حسين العمودي، أحد كبار رجال الأعمال السعوديين على المستويين المحلي والعالمي، والمحتجز حاليا في فندق ريتز كارلتون في الرياض  والحاصل على الجنسية الإثيوبية والداعم الأول للحزب الحاكم في أديس أبابا، قال بن عمر، إن العمودي يعامل كرجل أعمال سعودي وأن مسألة حصوله على الجنسية الإثيوبية لا تؤثر في ذلك.

وتابع قائلا “أما طلب رئيس الوزراء الإثيوبي بالإفراج عن العمودي يعتبر طلب خاص، ولا يدخل في العلاقة بين البلدين، وأن تنفيذ الطلب في مثل هذه الأمور قد يصادف إجازات وعطلات واستحقاقات مالية وقانونية لا يمكن اجرائها في وقت قصير”.

ومضى بقوله “تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي وعدا من الرياض ببحث الأمر، وهناك أشخاص آخرين مازالوا قيد الاحتجاز وبعضهم طلب المحاكمة وهنا لا بد من استكمال الإجراءات القضائية”.

زر الذهاب إلى الأعلى