العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (137) .. اوقفوا الحرب .. صرخة في وجه بشاعتها

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

عندما تتحدث عن احتلال، يعني إن مقاومته مشروعة، و هو يعطيك حق ممتلئ لرفضه و مقاومته، و يمنحك مشروعية النضال التحرري ضده، و يصوّغ نضالك التحرري إلى آخر شبر من اليمن المحتل، و لا يتعارض مع القانون الدولي النافذ.

أما مصطلح عدوان، فلا يشمل معنى احتلال، بل هو مجرد مفردة ناقصة المعنى، أو هو مصطلح في أفضل الأحوال لا يتعدى جزء من معنى الاحتلال.. فكل احتلال عدوان، و ليس كل عدوان احتلال..

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

(2)

هشتاج “اوقفوا الحرب” هو صرخة احتجاج نوجهها للمجتمع الدولي في المقام الأول، و للدول الداعمة لهذه الحرب، أو الراعية لها، أو المشتركة فيها .. هذه الحرب المنتهكة لأعراف و قوانين الحرب في القانون الدولي، و التي تُرتكب فيها ومن قبل أطرافها، جرائم حرب، و جرائم ضد الإنسانية..

هشتاج “اوقفوا الحرب” هو صوت المجتمع العريض و المتضرر من هذه الحرب البشعة، و التي تطاله نتائجها بنسبة عالية، و على نحو صارت لا تهدد وحدته فحسب، بل و وجوده أيضا..

هشتاج “اوقفوا الحرب” هو دفاع عن المجتمع العريض في وجه هذه الحرب البشعة التي تطاله نتائجها الكارثية، بصورة مباشرة و غير المباشرة، كما تطال حاضره و مستقبلة، دون أن يكون له دخل في صناعتها، أو اشعالها أو استمرارها أو أهدافها أو أجندات أطرافها..

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

(3)

هشتاج “اوقفوا الحرب” وجع بالغ، و صرخة دامية، نوجهها للضمير العالمي، و للرأي العام، و للمنظمات الحقوقية الدولية، و لكل من يهتم بمقاومة و وقف استمرار هذه الحرب البشعة، و نزيفها الغزير و المستمر، و ما تخلفه من مآسي عراض، و جروح غائرة أصابت جسد و روح المجتمع، و ما تثيره و تراكمه من كراهية و أحقاد و ضغائن تمنع استعادة وحدته و السير نحو المستقبل..

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

(4)

هشتاج “اوقفوا الحرب” لا ينال بأي حال من الأحوال من حق الشعب في التحرر و مقاومة و طرد المحتل، و لا تنتقص من استقلاله و وحدته و سيادة و سلامة أراضيه..

هشتاج “اوقفوا الحرب” لا تنال من حق الشعب في المطالبة بالتعويض و إعادة الإعمار، و لا تنتقص من حقه في مقاضاة المجرمون، و حقه في رفع دعاوى جرائم الحرب و دعاوى الجرائم ضد الإنسانية، و لا تمس حق أي مواطن في مقاضاة المجرمين أي كانوا.

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

(5)

إن التفاوض على مفردات جزئية، و استمرار الحرب، و تغييب الحل الشامل و العادل يطيل استمرار الحرب حتى يتم تحقيق أهدافها غير المعلنة كاملة، و هو أمر يكتظ بمخاطر جمة و محدقة، بل هو تهديد وجودي صارخ لحاضر و مستقبل اليمن.

اليوم يحتربون في الحديدة، و يتفاوضون عليها و على ميناءها و مطارها، و غدا يشنون حربا مماثلة من جبهة نهم نحو صنعاء ليتفاوضون على مطار صنعاء، و ثالثة على صعدة ليتفاوضون على الصواريخ و المنطقة العازلة، و رابعة على حجة و ميدي ليتفاوضون على إدارة ميناء ميدي .. و هكذا تطول الحرب و تستمر حتى يتم تحقيق أهدافها غير الوطنية كاملة، على حساب اليمن و مصالحه و أجنداته الوطنية.

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

(6)

عندما تتحدث و تحتشد و تتظاهر و تحارب من أجل الحديدة، و لا تفعل الشيء نفسه حيال سقطرى أحدى عجائب الدنيا العشر، و الذي جرى احتلالها جهارا نهارا، و لا تطرح قضيتها على الطاولة كأولوية..

و عندما تترك جزيرة ميون و قد حولها المحتل الإماراتي إلى قاعدة عسكرية في بوابة البحر الأحمر، و تحتل السعودية 42 ألف كيلو متر مربع من محافظة حضرموت، و تمارس المملكة أعمال السيادة الفعلية على محافظة المهرة، و تنشئ القواعد العسكرية و الأعمال الاقتصادية الخاصة بها في أرض يمنية بكر، دون أن تعلن أنت إن محافظة المهرة و42 ألف كيلو متر من الأرض اليمنية محتلة في حضرموت من قبل المملكة السعودية، و لا تتظاهر من أجلها و لا تهتم بها..

عندما تفعل كل ذلك، أو تمتنع عن فعل ما يجسد انتماءك الوطني لليمن الكبير و الممتد من أقصاه إلى أدناه، و من طرفه الجنوبي إلى أقصى شماله، ثم تخونني و تتهمني بالعمالة لأنني هشتجت مخاطبا و محتجا على الخارج بـ”أوقفوا الحرب” إنما تؤكد مشروعية أن لا أجد نفسي في ركبك، فضلا أنني لن أصدق ما تدعيه، و سأشك بأجنداتك الوطنية إلى حد بعيد..

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

(7)

– ما ذريعة تدويل ميناء الحديدة..؟!

صرف المرتبات.

– و لماذا لم تصرفها أنت و تحتفظ بالميناء..؟!

غباء فاحش منح الذريعة الكافية للتدويل و الاحتلال.

هكذا يدفع الغباء استحقاق للآخر..

الاستخفاف يعلّم و لكن بكلفة باهظة.

ظنوها غنيمة و شطارة

فكانت خسارة في خسارة.

#أوقفوا_الحرب

#Stop_The_War

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى