العرض في الرئيسةفضاء حر

هل سيطلق اللقاء القادم آخر رصاصة على نعش مسلسل الغدر والخيانة؟

يمنات

الوجيه الناصر

يعتقد الكثير بأن قيادات الأطراف اليمنية المتنازعة شكلياً انها هي من تقوم بتعيين من يمثلها إلى اي (مفاوضات) مزمعة بينها سواء بإشراف الأمم المتحدة او غيرها.

بينما الحقيقة هي غير ذلك تماماً، الحقيقة هي انه يتم تعيين ممثلي هذه الأطراف من قبل السعودية نفسها لأنها كفيلة الجميع وهي من توزع الأدوار بينهم وتوجه ماذا يقول وماذا يطرح كل منهم.

تأتي المفاوضات المزمعة القادمة بإقتراح المبعوث الأممي في حالة عدم رضى سعودي إماراتي. لذا قام المبعوث الأممي مارتن غريفث بفرض لقاء تشاوري في لندن ودعى اليه البعض لإستجلاء بعض المعرفة الخارجة عن التوجه الرسمي إستعداداً للقاء القادم.

يقف التحالف الآن وعلى رأسه السعودية في حيرة من أمره لدرجة انه عاجز عن إختيار الأشخاص الذين يمكن ان يمثلوا هذه الأطراف في اللقاء القادم على إعتبار ان عُقد جماعاتهم الموالية قد انفرط كثيراً بما يصعب رتقه مرة أخرى سريعاً ، ثمة من تم تغييرهم وثمة من تم طردهم وثمة ايضاً ممن لا يزال يلعق أحذيتهم رغم انهم لم يعودوا راضين عن أدائه لكنهم مايزالوا بحاجة إلى حرفيته في الكذب والتزوير.

وهنا يأتي إعادة تلميع بعضهم في مقابلات متلفزة فضائية ليدّعي من خلالها البطولة والوطنية بعد ان كان قد قدم طلبه لحق اللجوء السياسي في البلد المستضيف، ليقوم خلال اللقاءات المتلفزة من بيروت بإستعراض البطولة وشتم الجميع بأنهم أعداء اليمن الا هو وجماعته.

– يقول: بأن من يشارك في المفاوضات لا يمتلك القرار. إذاً لماذا تشارك انت في مفاوضات مع أطراف لا تمتلك القرار؟ ثم هل انت وجماعتك تمتلك اي قرار؟

– يقول: بأن بعد كل مشاورات يتم التصعيد بالعدوان على اليمن. إذاً لماذا تستجدي المشاورات والمفاوضات بإستمرار طالما انك تعرف بأنه سيتم التصعيد بقتل اليمنيين وتدمير اليمن؟

– يؤكد بأنه ليس هناك أُفُق للحل إطلاقاً. إذاً لماذا تهلث وراء مفاوضات لا تملك أي أفق للحل؟؟

– ويستدرك: بوجود أحزاب وطنية مناهضة للعدوان في الداخل!!!!، اي أحزاب وطنية في الداخل وجميعها لم تتخلى عن عملائها وخونتها في الخارج وتتوزع الادوار في الداخل والخارج!!!!!؟

– يتحدث عن خطاب وطني: وهل الخطاب الوطني معيار للوطنية؟ ام انه أصبح غطاء للعمالة والخيانة، أنظر الى نفسك والى وضعك!!!. ماذا يفيد اليمن وشعبه الخطاب الوطني ويتم العمل بعكسه.

وفي الأخير كيف يمكن ان يُقبل منك وانت تعيش في قصر فخم وكبير بخَدّمهِ وحشَمهِ انت واسرتك في الخارج وعلى حساب هذا الخارج وموافقة كل هذا الخارج الذي يعتبره خطابك عدو اليمن واليمنيين بينما يصلك يومياً ببريد بري خاص بوقته المحدد أغلى وأفخر القات اليمني ال (شعفي) الذي يكلف توصيله يومياً الى أكثر من خمس آلاف دولار؟؟؟.

اننا نعرف والكثير يعرف بأن اللقاء القادم في السادس من سبتمبر القادم سيكون أفشل لقاء تشاوري حتى الآن لكنه في نفس الوقت سيطلق آخر رصاصة على نعش مسلسل الغدر والخيانة.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى