العرض في الرئيسةفضاء حر

عدو كاذب ضعيف ولكن !

يمنات

أزال الجاوي

احلام دول العدوان تصغر بمرور الوقت , بالامس كانوا يخبرونا انهم على مشارف صنعاء وكل شهرين كانوا يقولون انهم دخلوها , بعد ان اصبح دخول صنعاء اسطوانة مشروخة تركوها الى مادونها وزعموا انهم لايريدون دخولها من الاساس , اليوم على مشارف عام من اسطواناتهم الجديدة عن دخول الحديدة وزبيد وبيت الفقية وغيرها من مدن الساحل التي حرروها من اربع وخمس مرات في اعلامهم الكاذب على مدى العام الماضي , المشكلة انهم مستمرون في الكذب للهروب من واقعهم المزري في مايسمى بالمناطق المحررة والهروب من الاستحقاقات وغضب الشعب عليهم في تلك المناطق باجتراح معارك وانتصارات وهمية لتخدير الشعب مؤقتاً حتى لاينفجر فيهم الى ان يتم استكمال ترتيب تموضعهم ليصبح دائم في المحافظات الجنوبية بحسب مايظنون وكل ظنونهم اثم .

نحن ندرك جيداً انهم اصغر من ان ينتصروا في اي معركة حتى لو كانت سيوف من يقابلهم من خشب ونعلم جيداً ان قوة شعبنا المقاوم للعدوان والاحتلال اكبر بكثير من كل امكاناتهم وترسانتهم المتطورة ومرتزقتهم الماجورين كما نعلم انه لو لاسمح الله وحصلت هزائم هنا او هناك فان سببها الرئيس ليس ضعف القوة العسكرية والباس الشديد للرجالنا المقاومين وانما الضعف هوا بالادارة السياسية لمن يمسك بتلابيب السلطة في صنعاء واقصائه للقوى الوطنية المناهضة للعدوان من الشراكة الوطنية السياسية لادارة المرحلة ومن الشراكة في المعركة ايضاً كحلفاء انداد وليس كاتباع موظفين او مرتزقة طامعين بالمال او بالمناصب لدى جهة محلية تعتقد نفسها انها الوطن والوطن هي بنفس عقلية نظام العصابة القديم (نظام 7/7 ) .

على انصار الله ان لايحتكروا الوطن وادارته وان لايقصوا الاخرين من الشراكة والمسؤولية الوطنية فوالله انه لو حصلت هزائم لاسمح الله كما التي حصلت في السابق في المحافظات الجنوبية فليس السبب القوة العسكرية للعدوان ولا الضعف العسكري للمقاومين كما تخبرنا التجارب السابقة خلال الثلاثة اعوام من الحرب وانما الخلل سياسي بحت يكمن في سوء ادارتكم وسياستكم فتداركوا ذلك الان بالشراكة الوطنية وتوسيع قاعدتها قبل ان يقع الفاس في الراس فان وقع المحظور فمعنى ذلك شيء واحد فقط انكم لم تكونوا تدافعون عن الشعب والوطن وانما كنتم تتمترسون بالشعب والوطن من اجل مصالح فئوية ضيقة تجعل منكم جزء من المؤامر والكارثة التي حلت بالوطن وليس منقذ له كما تخيلنا او توهمنا فيما مضى من ايام وهذا ماسيجعل المزيد ممن تعشم فيكم خيراً اما ان يعتزل المعركة او ينحاز الى الاخر طالما ان المفاضلة هي بين طرفين كلاهما يتامر على الوطن من اجل مصالح ضيقة وغير وطنية فالعدو الواضح احياناً افضل من العدو المتخفي عند البعض .

خلاصة :
سلوككم في هذه الايام وقبل انقشاع غبار معركة الساحل الغربي سيحدد هل انتم مع الشعب ام تتمترسوا بالشعب وهل انتم اصحاب مشروع وطني كبير يضم كل القوى الوطنية اما اصحاب مشروع فئوي ضيق وصغير يرفض الاخر وهذا ايضاً ماسيحدد نتائج هذه المعركة ومن المنتصر وليس قوة العدو العسكرية او ضعف المقاومة .
وللحديث بقية في المستقبل

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى