أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

معهد دراسات امريكي: معركة الحديدة تثير شكوك لدى صانعي السياسات في الولايات المتحدة

يمنات – صنعاء

أكد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وجود دلائل قوية تشير إلى أن القوات المدعومة من الإمارات، قد تتوغل باتجاه الحديدة.

و أوضح في تقرير له صدر هذا الأسبوع أنه و بناءً على التجارب السابقة فإن هناك فرصة كبيرة أمام تلك القوات للاستيلاء على مينائي الحديدة و الصليف و تشغيلهما.

و بين أنّ أبرز ما يثير شكّ صانعي السياسات و الوكالات الإنسانية في الولايات المتحدة، هو إمكانية تنفيذ هجوم جديد للوصول إلى الحديدة و الصليف، و من ثم الاستيلاء على هذين الميناءين الحيويين المستخدَمين لاستيراد الأغذية من دون إلحاق أي ضرر بهما.

و توقع أن لا يشكل الوصول إلى مينائي الحديدة و الصليف و السيطرة عليهما العقبة الرئيسية لتلك القوات، نظراً لانعزالهما الطفيف عن المدينة و تصميمهما المكشوف إلى حد ما، و لكون القوات المدعومة من الإمارات، تمتلك أسلحة متطورة تشمل وحدات مدرعة قوية مسلّحة بدبابات قتالية رئيسية من طراز لوكليرك، و مدعومة بنظم جوية واسعة، و طائرات من دون طيار، ومنظومات مدفعية.

و رجّح التقرير أن يتكرر في الحديدة ما حصل في عدن. مشيراً إلى أن أنصار الله قد ينسحبون بسبب أعدادهم الصغيرة. متوقعا أن تتم عملية التطهير في المناطق الحضرية بشكل رئيسي من قبل مقاومة تهامة المحلية البالغ عددها 22 ألف شخص، اضافة إلى القوات السلفية في عدن المدربة والمجهزة من قبل الإمارات، مع قيام القوات الإماراتية بتوفير الخدمات اللوجستية، والاستخبارات، والمدفعية الانتقائية والدعم الجوي.

و أوضح أن عملية السيطرة على الحديدة تستلزم توغّل القوات المدعومة من دولة الإمارات من مواقعها الحالية وعبور عدد من المناطق الخضراء التي ستشن من خلالها خلايا صغيرة من أنصار الله هجمات مضايقة متواصلة على خطوط الاتصال اليمنية.

و أكد المعهد الأمريكي أن الصعوبة تكمن في إقناع شركات الشحن التجاري بالتوقف عند ميناء يتلقى مضايقات انتقامية متفرقة من صواريخ وقذائف الهاون.

و أكد على أن تطهير منطقة الحديدة الحضرية سيؤدي إلى معركة طويلة قد تستمر لمدة تصل إلى أربعة أسابيع إذا دافع أنصار الله بقوة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى