العرض في الرئيسةفضاء حر

عن معتقل الصالح في تعز !!!

يمنات

ماجد زايد

هناك وقائع وحكايات وصلتني عن أسلوب عصابة معتقل الصالح الخطيرة في بيع الإفراجات الفورية للأبرياء في معتقلهم بتعز ، يفرضون الإتاوات بناءاً على حالة الشخص الأسرية وقدرته المالية وبيانات تلفونه. 

تاجر إشترى منهم برائته بأربعة مليون ريال بعد سجنه شهراً وتهمته وجدوها في تلفونه بعد أن تصفحوه ووجدوا أخباراً تتحدث عن المقاومة ، أخر إشترى برائته بمليون ريال وتهمته إدخال القات من الحوبان الى الناحية الأخرى من تعز ، أخر إشترى برائته بنصف مليون ريال وتهمته مجرد إشتباه عابر معتبراً نفسه محظوظاً مقارنة بالأخرين وقال هذا الأمر لم يعد غريباً أو يثير الإستهجان ، بالعكس فقد تعود الناس على سماعه ومعايشته دائماً.

والكثير الكثير من حكايات الإستغلال السلطوي لعصابة سجن تتاجر بحياة الأبرياء والمساكين وتجمع المال منهم ولا يهمها شيء أخر. 

عصابة خطيرة تعتقل الأشخاص على أساس الإشتباه والتحقق في البداية ومن ثم يدرسون ضحيتهم جيداً قبل عملية بيع صك الإفراج المُعمد بتوقيع الضحية. يختارون ضحاياهم بعنايهم فائقة في كل مرة.

هذه العصابة الخطيرة في سجن الصالح بتعز تجمع ثروة مالية هائلة من ضحايا أبرياء لا يجرؤون على الحديث بعد عملية الدفع المليوني الفوري لأنهم يوقعون على أوراق صمتهم قبل مغادرتهم من المعتقل.

وطبعاً هذا الأسلوب الإقطاعي العصاباتي الخطير يتم بأسم الحوثيين سوأءً صدقه الحوثيون أم كذبوه. 
هذا النهب العصاباتي الإقطاعي الإحترافي يتم بأسمكم يا أنصار الله مالم تضعوا له حداً ، نحن نكتب هذا بدافع إنصاف الناس المساكين ووضع حد للاوغاد أياً كانت سلالتهم أو مناصبهم ولا شيء أخر.

هذا الكلام ليس تشهيراً أو مناكفةً أو دوافعه عدائية او سياسية ، لا والف لا ، هو صراخاً صادقاً ضد الفساد والمفسدين ، ضد الأوغاد وأساليبهم الإستغلالية القذرة ، ليس لي من مصلحة فيه سوى تحذيرات الأصدقاء من الخوض في الأمور الحساسة ، الجميع يصيح في وجهي .. لا شأن لك يا ماجد ، ما دخلك !! ، دعهم وشأنهم ، لكني في كل مرة أعجز عن البقاء صامتاً في حضرة اللصوص الفاسدين والأوغاد الإقطاعيين..
لن يمر اللصوص ونحن في الجانبين نرى ونعلم .. هؤلاء نحن في كل يوم وفي كل حال.

أخيراً..
يجب على سلطة الحوثيين المؤقتة القيام بتحقيق صادق في هذا الشأن من أجل أنفسهم أولاً ومن ثم لأجل إيقاف عصابة معتقل الصالح الخطيرة عن إعتقال الأبرياء من الشوارع لمجرد الأشتباهات غير المؤكدة وإطلاق الأبرياء فوراً أذا ما ثبتت برائتهم وإيقاف جريمة بيع البرائات والإفراجات بالملايين. 

والف سلام أبيض على روح نزار قباني وهي تقول للسلطان; 
يا سيّدي السلطانْ
لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ
لأنَّ نصفَ شعبنا.. ليسَ لهُ لسانْ
ما قيمةُ الشعبِ الذي ليسَ لهُ لسانْ؟
لأنَّ نصفَ شعبنا..
محاصرٌ كالنملِ والجرذانْ..
في داخلِ الجدرانْ..
لو أحدٌ يمنحُني الأمانْ
من عسكرِ السلطانْ..
قُلتُ لهُ: لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ..
لأنكَ انفصلتَ عن قضيةِ الإنسانْ..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى