أخبار وتقارير

وزارة الاتصالات بحكومة الانقاذ تدين مجزرة التحالف السعودي بسوق ضحيان في صعدة

يمنات – صنعاء

استنكرت وزارة الاتصالات و تقنية المعلومات بحكومة الانقاذ اقدام التحالف السعودي على ارتكاب مجزرة مروعة يندى لها جبين الإنسانية بحق الأطفال و المدنيين بسوق ضحيان في محافظة صعدة، صباح الخميس 9 أغسطس/آب 2018، راح ضحيتها أكثر من 100طفل و مدني بين شهيد و جريح، جراء استهداف حافلتهم المدرسية المتوقفة بغارة جوية متعمدة وسط سوق مزدحم بالمدنيين.

و أعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الجريمة، تضاف إلى جرائم الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن الثلاثة أعوام و نصف العام التي يرتكبها تحالف العدوان، و الذي يتعمد يوميا انتهاك حرمة الدم اليمني و قتل الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ.

و في الوقت الذي دانت في وزارة الاتصالات بشدة استمرار جرائم الحرب المنظمة ضد اليمنيين، أكدت أن تمادي التحالف العسكري الذي تقوده السعودية و الإمارات باستهداف المدنيين و الأبرياء في اليمن بشكل متعمد ومباشر، ما كان ليكون لولا تواطؤ الأنظمة الدولية و الصمت العالمي المخزي، الذي يمثل خيانة عظمى لكل الأعراف الإنسانية و مواثيق حقوق الإنسان و القوانين الدولية.

و قال البيان: تقف وزارة الاتصالات أمام هذه الجريمة الوحشية باستياء شديد، لترفع تعازيها للقيادة السياسية و لأهالي الضحايا و لذويهم و لكافة أبناء الشعب اليمني العزيز و الأبي الصامد.

و جددت الوزارة دعوتها إلى الأمم المتحدة و مبعوثها الخاص إلى اليمن و مجلس الأمن بسرعة اتخاذ وتنفيذ القواعد و إعمال الأحكام الدولية الخاصة بحماية الشعوب و الطفولة و المدنيين من أي انتهاكات و وقف كافة أشكال العدوان و الحصار الممنهج على اليمن و شعبه و مقدراته الحضارية و الاقتصادية و الثقافية.

و دعت للإسراع بتشكيل لجنة دولية مستقلة و محايدة؛ لتقصي الحقائق و التحقيق في كل المجازر التي ارتكبها التحالف العسكري السعودي الإماراتي و من يقف خلفهم، وفقاً للمواثيق و الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني. مطالبة العالم أن يدرك جيداً أن كل قطرة دم تسال في اليمن عار على الإنسانية جمعاء. مؤكدة أن اليوم الذي ينال فيه المجرمين المعتدين جزائهم العادل سيأتي.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى