فضاء حر

سلطة الاغتيالات

يمنات

أحمد أمين المساوى

مايحدث وسط مدينة تعز تعدى الإجرام ببشاعة اغتيالات وتصفيات دون سبب يذكر ودون سابق إنذار قتل لمجرد القتل ثم ما الذي يبرر إبادة الآخر وتصفيته من الحياة غدرا وغيله يستهدف الآمنيين ايا كان انتمائهم ومواقفهم .

من ينفذ جرائم الاغتيالات ويقف ورائها الجبناء والغزاه لإرهاب المجتمع واذلاله… ولا تصدقوا الأعذار التي تبدو اقبح من ذنب فإن كان منفذي الاغتيالات سلطة نافذه على تلك المناطق لاسيما وان الاغتيالات أصبحت ظاهرة شبه يوميه والضحايا بالعشرات ولم يضبط ايا من مرتكبي تلك الجرائم بإمكان سلطة الاغتيالات اعتقال الضحايا وايداعهم معتقلاتهم إن كانوا يشكلوا خطرا على نفوذهم بدلا من الإبادة والتصفية التي يصعب تدارك آثارها ولايمكن جبر ضررها…

وان كان كما يزعمون أن السلاح منتشر بين غالبية سكان مدينة تعز ففي مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية يتوافر لدى الأهالي سلاح اكثر من سلاح من تبقى وسط المدينة وغالبية المواطنيين يخرجوا حاملين أسلحتهم خاصة مع الحرب وكلهم أبناء تعز سواء كانوا في الحوبان أو في شارع جمال في التعزية أو المظفر في شرعب أو في صبر في دمنة خدير أو في المسراخ في حيفان أو الشمايتين في مقبنة أو المعافر الخ لماذا السلاح بيد المواطنيين في مناطق سيطرة الجيش واللجان أداة من أدوات تأمين الحياة العامة للمواطنيين فيما في مناطق سيطرة دول العدوان السلاح أداة من أدوات الغدر والقتل والسلب والنهب واقلاق السكينة العامة لماذا السلاح هنا شريف وعفيف والسلاح هناك مرتزق رخيص…

وأما القول إن هنا دولة وهناك لاوجود للدولة فمردود عليه المؤسسات العامة والمعسكرات في مناطق الجيش واللجان توفر امكانياتها للعمل من العدم وينحتوا في صخر فيما ماتسمى بالمؤسسات والمعسكرات وسط المدينة تدعمها كل دول العدوان لماذا هنا يقوموا بدورهم وتضبط اي تجاوزات قد تحدث فيما هناك لا يحرك ساكن؟!

الجواب لدى كل ذي لب واضح ومعروف ومن التبس عليه الأمر يسأل عن القائمين على رأس الأمر هنا وهناك ونواياهم واهدافهم هنا وهناك وستتضح الحقيقة بجلاء دون تجني أو مكايدة أو زيف ومن حق الأهالي سكان تلك المناطق طرح كل تلك التساؤلات ومحاسبة القائمين عليهم والله المستعان على مايصنعون…

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

 

زر الذهاب إلى الأعلى