العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (133) .. تحت مسمى الطرف الثالث.. استسهال التفريط بالسيادة

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

احتكار أو اختزال ألون الطيف السياسي حصرا على الأسود والأبيض؛ هو اسقاط نفسي مريض، ينم عن وجود سلطة وعي استبدادية وإقصائية، تمكينها فيه خطر على العمل السياسي والديمقراطي في المستقبل..

(2)

أطراف الحرب مستعدة للتنازل للخارج إلى حد بعيد.
وغير مستعدة للتنازل لبعضها أو لطرف محلي آخر تراه مجرد منافس أو مزاحم أو فقاعة..
هكذا تحرس القوى السياسية المحلية نفسها ومصالحها الصغيرة وتقدمها على مصالح الوطن الكبرى..

(3)

استسهال التنازل عن السياده باتفاق هو فعل أقل ما يوصف أنه خطيرا جدا على سيادة ووحدة ومستقبل اليمن..

الأمم المتحدة من وجهة نظرنا طرف غير نزيهة، بل وفاسد ومتحيز ومنجر.. ولازلنا نتذكر النفط مقابل الغذاء في العراق وحجم الفساد وإهدار ثروة شعب العراق..

ونتذكر أكثر تخلي الأمم المتحدة في الأمس القريب، عن أطفال اليمن والسماح الغير معلن بقتلهم، لأن السعودية تدفع المال والرشاوى للأمم المتحدة..

أما حكاية دولة ثالثة محايدة، فلا توجد دولة محايدة يمكن أن نسلمها سيادة بلدنا..

أما استغلال ظروف الحرب والمجاعة، وانقطاع الرواتب التي تواطأت على قطعة الأمم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدولي وحكومات الرباعبة فهو عمل أكثر حقارة ودناءة..

إن كان ولابد فالبديل طرف وطني تتفق عليه أطراف الحرب المحلية، ويسلم له الميناء وإدارته أو الميناء والمحافظة..

طرحنا هذا البديل وأشرنا إليه صراحة لأنه لا يوجد طرف من أطراف الحرب المحلية تفكر بهذا

(4)

أي تنازل عن إدارة ميناء الحديدة أو إدارة المحافظة لصالح دولة أخرى أو حتى للأمم المتحدة هو تنازل عن السيادة..

لكل أطراف الحرب المحلية.. إن أعيتكم الحيلة .. نحن طرف وطني أجدر وأكثر استحقاقا ونزاهة لإدارة الحديدة ميناء ومحافظة من الدولة الأخرى ومن الأمم المتحدة..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى