أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

لقاء في لندن بشأن الحل في اليمن بحضور غريفيث .. المشاركين وجدول الأعمال والهدف من اللقاء

يمنات – صنعاء

ستشهد الأسابيع القليلة القادمة ترتيبات سابقة لموعد المفاوضات التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في جنيف بسويسرا.

مصادر مقربة من مكتب المبعوث الأممي، كشفت عن لقاء تشاوري سيجري في لندن في الـ6 من أغسطس/آب الجاري، و سيضم هذا اللقاء قيادات سياسية يمنية مختلفة و من جميع التيارات و المكونات، و سينعقد بحضور المبعوث الأممي.

مصادر في مكتب غريفيث كشفت عن نسخة من جدول أعمال لقاء لندن، و التي تشير إلى أنه في الـ6 من أغسطس/آب، سيتم الوصول إلى ويلتون بارك.

في الـ 7 من أغسطس/آب الجلسة الافتتاحية، و احاطة عن العملية السياسية، و تحديات استئناف العملية السياسية و من ثم استراحة الغداء، على أن يلي هذه الاستراحة مناقشة فرص استئناف العملية السياسية و تختتم الاعمال في هذا اليوم بملخص لتلك النقاشات.

في الـ 8 من أغسطس سيتم مناقشة (الحديدة الخيارات والحلول)، يلي ذلك ملخص المناقشات و الجلسة الختامية.

في الـ 9 من أغسطس المغادرة من ويلتون بارك.

كشفت مصادر مقربة من مكتب غريفيث، عن عدد من المشاركين السياسيين اليمنيين الذين سيحضرون هذا اللقاء التشاوري، و ينتمون لمختلف الأطراف و المكونات من بينها قيادات في الانتقالي و المؤتمر و النساء و المجتمع المدني، من ضمنها “خالد بحاح، حيدر ابو بكر العطاس، علي منصر، محمد حيدره مسدوس، عبد الكريم دماج، عبد الله الصايدي، نبيلة الزبير، هالة القرشي، محمد عزان، عبد الملك عبد الرحمن الارياني، عبده غالب العديني، محيي الدين الضبي، علي عشال، عبد الباري طاهر، باشراحيل هـشـام باشراحيل، اسمهان العلس، نصر طه مصطفى، مصطفى النعمان، عبد الملك العجري، سيف الوشلي”.

مصادر أكدت أن المبعوث الأممي سيناقش قضية الحديدة و المبادرة المتعلقة بإيقاف هذه المعركة بدرجة رئيسية، و من ثم القضايا المتعلقة باستئناف الحوار هذه المرة و بشكل جدي و ليس كالمرات السابقة.

و أوضحت أن غريفيث سعى وراء ذلك إلى لم الشمل، و يحرص على أن تكون كل الأطراف و المكونات اليمنية مشاركة في هذا الحوار، حتى يضمن لهذا الحوار النجاح قدر الإمكان.

و كشفت المصادر أن هذه اللقاءات تتم خارج علم الشرعية، و أن المبعوث الأممي يتحرك مع كل الأطراف اليمنية و يحاول التواصل مع كل المكونات التي يمكن أن تلعب دورا في إنجاح الحوار.

و لفت إلى أن المبعوث الأممي يحظى بدعم أمريكي و فرنسي و بريطاني قوي و حتى روسي لفرض الحل، و هناك ضغوطات قوية على (الشرعية) لتقديم تنازلات حقيقية. مؤكدة أن الشرعية تحاول اللعب على الأوراق و تحاول مهاجمة الدور الأممي بين فترة و أخرى.

و كشفت مصادر مقربة من مكتب غريفيث أن هناك انزعاج من بعض التصرفات الدبلوماسية التي تقوم بها أطراف في (الشرعية)، و الخارجية اليمنية. موضحة أن موقف (الشرعية) ضعيف و محل تراجع، بسبب غياب الرؤية الواضحة خصوصا في الجانب الدبلوماسي.

و أشارت مصادر سياسية في حكومة هادي أن الحكومة تفاجأت بدعوة المبعوث الأممي إلى المفاوضات في جنيف، و لم يكن هناك أي تنسيق مسبق معها لا حول الموعد و لا حول طريقة التمثيل، التي قال في لقائه مع بن دغر إنها ستكون مختلفة عن طريقة ولد الشيخ، ما يعني انها قد تكون متعددة الأطراف لإتاحة الفرصة أمام الجميع.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى