فضاء حر

اذيال الرأسمالية

يمنات

عبد الوهاب قطران

لا احقر ولا اتفه ، من اذيال الرأسمالية الحقيرة بمواقع التواصل الاجتماعي ، كلما نقدنا الرأسمالية وكتبنا عن توحشها وحقارتها وتفاهتها وامتصاصها لدماء الشعوب المستغلة المفقرة المسحوقة، يدخلوا يتبجحوا ان الاشتراكية فشلت وثبت انها لاتصلح للتطبيق ، اليوم بالصدفة قيلت عند صديق مثقف ثقافة مؤسوعية عالية لدية مكتبة عامرة باامهات الكتب لكبار مفكري ومنظري وفلاسفة العالم ، بالصدفة قام يعطيني اربعه اعداد من المجلة الفصلية المصرية “وجهات نظر” تصفحتها بسرعة ولفتني عدد صادر بديسمبر 2009م، لخص سيرة حياة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ومنجزاته، من خلال ماتضمنه كتاب كاستروا “حياتي” تحدث عن منجزات الاشتراكية العظيمة بكوبا خلال خمسين عاما من حكم العظيم كاسترو، في السنة الاولى للثورة ، قام بتاميم شركات النفط الامريكية ، والاتصالات والبريد والنقل ، وقام بعملية اصلاح زراعي واسعه وزع الارض على 200الف فلاح كوبي ، حتى انه وزع ارض اخته واسرته الاقطاعية ، كما قام بتطبيق قرار التعليم المجاني الالزامي على كل كوباء ، وبفضله اعلنت اليونسكو ان كوباء بلد خالي من الامية ، ايضا اصدر قرار بمجانية التطبيب ، والطب بكوبا متطور ومتفوق حتى على امريكا ..

قارع الامبريالية الامريكية في عقر دارها..

ثم مات هذا الزعيم الاممي العظيم فقيرا لايمتلك حتى منزل ..

في فينزويلاء الاشتراكية الوقود ارخص من الماء بسعر التراب ،وكل الخدمات مجانية وشبه مجانية.

ثم ياتي لك مجموعة من المأجورين اليمينيين اللصوص، ليقنعونا ان الاشتراكية فشلت وان الرأسمالية ولصوصيتها ومضاربتها وتعويمها وتسليعها لكل شيء هي الناجحة والتى حققت جنات الخلود على الارض مااحقركم ..

الدبة الوقود هنا سعرها اليوم 8000 الف ريال وتم خصخصة كل السلع والخدمات طب وتعليم واتصالات ونفط وغاز وماء واليمن تحولت الى مستعمرة اقتصادية للراسمالية لاتنتج شيء ، وتستورد كل السلع الاستهلكية الرديئة المنتهية وتنهب ثرواتها وخيراتها من قبل حثالة لصوص ادوات للرسمالية الاستعمارية والشعب جائع مريض منهك جاهل يذبح صباح مساء من قبل مافيا الحروب والاموال..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى